بوابة الوفد:
2025-10-15@03:21:06 GMT

علاج جديد يستهدف أخطر أنواع سرطان العظام

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

سرطان العظام هو سرطان نادر، يشكل أقل من 1 % من جميع أنواع السرطان، وهو من أخطر أنواع السرطانات، وفي صدد محاولات التوصل لعلاج له أظهر نوع جديد من العلاج المناعي، طوره باحثون من جامعة كوليدج لندن، نتائج مخبرية واعدة ضد سرطان العظام المسمى "الساركوما العظمية".

وأوضح خبراء الصحة أنه يصعب "بشكل خاص" علاج السرطان الذي يبدأ في العظام، أو ينتشر إليها، ما يعني أنه سبب رئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان.

كما أنه مقاوم للعلاج الكيميائي في كثير من الأحيان، لذلك هناك حاجة لعلاجات جديدة.

ووجدت نتائج تجربة حديثة أجريت على الفئران، أن استخدام مجموعة فرعية صغيرة من الخلايا المناعية، تسمى خلايا غاما دلتا التائية (خلايا gdT)، يمكن أن يوفر حلا فعالا من حيث التكلفة.

وتعرف خلايا gdT بأنها نوع أقل شهرة من الخلايا المناعية، يمكن تصنيعها من الخلايا المناعية السليمة للمتبرع. وتتميز بخصائص فطرية قوية مضادة للسرطان، ويمكن نقلها بأمان من شخص إلى آخر.

وتضمنت الدراسة أخذ عينات دموية من متبرع سليم لهندسة خلايا gdT، بحيث يمكنها إطلاق أجسام مضادة تستهدف الورم وكذلك مواد كيميائية محفزة للمناعة تسمى السيتوكينات، قبل حقنها في المريض المصاب بسرطان العظام. وتسمى منصة تقديم العلاج الجديدة هذه OPS-gdT.

واختبر الباحثون العلاج على نماذج الفئران المصابة بسرطان العظام، ووجدوا أن خلايا OPS-gdT تفوقت على العلاج المناعي التقليدي عند التحكم في نمو الساركوما العظمية.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، الدكتور جوناثان فيشر، إن "العلاجات المناعية الحالية مثل خلايا CAR-T (نوع آخر من العلاج المناعي يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثيا) تستخدم الخلايا المناعية الخاصة بالمريض نفسه، لهندستها وتحسين خصائصها في قتل السرطان، إلا أن هذا العلاج مكلف ويستغرق وقتا، حيث يمكن أن يتفاقم المرض خلال هذه الفترة".

وأضاف: "البديل هو استخدام علاج "جاهز" مصنوع من خلايا مناعية سليمة من متبرع، ولكن، يجب توخي الحذر لتجنب مهاجمة الخلايا المناعية المانحة جسم المريض".

ويعمل الفريق الآن على إنتاج بيانات حول فعالية خلايا OPS-gdT في سرطانات العظام الثانوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان العظام السرطان العلاج المناعي علاج السرطان الخلایا المناعیة سرطان العظام

إقرأ أيضاً:

التهاب اللفافة الأخمصية تصيب النساء في منتصف العمر| طرق فعالة للعلاج

بعد أن شاركت آن لارشي، وهي مدربة صحة تبلغ من العمر 53 عامًا من شمال لندن، في مسيرة خيرية لمسافة 26 ميلًا صيف عام 2019، كانت تتوقع فقط بضع ليالٍ من الإرهاق وألم القدمين.

 


لكنّ الألم لم يختفِ، تقول آن: «كنت أستيقظ كل صباح وأنا أشعر بألم حارق في كعب قدمي اليمنى يستمر طوال اليوم، حتى المشي داخل المنزل أصبح مرهقًا» ، بحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

بعد أسبوعين، أدركت أن الأمر يتجاوز مجرد إجهاد عضلي، وبعد زيارة أخصائية العلاج الطبيعي، جاء التشخيص واضحًا: التهاب اللفافة الأخمصية — أحد أكثر أسباب آلام الكعب شيوعًا، ويصيب نحو شخص من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة.

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

اللفافة الأخمصية هي نسيج سميك يمتد أسفل القدم من الكعب حتى أصابع القدم، وتتمثل وظيفته في امتصاص الصدمات ودعم قوس القدم.


يوضح الدكتور جون فيتو، المحاضر في جامعة ستيرلنج:«عندما تتعرض هذه اللفافة للضغط الزائد، سواء من الجري المفرط، أو الوقوف لفترات طويلة، أو زيادة الوزن، تلتهب وتسبب ألمًا حادًا في الكعب».

يبلغ الألم ذروته عادة في الصباح عند الاستيقاظ أو بعد الجلوس لفترة طويلة، ويشيع بين الفئة العمرية من 40 إلى 60 عامًا، خصوصًا بين النساء.

ويضيف الدكتور فيتو أن التغيرات الهرمونية في سن اليأس قد تزيد خطر الإصابة، إذ يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى تقليل مرونة الأنسجة الرخوة في القدم، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق والالتهاب.

أسباب شائعة وراء الإصابة

تقول الدكتورة ليبرتاد رودريجيز بورجوس، أستاذة علاج القدم بجامعة برايتون: «نلاحظ ارتفاعًا في حالات التهاب اللفافة الأخمصية بنهاية الصيف، بعد أن يقضي الناس عطلاتهم مرتدين أحذية خفيفة مثل الصنادل التي لا توفر أي دعم لقوس القدم».

وتحذر من أن ليس كل ألم في القدم سببه التهاب اللفافة الأخمصية، موضحة: «إذا كان الألم مفاجئًا وحادًا جدًا، فقد يكون السبب كسرًا دقيقًا أو عصبًا مضغوطًا».


كيف يمكن علاج التهاب اللفافة الأخمصية دون جراحة؟

بعد تأكيد التشخيص، ينصح الأطباء بالبدء بخطوات علاجية بسيطة يمكن تنفيذها في المنزل.

أولها هو تجنب الأنشطة عالية التأثير مثل الجري أو القفز، مع التركيز على تقوية عضلات الساق.

توضح الدكتورة إستر فوكس، اختصاصية العلاج الطبيعي:« كلما كانت عضلات الساق أقوى، قلّ الضغط على اللفافة الأخمصية ودُعِمَ قوس القدم بشكل أفضل».

أكثر التمارين فاعلية هو تمرين رفع الكعب: قف على حافة درج بحيث تكون مقدمة قدميك على الحافة، ثم ارفع كعبيك ببطء وأنزلهما تدريجيًا؛ ابدأ بخطوات بسيطة وزِد عدد التكرارات يوميًا.

تمارين وتمددات تخفف الألم سريعًا

يمكن أن تساعد تمارين التمدد والتدليك في تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهاب.
توصي الدكتورة رودريغيز بـ:

دحرجة كرة صغيرة أو علبة باردة أسفل القدم لبضع دقائق.

سحب أصابع القدم نحوك بلطف قبل الوقوف في الصباح.


هذه الحركات اليومية البسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في تخفيف الألم على المدى الطويل.

اختيار الحذاء المناسب خطوة مهمة

يقول الدكتور فيتو:«الأحذية التي تحتوي على دعم للقوس وكعب مبطن تساعد في تقليل الألم والضغط».

ويفضل ارتداء الأحذية الرياضية ذات الأربطة بدلًا من الأحذية المنزلقة، لأنها تثبّت القدم بشكل أفضل وتقلل احتمالات تفاقم الالتهاب.

أما الأشخاص الذين يعانون من تسطيح القدم (Flat Foot) أو تقوس مبالغ فيه (High Arch)، فيُنصح لهم باستخدام الدعامات الطبية (Orthotics)، وهي نِعال خاصة تُصمم لتوزيع الضغط بالتساوي على القدم.


خيارات علاج إضافية للحالات المستعصية

غالبًا ما يشفى التهاب اللفافة الأخمصية تلقائيًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، لكن الحالات المزمنة قد تحتاج إلى علاج إضافي مثل:

حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب.

العلاج بالموجات الصادمة (ESWT)، وهو علاج غير جراحي يعتمد على الموجات الصوتية لتحفيز تدفق الدم وتسريع الشفاء.


تقول آن لارشي إنها لجأت إلى هذا العلاج بعد عام من الألم، ودفعَت نحو 1000 جنيه إسترليني للعلاج الخاص: «بعد الجلسة الثانية بدأت ألاحظ فترات خالية من الألم، وبعد الثالثة اختفى الألم تمامًا خلال ستة أسابيع».

ويؤكد الدكتور فيتو أن «نتائج هذا العلاج مشجعة للغاية»، لكنه يشير إلى أن توفره في خدمة الـNHS لا يزال محدودًا.

الأمل في التعافي والوقاية خير من العلاج

بحسب الدكتورة فوكس، فإن نحو 80% من المصابين يتعافون مع الوقت باتباع الإرشادات الصحيحة:
ارتداء أحذية مريحة، ممارسة التمارين بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.

وتختم آن تجربتها قائلة: «بعد شهور طويلة من الألم، نسيت كيف يبدو الشعور الطبيعي. الآن أستطيع المشي لمسافات طويلة مجددًا، وهذا وحده كافٍ لأشعر بالامتنان».

 يظل الوقاية والاهتمام بالقدمين عبر الراحة، والاختيار الذكي للأحذية، والالتزام بالتمارين اليومية — هو الطريق الأذكى لتجنب العودة إلى الألم من جديد.

 

"مسؤلية كبيرة".. رامز جلال يهنئ شقيقه ياسر جلال بتعيينه في مجلس الشيوخ تارا عماد ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي «ثريا حبّي» يفتتح عرضه العالمي في مهرجان القاهرة السينمائي بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. أفلام في مسيرة الكاتب أحمد مراد تجنّب هذه الأطعمة صباحاً.. تسبب حموضة واضطرابات في الجهاز الهضمي 4 مصممين عرب يبهرون العالم في أسبوع باريس للموضة ربيع وصيف 2026 نادين نسيب نجيم تستعد لرمضان 2026 في «هو ممكن» هشام ماجد: عندي فوبيا من العجز وبتمنى أكون لاعب كرة في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب زيجات بليغ حمدي.. حكايات حب لحنها القلب قبل العود

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
  • تطوير “خلايا متخفية” تتحدى الجهاز المناعي وتقضي على الأورام
  • مستشفى الإصابات بجامعة أسيوط ينظم دورة حول مبادئ علاج الكسور المضاعفة والمفتوحة
  • التهاب اللفافة الأخمصية تصيب النساء في منتصف العمر| طرق فعالة للعلاج
  • ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضة
  • صحة الدقهلية: إجراء 41 ألف جلسة علاج طبيعي خلال سبتمبر
  • الصغير: «العلاج أولى»… ولا تعارض مع الإعمار والتنمية
  • كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب
  • بايدن يتلقى علاجًا إشعاعيًا لمعالجة سرطان البروستاتا
  • باحثون صينيون يبتكرون طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة للسرطان