#سواليف

استشهد الطفل #فايز_أبو_عطايا في #مستشفى_شهداء_الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، نتيجة #سوء_التغذية وعدم توافر #العلاج في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح.

وروى والد الطفل فايز للجزيرة مباشر تفاصيل استشهاد نجله والمعاناة في القطاع جراء العدوان واستمرار الحصار، وقال “صار قصف جوار بيتنا، وطلبنا السفر للعلاج، المعابر رفضوا، جه وفد وعملوا العملية”.

وأضاف “كان الطفل يحتاج الغذاء والحليب والمستلزمات، لم نستطع الحصول على شيء من هذا بسبب الحصار”.

مقالات ذات صلة “صامدون كالجبال الراسيات”.. رسالة قوية من مسن بمخيم جباليا (فيديو) 2024/05/31

وقال الوالد في أسى متهكما “تحول الولد إلى هيكل عظمي بسبب الهواء النقي والحصار”. وتابع “ابني ولد بالحرب واستشهد بالحرب، ولد بالمدرسة في النزوح”.
تأثير كارثي

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قد حذرت من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة، بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في منشور على حسابها عبر منصة إكس إن أطفال غزة لا يزالون يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها؛ مما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة القادر على تقديم خدمات التغذية، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.

وأضافت راسل أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب المتواصلة للشهر الثامن معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية و #الجفاف.

وشددت على أن سوء التغذية الحاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى أضرار معرفية وجسدية دائمة لدى الأطفال الصغار. واختتمت المسؤولة الأممية حديثها بالقول: لا ينبغي أن يموت أي طفل من الجوع.

وكان العشرات من الأطفال في قطاع غزة قد استشهدوا بسبب سوء التغذية و #المجاعة.

وتشنّ إسرائيل للشهر الثامن حربا مدمّرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلّفت 36171 شهيدا، و81420 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين، جراء إغلاق المعابر.

ولا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى القطاع، سوى كميات محدودة جدا؛ مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستشفى شهداء الأقصى سوء التغذية العلاج الجفاف المجاعة سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة

لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها. اعلان

لا يعرف الطفل الرضيع في غزة شيئًا عن الحرب ولا عن مبرراتها، لا عن ما بعد 7 أكتوبر، ولا حتى ما قبله؛ لا رأي له في السياسة.

ومع ذلك، يتحمل وطأة المعركة بكل قسوتها، يشعر بها في أحشائه، جوعًا لحليب وحنان امرأة ربما غطّاها التراب قبل أن ترخي عليه صدرها وجدائلها وتناديه باسمه.

في مستشفى خان يونس، يبذل الطبيب جهده لإبقائه على قيد الحياة. يعرفه بمأساته، ويدرك أنه جاء إلى الحياة دون أم أو أب أو منزل، يوزع الشفقة عليه وعلى أقرانه، ويخفق قلبه حين يدرك أن بين يديه من نجا وحيدًا من عائلات محيت عن السجل المدني.

Relatedحرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيلفيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم"ماما..بابا..بوووم!" الرضع في غزة يتعلمون النطق على إيقاع القصف وأسرهم تحاول التعايش

ورغم أن المستشفى يؤكد أنه يبذل ما في وسعه لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال، فإنه يناشد لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية: الحاضنة، الجهاز الطبي الضروري، وحليب الأطفال "رقم 1" الذي بات نادرًا، مما يهدد حياة الرضيع بشكل يومي.

ومنذ مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء. وعلى الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من "خطر حرج" للمجاعة، تصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية في القطاع.

وفي وقت سابق، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل شاحنات المساعدات إلى المجتمعات في القطاع.

وكانت منظمة اليونيسف، قد وصفت ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ"فظائع لا تُحتمل"، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية وغير الرحيمة".

وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحمايةللأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول إن: "أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء.. بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شهداء بمجازر الاحتلال في مناطق مختلفة بقطاع غزة.. بينهم أطفال
  • 23 قتيلاً و2874 جريحاً في أسبوع دامٍ بسبب حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية
  • القاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
  • لحق بشقيقه - وفاة طفل من قطاع غزة نتيجة حرمانه من العلاج بالخارج
  • إصابة شقيقين بطعنات على يد والدهما فى دندرة بقنا بسبب خلافات أسرية
  • استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 317 آخرين في غزة
  • أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر رزق