صحافة العرب:
2025-06-19@14:10:55 GMT

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إرهاب المستوطنين ما أشبه الليلة بالبارحة، إرهاب المستوطنين ما أشبه الليلة بالبارحةالخطوط الحمر جرى تجاوزها منذ فترة طويلة، وما يسود في هذه الأراضي المحتلة هو نظام .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

الخطوط الحمر جرى تجاوزها منذ فترة طويلة، وما يسود في هذه الأراضي المحتلة هو نظام أبارتهايد.

على كل من صُدِم إزاء اعتداءات ناشطي اليمين على الجيش أن يدرك أن مثل هذه الاعتداءات يتعرّض لها الفلسطينيون يوميًا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

كل من يعتقد أن المشكلة كامنة فقط في عدم تطبيق القانون يرتكب خطأ فادحًا، لكون القانون الإسرائيلي الذي يُطبّق في الأراضي الفلسطينية سيئًا وغير عادل من أساسه.

إعادة استعمال آلية "الكذب المتفق عليه إسرائيليًا" حول المستوطنين، والتي تدّعي أن هذه الجماعات مجرد "أعشاب ضارّة"، لا تعكس حقيقة "مشروع الاستيطان الصهيوني".

هل كانت آخر جرائم المستوطنين الإرهابية في حوارة وترمسعيا وأم صفا بمثابة حدثٍ يترتّب عليه قدرٌ، ولو بسيطا، من الكشف بالنسبة لصناع القرار أو الرأي العام الإسرائيلي؟

* * *

منذ أعوام عديدة، ومع كل اعتداء إرهابي جديد يشنّه المستوطنون على الفلسطينيين في أراضي 1967 تحديدًا، يحضرُني تعريف آلان باديو الحدث بأنه واقعة استثنائية خارقة، علمية، أو مجتمعية، أو عاطفية، تنفتح معها إمكانات للنظر والعمل كانت مستبعدة من التفكير، أي لم تكن مرئية أو محتملة أو محسوبة.

ويضيف أنه أشبه بصدمةٍ تتيح لمن يتلقّى أثرها أن ينسلخ عن غرائزه الحيوانية بقدر ما تنكشف له حقيقة المساواة الأصلية بين البشر. وبهذا المعنى، يحيل الحدث إلى معاني الكشف والتعالي ومحاولة التجاوز.

طبعًا، يمكن أن نستعير هذا التعريف كي نتساءل فيما إذا كانت آخر جرائم المستوطنين الإرهابية في بلدات حوارة وترمسعيا وأم صفا وغيرها بمثابة حدثٍ كهذا قد يترتّب عليه قدرٌ، ولو بسيطا، من الكشف بالنسبة لصناع القرار أو الرأي العام الإسرائيلي؟

قبل نحو عقد، كتبت مقالًا عن جرائم عصابات المستوطنين التي تطلق على نفسها اسم "تدفيع الثمن". ولدى العودة إليه الآن كي أتحاشى أي تكرار صُدمت بواقع أن في الوسع تكراره كما هو، جريًا على مقولة "ما أشبه الليلة بالبارحة".

ورد في مستهله: أدّى تفاقم الجرائم التي ترتكبها جماعات استيطانية يهودية ضد الفلسطينيين وأملاكهم في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر في الآونة الأخيرة إلى إعادة استعمال آلية "الكذب المتفق عليه إسرائيليًا" بوجه عام حول المستوطنين، والتي تدّعي، من ضمن أمور أخرى، أن هذه الجماعات لا تعدو كونها "أعشابًا ضارّة"، ولا تعكس "المشهد الحقيقي" لـ"مشروع الاستيطان الصهيوني".

كما جرى التنويه بأنه كان ثمّة من فضح هذه الآلية، وفي مقدّمهم الكاتب الإسرائيلي عاموس عوز الذي رأى تعابير مثل "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" التي تطلق على هذه الجماعات تزويقية، وأنه حان الوقت لمواجهة هذا الوحش وتسميته باسمه الحقيقي، معتبرًا أنها جماعات نازية جديدة عبرية، وأنه ليس هناك أي شيء يفعله النازيون الجدد في عصرنا ولا تفعله هذه الجماعات هنا.

ولفت إلى أن الفارق الوحيد قد يكون كامنًا في أن الجماعات النازية الجديدة هنا تحظى بدعم عدد غير قليل من المشرّعين القومويين، وربما العنصريين، وكذلك بدعم عدّة حاخامات يقدّمون لهم الفتاوى تلو الأخرى.

وفي سياق لاحق، هناك من رأى أن وصف عوز لهؤلاء دقيق للغاية، ولكن، في الوقت عينه، أكد أنه ربما تجدر العودة إلى وصف لا يقل دقة للمفكر اليهودي يشعياهو ليبوفيتش لأمثال هؤلاء بأنهم "يودو نازيون" (يهود نازيون) كونه وصفًا مقتضبًا وصائبًا أيضًا.

في ذلك الوقت أيضًا، برزت أمامنا حقيقة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض توصية تقدّم بها قبل عدة أعوام وزيرا الأمن الداخلي والعدل، تنصّ على اعتبار جماعة "شبيبة التلال" الاستيطانية التي تنفّذ هذه الجرائم جماعة إرهابية، الأمر الذي يشفّ عن جوهر تعامل المؤسّسة السياسية والأجهزة الأمنية مع هذه الجماعة.

وفقط بعد ارتكاب هذه الجماعة اعتداءات ضد ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده في الأراضي المحتلة، أعلن الناطق بلسان الجيش أن هذه الاعتداءات تشكّل تجاوزًا للخطوط الحمر!

ما حمـل القاضي الإسرائيلي المتقاعد بوعز أوكون، وكان في منصب محلل الشؤون القانونية في صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى التنويه بأن هؤلاء الضباط والجنود وقادة الجيش يملكون وسائل كافية لحماية أنفسهم، بينما الاعتداءات الأخطر هي التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وهؤلاء لا يوجد من يوفر الحماية لهم على الإطلاق.

وأضاف أنه بناء على ذلك، على كل من أعرب عن صدمته الكبيرة إزاء اعتداءات ناشطي اليمين على الجيش أن يدرك أن مثل هذه الاعتداءات يتعرّض لها الفلسطينيون يوميًا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، وأن الخطوط الحمر جرى تجاوزها منذ فترة طويلة، وما يسود في هذه الأراضي هو نظام أبارتهايد.

وكل من يعتقد أن المشكلة كامنة فقط في عدم تطبيق القانون يرتكب خطأ فادحًا، لكون القانون الإسرائيلي الذي يُطبّق في الأراضي الفلسطينية سيئًا وغير عادل من أساسه.

*أنطوان شلحت كاتب وباحث في الشأن الإسرائيلي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إرهاب المستوطنین الأراضی المحتلة هذه الجماعات

إقرأ أيضاً:

نشعر بالأمان في سيناء.. توافد المستوطنين على طابا يثير غضبا بمصر (شاهد)

في خضم التصعيد العسكري المتزايد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أثار تداول نشطاء صور وتصريحات منسوبة لمستوطنين حول توافدهم إلى سيناء، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خصوصًا مع الحديث عن استمرار وصول مجموعات إلى معبر طابا الحدودي رغم الأوضاع الإقليمية المتوترة.

وتركزت التفاعلات حول منشورات وصور قيل إنها التُقطت حديثًا عند معبر طابا، حيث أكدت مواقع ومنتديات عبرية وعربية أن عددًا من المستوطنين دخلوا الأراضي المصرية عبر طابا لقضاء عطلاتهم في مناطق سياحية بجنوب سيناء، في مشهد بدا صادمًا للكثير من المتابعين بالنظر إلى الوضع المشتعل بين إسرائيل وطهران.

وأثارت تصريحات منسوبة إلى "غي شيلو"، مسؤول مجموعة "محبي سيناء" الإسرائيلية، موجة إضافية من الانتقادات، بعدما قال عبر صفحات مجموعات سياحية ناطقة بالعبرية: "نحن نشعر بأمان كبير في سيناء، والسفر إليها خيار ممتاز، تعالوا وارجعوا، فالحياة تستمر حتى في زمن الحرب".



وأضاف أن تكلفة السفر من طابا إلى داخل سيناء لا تتجاوز 10 دولارات للفرد، مشيرًا إلى أن المنطقة آمنة ولا توجد موانع أمنية تمنع السياحة، حتى مع استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.

مصر السيسي
40 ألف مستوطن دخلوا عبر معبر طابا المصري إلى سيناء لقضاء "عيد الفصح العبري" الماضي، بينما منعت السلطات المصرية مئات المشاركين في قافلة "الصمود" من دخول مصر وأجبرتهم على العودة من المطار.#قافلة_الصمود pic.twitter.com/KVXZBHXqFS — حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) June 12, 2025
وكانت صحف عبرية قالت إن ما يقارب 40 ألف إسرائيلي دخلوا إلى سيناء خلال عطلة عيد الفصح اليهودي، على الرغم من تحذيرات أمنية آنذاك من وقوع هجمات محتملة على السياح في المنطقة.



وعلى مواقع التواصل، تصاعدت التساؤلات بشأن استمرار تسهيلات الدخول عبر طابا للإسرائيليين، في وقت يشهد فيه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة تضييقًا على حركة الفلسطينيين، مما اعتبره البعض "ازدواجية مقلقة" في المعايير.


كما رأى آخرون أن دخول المستوطنين في هذا التوقيت الحساس يمثل تحديًا لمشاعر الغضب العربي، لا سيما مع تصاعد الدعوات إلى مقاطعة التطبيع والضغط على تل أبيب بسبب ما يجري في غزة ولبنان وإيران.
 
وفي ظل غياب توضيحات رسمية، تبقى الصور المتداولة والمزاعم حول دخول مستوطنين إسرائيليين إلى سيناء مثارًا للتساؤلات والقلق، لا سيما أن التصعيد الإيراني-الإسرائيلي ما زال في ذروته، والاحتمالات مفتوحة على تطورات قد تشمل المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقعين نوويين في نطنز واراك بإيران الليلة الماضية
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المتطرف "ايهودا غليك" يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مفاعل آراك الإيراني خلال الليلة الماضية
  • نشعر بالأمان في سيناء.. توافد المستوطنين على طابا يثير غضبا بمصر (شاهد)
  • خدعونا فقالوا: المقاومة إرهاب
  • عطيف ينتقد إدارة النصر: الفريق أشبه بفرق الحواري!.. فيديو
  • فلسطينيون ينصحون المستوطنين بالهروب من قصف إيران إلى مواصي تل أبيب
  • تأجيل محاكمة 15 متهما في خلية التنظيم الثوري