الأمم المتحدة: الحياة في جنوب غزة مروعة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحياة صارت "مروعة" في بعض مناطق جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح في أوائل مايو/أيار، مشيرة إلى أن الوضع في الشمال يتحسن.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية ماثيو هولينغورث إن "النزوح الذي شهدناه خلال الأيام العشرين الماضية من رفح هو تجربة رهيبة ومروعة في الوقت نفسه بالنسبة إلى عدد كبير جدا من الناس".
وفي الجنوب، أغلقت مخابز هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة أبوابها بسبب نقص الوقود، ومنذ 7 مايو/أيار مع بدء الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة رفح حتى 20 من الشهر "لم تستخدم شاحنة واحدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي المعابر للوصول إلى رفح من مصر"، بحسب قول هولينغورث.
كما لم يعد بإمكان برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى مستودعه الرئيسي في الجنوب لأنه يقع في منطقة تم إخلاؤها.
وتابع هولينغورث "لقد فقدنا هذا المستودع بالكامل، بما في ذلك مخزون 2700 طن من المواد الغذائية التي تم نهبها أو تلفت بسبب القتال".
وقد فرّ مليون شخص من القصف في رفح إلى منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، والتي صنّفتها إسرائيل "منطقة إنسانية" لإيواء النازحين.
ووفق هولينغورث، فإن الفلسطينيين يفتقرون إلى الماء والغذاء والوقود والخدمات الصحية والمساحة اللازمة لحفر مراحيض.
أصوات فظيعةوشدد المسؤول الأممي على أن "أصوات وروائح الحياة اليومية فظيعة ومروعة". ويقوم برنامج الأغذية العالمي حاليا بإطعام 27 ألف شخص "لكن هذا ليس كافيا".
وفي مناطق وسط غزة، تقدم الوكالة حوالى 400 ألف وجبة ساخنة يوميا وتدير 6 مخابز.
وشدد هولينغورث على ضرورة إحداث "نهر من المساعدات إذا أردنا ضمان ألا نرى أشكال الجوع الأكثر حدة تصبح أكثر شيوعا"، داعيا إلى "فتح الممرات الجنوبية بالكامل".
وأضاف هولينغورث "ما نحتاج إليه بشكل أساسي هو وقف فوري لإطلاق النار".
وختم بأنهم يعلمون "أن هذا قد لا يحدث على الفور، لذا في هذه الأثناء، يجب أن يكون هناك تناسق أفضل بين المساعدات والشحنات التجارية التي يتم تسليمها".
وردا على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحطة "إل سي آي" الفرنسية بأن "استهلاك السعرات الحرارية في غزة يبلغ 3200 سعرة حرارية للشخص الواحد"، أجاب المسؤول الأممي "لم أر أحدا، حتى عمال الإغاثة الذين يعيشون على ألواح البروتين، يستهلك 3 آلاف سعرة حرارية أو أكثر في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
اتصالات الجزائر الراعي التكنولوجي لبطولة رابطة الأمم لكرة السلة الثلاثية منطقة افريقيا
كشف مؤسسة اتصالات الجزائر عن رعايتها التكنولوجيا لبطولة رابطة الأمم لكرة السلة الثلاثية منطقة افريقيا لفئة اقل من 23 سنة.
والتي تُقام من 1 إلى 10 أوت 2025، بالمركب الرياضي أحمد غرمول بالجزائر العاصمة.
وجاء هذا مُواصلة استراتيجيتها المُواطنة في دعم مختلف الرياضات، تلتزم ” اتصالات الجزائر” الى جانب الاتحاد الجزائري لكرة السلة،كراعٍ تكنولوجي للبطولة .
وأكدت اتصالات الجزائر انه خلال أيام هذه البطولة القارية، التي تجمع أفضل الفرق الإفريقية لكرة السلة الثلاثية، تضع “اتصالات الجزائر” خبرتها التكنولوجية عبر توفير ربط بالأنترنت فائق السرعة في المركب الرياضي الذي يحتضن المنافسة.
كما سيتم ضمان هذا الربط، فائق السرعة،تغطية واسعة للمنافسة على مختلف وسائل الإعلام والمنصات الرقمية الوطنية والدولية.
وتجدد اتصالات الجزائر برعايتها التكنولوجية لهذا الحدث الإفريقي، التزامها الدائم في دعم الأحداث الرياضية الوطنية والجهوية، واضعة الاتصال والابتكار في خدمة الشباب والرياضة.