بوابة الوفد:
2025-08-01@15:17:30 GMT

عرض مسرحي للأطفال بقصر ثقافة الإسماعيلية

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، العرض المسرحي "حور في مدينة النور" لفرقة مسرح الطفل بقصر ثقافة السويس، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الحالي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

تدور أحداث العرض حول طفلة تدخل إحدى الحواديت، وتخوض أكثر من مغامرة مليئة بالقيم والعبر والصفات الحميدة.

"حور من مدينة النور" تأليف بحري عبدالحميد، إخراج كامل عبد العزيز، دراما وأشعار الشاعر محمد التمساح، ألحان عصام سمير، استعراضات إبراهيم غريب، ديكور علاء الحلوجي.

شهد العرض حضور عبد المنعم حلاوة مدير عام فرع ثقافة السويس، ولجنة التحكيم المكونة من المخرج حمدي حسين، المخرج ناصر عبد التواب، مهندسة الديكور نهلة محمود مرسي، المخرج عمرو حمزة مقرر اللجنة.

"حور في مدينة النور" إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتور جيهان حسن، ونفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتور حنان موسي، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

من ناحية أخرى - شهد مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد بالإسماعيلية احتفالات الصيف، وقدمت فرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية عرضا فنيا، تضمن مجموعة من الأغاني التراثية منها "إسماعيلية يالي هواك، وراك وراك، دار الشدوف، كان الجميل، حلوة يا إسماعيلية، أنا الإسماعيلي، أبويا وصاني، الله الله يا نور النبي، مصر العظيمة بشعبها، بالإضافة لعزف منفرد على السمسمية للفنان أحمد يحيي مولر مدرب الفرقة، وسط تفاعل كبير من رواد المركز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عرض مسرح أطفال قصر ثقافة الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • وفاة المخرج المسرحي والأوبرالي الأمريكي بوب ويلسون
  • هل ظن فارس النور أن طيف الخرطوم سيزوره في احلامه ناهيك أن يحكمها
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • كهرباء الإسماعيلية يعلن ضم سيف العجوز معارًا من فاركو
  • وضع بئر جامع النور في مدينة حلفايا بريف حماة بالخدمة
  • جلال : مدينة الإسماعيلية الجديدة تستوعب ما يقرب من 250 ألف نسمة
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • أولى جلسات محاكمة خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيل
  • زيتوني يتفقد التحضيرات لمعرض IATF 2025 بقصر المعارض
  • نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية في مدينة الملك عبد الله بمكة