الأونروا تدعو لوقف الهجمات ضد منشآتها في غزة ومحاسبة مرتكبيها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين انها تلقت في الأسابيع الماضية تقارير مروعة من مرافق الأونروا في جباليا شمال غزة.
وأوضحت الأونروا في بيان لها اليوم أن النازحين بما فيهم الأطفال قد قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم في مدرستها التي حاصرتها دبابات القوات الإسرائيلية.
وهناك تقارير تفيد بتدمير مكاتب الأونروا بضربات جوية وتجريفها من قبل القوات الإسرائيلية. وقد تم تدمير أو إلحاق الأضرار بأكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وحذرت الأونروا على ان منشآتها ليست هدفًا، وأنه يجب أن تتوقف هذه الهجمات، وعلى العالم أن يتخذ إجراءات لمحاسبة مرتكبيها.
الإغاثة الطبية الفلسطينية:الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر
حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي من كارثة الموت ببطء التي يواجهها آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة في غياب حد أدنى من الرعاية الصحية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا يوما بعد آخر مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق كافة المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود اللازم لتشغيل السيارات والمستشفيات في القطاع".
وأشار إلى الصعوبات البالغة التي تواجه المنظومة الصحية في غزة مع خروج جميع المستشفيات في شمال وجنوب القطاع عن الخدمة، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الجرحى وانتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص المياه النظيفة وتدفق مياه الصرف الصحي داخل مخيمات النازحين وتنامي أكوام القمامة في الشوارع خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، واصفا في الوقت نفسه الوضع الإنساني بـ"الكارثي".
وأعرب ياغي عن أسفه الشديد لتجاهل المجتمع الدولي الأوضاع المأساوية وعدم اتخاذ أي خطوات عملية على أرض الواقع لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد في غزة، مؤكدا ارتفاع مستويات المجاعة خاصة بين الأطفال نتيجة انعدام الأمن الغذائي داخل القطاع.
بلينكن يناقش خطة وقف إطلاق النار في غزة مع تركيا والأردن والسعودية
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -أمس الجمعة- نظراءه من السعودية والأردن وتركيا إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن “المقترح الإسرائيلي” المقدم من قبل بايدن استنفد هامش مرونة إسرائيل، وأن هدفه تعبئة الدعم الدولي للمقترح والضغط على حماس.
وأكد المسؤولون أنه إذا رفضت حماس الاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيكون غير مطروح على الطاولة ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة وقف الهجمات مرافق الأونروا
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس/آب المقبل، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.
وشددت حماس -في بيان- على ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة "العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت الحركة أهمية تصعيد المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في جميع أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى.
وقالت حماس إن استجابة الشعوب لهذه الدعوة "وفاء لدماء القادة الشهداء"، مطالبة بجعل هذا اليوم حراكا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا متواصلا، يتضمن كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، لإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في قطاع غزة.
مظاهرات عالمية ضد التجويعوشهدت عدة مدن حول العالم خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة وغاضبة، تنديدا بسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، واحتجاجا على الدعم الأميركي المتواصل لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.
وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.
إعلان