"الأونروا": لا يزال نحو مليون فلسطيني يحتمون بمراكزنا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، أنه لا يزال نحو مليون فلسطيني يحتمون بمراكز الأونروا في قطاع غزة، موضحة في الوقت نفسه أن نحو 171 منشأة تابعة للأونروا تم تدميرها جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت حمدان ـ في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت ـ إن أكثر من 400 شهيد استشهدوا داخل مراكز تابعة للأونروا، مؤكدة أن الوكالة تعاني من عراقيل عدة في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مجتمع النازحين يتزايد في منطقة المواصي والمنطقة الوسطى بشكل خطير، لافتة إلى أن ما يدخل من مساعدات إنسانية من معبر كرم أبو سالم لا يلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع.
وكان المفوض العام لـ (أونروا) فيليب لازاريني، دعا في وقت سابق، إسرائيل لوقف حملتها ضد الوكالة.. قائلا: إن "الحرب في غزة تسبب ازدراء فاضحا بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات التي تقوم بها الوكالة".. مطالبا بوقف الهجمات على الوكالة وأفرادها، مؤكدا أنه على العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن العمل الإنساني يقوم على مبادئ أساسية لا يجوز تجاهلها، في مقدمتها الوصول إلى المحتاجين حيثما كانوا، لا أن يُجبروا على التنقل لمسافات طويلة للحصول على وجبة أو سلة غذائية. وأضاف: "لا يمكن دفع الناس للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات من أجل الحصول على الغذاء، خاصة في ظل انعدام وسائل المواصلات والوقود في قطاع غزة".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تسمح بهذا النوع من الإجراءات، فالوصول إلى مراكز توزيع المساعدات أصبح مكلفًا أكثر من قيمة المساعدات نفسها. وتابع: "لا توجد عربات لنقل الناس، ولا وسائل نقل عامة، ومن ينتقل من منطقة إلى أخرى يجد نفسه دفع ثمناً باهظاً يتجاوز أحيانًا ثمن السلة الغذائية التي يسعى للحصول عليها". واعتبر أن هذه السياسة تعكس خللاً جوهرياً في فهم طبيعة العمل الإنساني واحتياجات السكان.
وشدد أبو حسنة على أن المبادئ الإنسانية تفرض أن تُبنى خطط التوزيع بناءً على ظروف الناس واحتياجاتهم، لا العكس. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه التجربة درساً لكل من حاول تجاوز المنظومة الأممية والإغاثية، مؤكداً أن الأونروا تعتمد على آليات مجربة وفعالة، وأن أي محاولة لاستبدالها بآليات قسرية لا تراعي الواقع الإنساني ستبوء بالفشل. واختتم قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن توزيع مساعدات، بل عن كرامة الناس وحقهم في الحصول على الغذاء دون إذلال أو معاناة إضافية".