بطاقة تخزينية 1200 طن.. "أدماس" تنضم إلى أسطول شركة أسماك السطح العُمانية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مسقط - العمانية
أعلنت تنمية أسماك عُمان، الذراع الاستثماري لجهاز الاستثمار العُماني في قطاع الثروة السمكية، عن ضمّ سفينة الصيد الحديثة "أدماس" إلى أسطول شركة أسماك السطح العُمانية التابعة للمجموعة لتنضم إلى السفينة "أكيلا" التي بدأت عملياتها في صيد التونة خلال العام الماضي في المياه العُمانية والدولية في المحيط الهندي.
وتتميز السفينة الجديدة بتصميمها الخاص الذي يراعي معايير الصيد المسؤول ويحقق الاستدامة البحرية عبر استخدام أحدث التقنيات في مجالي الصيد والاتصالات ويبلغ طول السفينة 84 مترًا وبسرعة تصل إلى 17 عقدة، وبطاقة تخزينية تقدر بألف و200 طن في كل رحلة.
وسوف تنطلق السفينة مباشرة إلى المحيط الهندي لتبدأ عمليات الصيد مع شقيقتها الكبرى "أكيلا"، لتؤكد على ريادة سلطنة عُمان البحرية وتشارك من استفادة حصة سلطنة عُمان في مصائد التونة.
وأكد نبيل بن سالم البيماني الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تنمية أسماك عُمان على أن المجموعة ستعمل على تعزيز الأسطول وفق المعطيات والمستجدات اللاحقة للصيد والفرص المتاحة، وتوسيع نطاق مساحة الصيد عبر التوقيع على تراخيص واتفاقيات صيد مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن خطة تنمية أسماك عُمان خلال الفترة القادمة تتمثل في التوسع في الصيد التجاري عبر الانتقال إلى الصيد الدولي لأسماك السطح الصغيرة وزيادة عدد السفن بما يتوافق مع تراخيص الصيد المتاحة.
وأشار إلى أن تنمية أسماك عمان ستبدأ خلال العام الحالي بصيد أسماك الفنار وإعداد تصور بالشراكة مع الجهات المعنية لتطوير الصيد التقليدي وإدخال التقانة التي تساعد على التوسع في الصيد وحفظ جودة المنتجات السمكية.
وفيما يتعلق بمشروعات الاستزراع السمكي وضح نبيل البيماني أنه سيتم البدء خلال العام الحالي في استزراع المحار حيث يتم حاليا إنهاء إجراءات الشراكة مع خيار البحر والصفيلح والطحالب والأعشاب البحرية.
وأعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تنمية أسماك عُمان عن أنه سيتم في هذا العام افتتاح مصنع تعليب التونة والسردين الذي بدأ عملياته التشغيلية في الدقم، كما يتم حاليا العمل على مجموعة من المشروعات المرتبطة بتعزيز القيمة المضافة للثروة السمكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح إعجاز قرآني في ليبلونكم الله بشيء من الصيد
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ}، قدّم فيه القرآن الكريم ذكر الأيدي على الرماح، رغم أن الصيد بالرمح هو الأكثر شيوعًا، لبيان خصوصية ظرف النزول، فقد نزلت الآية في عام الحديبية حين كان الصحابة مع النبي في طريقهم إلى مكة، وكان الصيد قريبًا منهم جدًا حتى إن الطير كان يقع على رحالهم، فيمكنهم إمساكه بالأيدي أو بالرماح بسهولة، مما يجعل الابتلاء بتركه أعظم وأصعب.
وأضاف خلال تصريح تليفزيوني، أن تقديم الأيدي على الرماح يعكس واقع الموقف؛ فالصيد كان في متناول اليد دون جهد، وهو ما يجعل الامتناع عنه في ظل الحاجة والطعام القليل ابتلاءً شديدًا، خاصة أنهم كانوا على سفر.
وأوضح أن ذكر الأيدي والرماح معًا بدل الاكتفاء بذكر الصيد فقط يكشف عن جوانب من أسرار التنزيل، إذ يعبر عن مهارة الصحابة في الصيد والطراد واستعمال أدوات القتال، مما يضاعف من دلالة الاختبار.
وأشار إلى أن قوله تعالى: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} لا يعني حدوث علم جديد لله تعالى، فالعلم الإلهي أزلي لا يتغير، وإنما هو أسلوب قرآني يخاطب الناس بما ألفوه من التعبير، لبيان أن الابتلاء يظهر للخلق ما سبق أن علمه الله في الأزل من حال عباده، وليقوم الحجة عليهم بما يقع منهم فعلًا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية تحمل درسًا عظيمًا في الانضباط الشرعي أمام الإغراءات، والصبر على أوامر الله حتى فيما يبدو يسيرًا أو في متناول اليد، مبينًا أن الابتلاء الحقيقي يقاس بمدى التزام المؤمن بأمر الله في الغيب والشهادة، والسر والعلن.