بنك نزوى يعزز تنمية رأس المال البشري بإطلاق الدفعة الثانية من "ننمُو"
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، الدفعة الثانية من برنامج "ننمُو"، البرنامج الحصري في مجال المالية الإسلامية، وذلك تأكيدًا على التزامه الراسخ برعاية الكفاءات المتميزة وبناء قدرات عميقة الجذور في قطاع الصيرفة الإسلامية.
يأتي هذا البرنامج في إطار النهج الراسخ لبنك نزوى الاستراتيجي والمستقبلي في تطوير رأس المال البشري.
وقالت اللواتية: "لا يُقاس التقدم المؤسسي الحقيقي بالأداء المالي فحسب؛ بل بمدى التزام المؤسسة بتنمية طموحات كوادرها. فتمكين الأفراد من خلال المعرفة، والتدريب الموجَّه، يُعد حجر الأساس لبناء مؤسسات أكثر مرونة واستدامة، وقيادات تستند إلى قيم راسخة. وفي بنك نزوى، نؤمن بأن الاستثمار في التعليم والتطوير من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج ننمُو لا يهدف فقط إلى تعزيز النمو المؤسسي؛ بل يشمل أيضًا تمكين الأفراد، ودعم تطلعاتهم المهنية والشخصية، والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة". وأضافت إن هذا النهج يُجسِّد التزامنا الراسخ بتعزيز رأس المال البشري، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لسلطنة عُمان في بناء القدرات وتطوير الكفاءات، ويعكس في الوقت ذاته دورنا المحوري في إثراء قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تحفيز الابتكار القائم على المعرفة.
واستنادًا إلى النجاح والصدى الإيجابي الذي حققه في نسخته الأولى، يستقطب برنامج "ننمُو" هذا العام 25 مشاركًا، يخوضون رحلة تعليمية مكثفة تهدف إلى تزويدهم بأسس ومفاهيم متقدمة في مجال الصيرفة الإسلامية. ويُغطِّي المنهج المتكامل للبرنامج محاور رئيسية تشمل: أساسيات العمل المصرفي الإسلامي، والحوكمة الشرعية والامتثال، ونماذج المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى تحليلات متخصصة لاتجاهات الصناعة، وديناميكيات السوق، وآخر المستجدات التنظيمية. ويتميّز البرنامج بتصميمه الفريد الذي يدمج بين الرؤى العالمية والمعرفة المحلية، ويقدّمه نخبة من المدربين الدوليين ذوي الخبرة الواسعة في التمويل الإسلامي.
ومن خلال هذه البرامج التعليمية، يواصل بنك نزوى ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في التحول المعرفي، عبر تمكين الكفاءات الوطنية، وإثراء القطاع المصرفي، والمساهمة بفاعلية في ترسيخ مكانة السلطنة المتقدمة في مجال التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأزهر العالمية تستقبل الدفعة الخامسة من المشاركين في برنامج إعداد الداعية المعاصر
استقبلت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، الدفعة الخامسة من المشاركين في برنامج «إعداد الداعية المعاصر» لعام 2025، والتي تضم 63 إمامًا وواعظًا من 8 دول هي: غينيا بيساو، السودان، الهند، الجزائر، تنزانيا، بنين، توجو، مدغشقر.
ويأتي هذا البرنامج في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف جهود الأزهر في إعداد دعاة قادرين على مخاطبة الناس بلغات العصر، وتحقيق حضور فاعل للفكر الوسطي في المجتمعات الإسلامية بمختلف بقاع العالم.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن برنامج إعداد الداعية المعاصر يُجسد رؤية الأزهر في دعم السلام المجتمعي، وبناء جيل من الدعاة المتسلحين بالعلم والمنهج، القادرين على مواجهة الأفكار المنحرفة، ونشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك، مؤكدًا أن الأزهر سيظل البيت الأول في العالم الإسلامي في مجال التأهيل الدعوي والعلمي.
من جانبه، أكد الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أن الأكاديمية تستقبل اليوم نخبة من الأئمة والوعاظ من مختلف الدول، لتأهيلهم من خلال برنامج تدريبي شامل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشيرًا إلى أن التدريب يشمل محاضرات وورشًا تطبيقية في قضايا الخطاب الديني، فقه الواقع، مهارات الإقناع، القضايا المجتمعية، ومجابهة الفكر المتطرف.
وأضاف الدكتور«الصغير» أن الأكاديمية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الدعاة من أدوات العصر، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية الوسطية، بما يجعلهم سفراء للفكر الأزهري المعتدل في أوطانهم.
ويُعد برنامج «إعداد الداعية المعاصر» أحد أهم البرامج التي تنفذها الأكاديمية، وحقق على مدار السنوات الماضية نجاحًا كبيرًا في تخريج دعاة مؤثرين، يمثلون الأزهر الشريف خير تمثيل في دولهم ومجتمعاتهم.
اقرأ أيضاًرسالة دكتوراة بطب الأزهر تناقش استخدام الموجات فوق الصوتية كمؤشر للتنبؤ بانخفاض ضغط الدم قبل التخدير الكلي في المرضى كبار السن
رسالة وطنية من برج رشيد.. رجال الأزهر والأوقاف يُدلون بأصواتهم في البحيرة
قرار عاجل بعد حذف فيديو مفبرك لشيخ الأزهر بالذكاء الاصطناعي