ملامح تطوير نظام الثانوية العامة: إلغاء التشعيب وتقديم مسارات جديدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشف رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، عن ملامح تطوير نظام الثانوية العامة في مصر، موضحًا أن هناك قانونًا جديدًا سيتم عرضه على مجلس النواب، ولكن لم يتم تحديد موعد تطبيقه بعد.
وبالتالي، سيستمر نظام الثانوية العامة الحالي حتى صدور القانون الجديد.
إلغاء التشعيب في نظام الثانوية العامةفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح فياض أن النظام الجديد للثانوية العامة لن يتضمن التشعيب التقليدي بين الشعبتين العلمية والأدبية.
بدلًا من ذلك، سيُعتمد على عدة مسارات تؤهل الطلاب للالتحاق بقطاعات معينة من الكليات، ويُتوقع أن يكون هناك أربعة مسارات رئيسية.
تفاصيل النظام الجديدفياض أضاف أن فكرة النظام الجديد قيد الدراسة ويتم تطويرها بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
ومن المخطط عقد مؤتمر قومي لعرض النظام الجديد، وإذا تمت الموافقة عليه، سيتم رفعه إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب.
وأشار إلى أن النظام الجديد سيطبق على طلاب الشهادة الإعدادية الذين سيلتحقون بالثانوية العامة، حيث سيلغي فكرة التشعيب بين العلمي والأدبي ويغير نظام الامتحانات.
أسباب التغييرفي معرض حديثه عن أسباب تغيير النظام، أوضح فياض أن التحاق نحو 70% من طلاب الثانوية العامة بالكليات النظرية رغم أن 60% من الطلاب في الشعبة العلمية كان أحد العوامل الرئيسية.
هذا النظام يهدف إلى إعادة توزيع الطلاب على التخصصات المختلفة بناءً على مساراتهم.
المسارات الجديدةالنظام الجديد سيشمل أربعة مسارات رئيسية، هي:
1. القطاع الطبي
2. القطاع الهندسي
3. العلوم الإنسانية
4. الذكاء الاصطناعي
وأكد فياض أن النظام الجديد لن يكون بنظام الثانوية التراكمية.
هذه التعديلات تأتي في إطار تحسين التعليم وتوجيه الطلاب نحو التخصصات التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل والقدرات الفردية للطلاب، مما يسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل شامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة نظام الثانوية العامة الجديد نظام الثانویة العامة النظام الجدید
إقرأ أيضاً:
تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها.. كيف تعمل؟
في خطوة جديدة نحو حماية البشرية من الكوارث الطبيعية، تم الإعلان عن تطوير طريقة محتملة للتنبؤ بالزلازل، وهي تقنية يمكن أن تسهم في تقليل الكوارث الناتجة عن الهزات الزلزالية.
جدير بالذكر أن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث بشكل مفاجئ، مما يجعلها واحدة من أكبر المخاطر التي تواجه المجتمعات حول العالم.
في الآونة الأخيرة، شهدت العديد من الدول نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا. ففي يوم الجمعة، تعرضت منطقة أتاكاما في شمال تشيلي لزلزال بقوة 6.4 درجة.
ورغم عدم تسجيل إصابات، أدت الهزة إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص. هذا الحدث أعاد إلى الأذهان ضرورة تطوير وسائل للتنبؤ بالزلازل، لضمان سلامة السكان وتفادي الكوارث.
الزلازل في مصرتزايدت المخاوف من تكرار الزلازل الخفيفة في مصر، مما أثار تساؤلات حول إمكانية دخول البلاد "حزام الزلازل". تلك المخاوف عكست الحاجة الملحة لتطوير أساليب فعالة للتنبؤ بالزلازل، فضلا عن أهمية البحوث الحالية في هذا المجال.
لم تكن الأحداث السابقة مقتصرة على تشيلي ومصر، ففي باكستان، تسببت سلسلة من الهزات الأرضية في فرار أكثر من 200 سجين من سجن في مدينة كراتشي.
كما شهدت تركيا زلزالاً بقوة 5.8 قبالة سواحل مرمريس، مما أدى إلى مقتل فتاة وإصابة 69 آخرين. وعلى النطاق الأوروبي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة جزر دوديكانيسا اليونانية، مما يبرز الحاجة إلى توفير نظام فعال للتنبؤ بالزلازل حول العالم.
طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازلطوّر باحثون، من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، نموذجاً للزلازل في المختبر يربط منطقة التماس بين أسطح الصدوع باحتمالية وقوع الزلازل.
ويُظهر البحث الجديد، الذى نُشر في دورية «بروسيدنجز أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينسيز»، العلاقة بين الاحتكاك الذى يجري على المستوى المجهري الدقيق ووقوع الزلازل، مُقدماً رؤى جديدة في ميكانيكا الزلازل والتنبؤ المحتمل بوقوعها.
واستخدم الباحثون مواد أكريليك شفافة أتاحت مشاهدة تصدعات الزلازل في الوقت الحقيقي. وباستخدام كاميرات عالية السرعة وتقنيات قياس بصرية، تتبَّع الفريق كيفية تغير نفاذية ضوء الليد LED مع تشكل تقاطعات التلامس ونموها وتدميرها أثناء محاكاة الزلازل بالمختبر.
ويُقدم هذا الاكتشاف أول تفسير فيزيائي لمفهوم رياضي كان محورياً في علم الزلازل منذ سبعينات القرن الماضي. وحلل الباحثون 26 سيناريو محاكاة مختلفاً للزلازل، ووجدوا أن العلاقة بين سرعة التصدع وطاقة الكسر تتبع تنبؤات ميكانيكا «الكسر المرن الخطي».
ونجحت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها الفريق في إعادة إنتاج الزلازل البطيئة والسريعة في المختبر، حيث طابقت ليس فحسب سرعات التصدع وانخفاضات الإجهاد، ولكن أيضاً كمية الضوء المنبعثة عبر واجهة الصدع أثناء التصدعات.