وزير التموين: لا علاقة بين تحريك سعر رغيف الخبز ومراجعة بعثة صندوق النقد المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حسم الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الجدل المثار من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الاقتصاديين، نافيا أن يكون هناك علاقة بين تحريك سعر رغيف الخبز المدعم من خمسة قروش إلى 20 قرشا بمراجعة بعثة صندوق النقد الدولي في يونيو الجاري.
مطالب صندوق النقدتابع خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «طلب الصندوق ليس فيما يخص الدعم، مطالب الصندوق فقط محصورة في كبح جماح الدين وخدمة الدين والاستثمارات العامة ولكن في شق الدعم هم أحب ماعلى قلبهم أن يتم تقليص النفقات في بنود كثيرة وتدخل في الحزمة الاجتماعية».
وأكد أن المؤسسات الدولية سواء البنك الدولي أو صندوق النقد في برامجهم أعينهم دائما تقيم مدى كفاية حزمة الأعباء الاجتماعية كي لا تؤثر على الطبقات الأقل دخلا والأكثر احتياجا بتأثر سلبي شديد قائلا: «بيبصوا إن الطبقات دي متتأثرش، كلنا بنتأثر لكن هما مهتمين ألا تتأثر بشدة وهذا ما يجعل مظلة الحماية الاجتماعية تزيد بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين الدعم الخبز صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
بحث تطوير الخدمات ودعم التحول الرقمي في صندوق الحماية الاجتماعية
شارك مجموعة من موظفي الوحدات الحكومية، والخاصة، وعدد من المتقاعدين، والمتعاملين في فعاليات الملتقى الثاني للمتعاملين، الذي نظمته دائرة الحماية الاجتماعية بمحافظة الداخلية في قاعة الندوات والمحاضرات بجامع السلطان قابوس بنزوى، بمشاركة عدد من المختصين في مجالات الخدمة الاجتماعية والرقمنة وتحسين تجربة المتعاملين.
وقال إبراهيم بن ناصر الفهدي، مدير دائرة الحماية الاجتماعية بمحافظة الداخلية: إن اللقاء السنوي يجسد رؤية الصندوق في أن تكون خدمة المواطن غاية قبل أن تكون واجبًا، ورسالةً قبل أن تكون وظيفة، مشيرًا إلى أن نجاح منظومة خدمة المتعاملين لا يُقاس بالأنظمة والإجراءات فحسب، بل بقِيم الإخلاص والالتزام والاحترام التي تُترجم في كل تعامل.
وأضاف الفهدي: «نؤمن أن كل متعامل يدخل أبوابنا يستحق الإصغاء والتقدير والحلول التي تليق به وبمكانة هذا الوطن العزيز، وأن المتعامل هو محور العمل وهدفه، ومن هنا يأتي دورنا جميعًا في جعل الخدمة رحلة يسيرة مليئة بالثقة والشفافية».
وجاء الملتقى بهدف تحسين تجربة المتعاملين عبر التفاعل المباشر مع المستفيدين؛ لتحديد نقاط الضعف، وأولويات التحسينات ذات التأثير الأكبر على رضاهم، كما سعى إلى تصميم خدمات مبتكرة تستفيد من ملاحظات الحضور؛ لتطوير البرامج الرقمية وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلى تعزيز صُنع القرار القائم على البيانات من خلال نتائج الاستبيانات، والمناقشات التي تتيح تخصيص الموارد بكفاءة، ورصد الاتجاهات والفرص المستقبلية؛ لتقديم حلول استباقية ترفع كفاءة التشغيل وتخفض التكاليف وتحسن الصورة المؤسسية للصندوق.
وتضمن برنامج الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة، قدمها المختصون بالدائرة، تناول فيها ناصر بن علي اليحيائي محور التوعية بمنظومة الحماية الاجتماعية، واستعرض موسى بن حمد القصابي الخدمات الإلكترونية للمديرية العامة لخدمات المتعاملين، وتطرق راشد بن محمد الصبحي إلى محاور التحول الرقمي، وقدم سالم بن يحيى الحضرمي ورقة عن أهمية الصحة النفسية في منظومة العمل الاجتماعي، فيما تناول أحمد بن سيف الهاشمي قضايا التواصل الرقمي وأثره في تحسين تجربة المتعاملين.
وشهد الملتقى أيضًا عرضَ مبادرات ملهمة ومبتكرة من المتعاملين أنفسهم، ورصد التحديات وطرح التوصيات والمقترحات التطويرية خلال جلسات النقاش، إلى جانب مشاركة الحضور في استبانة تقييمية هدفت إلى جمع مقترحات عملية لتطوير محاور الملتقى والخدمات المقدمة في المراحل المقبلة.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار جهود صندوق الحماية الاجتماعية لتعزيز التواصل مع المتعاملين، وترسيخ ثقافة الخدمة المتميزة، وتأكيد التزامه بتطوير منظومة الحماية الاجتماعية بما يواكب تطلعات المستفيدين، ويعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطن.