قتلوه ودفنوه في جدار المنزل قبل ست سنوات.. تفاصيل جريمة بشعة في طنجة راح ضحيتها رجل والجناة أربعة أبنائه وزوجته
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات وفاة شخص عثر على جثته مدفونة بجدار منزله بمنطقة طنجة البالية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد جرى اكتشاف جثة الهالك بشكل عرضي أثناء مجريات البحث التمهيدي مع زوجته وأربعة من أبنائه، الذين تم توقيفهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم تحصيل شكوك قوية حول اختفاء الزوج في ظروف مشبوهة وبخلفيات إجرامية.
وقد مكنت الأبحاث المعمقة والخبرات التقنية المنجزة من التحقق من اختفاء الزوج المتغيب منذ ست سنوات في ظروف مشبوهة، حيث تم العثور على جثته واستخراجها بعدما تم دفنها من طرف أفراد عائلته في جدار إسمنتي بمنزل يوجد بمنطقة طنجة البالية.
وقد تم إيداع جثة الهالك التي تعرضت للتحلل شبه الكامل بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة والكشف عن ملابساتها الحقيقية، بينما تم إخضاع زوجته وأبنائه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
كلمات دلالية اختفاء الشرطة القضائية تحقيق جثة طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختفاء الشرطة القضائية تحقيق جثة طنجة
إقرأ أيضاً:
مسلح حوثي يرتكب مجزرة في سنحان بصنعاء راح ضحيتها شقيق والده و6 آخرون
أقدم مسلح حوثي على ارتكاب مجزرة مروعة، راح ضحيتها عمه (شقيق والده) وستة آخرون، في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المسلح الحوثي ارتكب جريمته عقب عودته من دورة طائفية نظمتها المليشيا، ضمن مجموعة من المجندين الجدد الذين يُلقَّنون خلالها أفكاراً طائفية ومتطرفة، تصل إلى حد التعبئة العدائية ضد أقاربهم وأفراد المجتمع.
ووفقاً للمصادر، فقد أقدم القاتل على قتل عمه داخل منزله، ثم حاول مغادرة المكان وكأن شيئًا لم يحدث. غير أن عدداً من الموجودين تصدوا له وحاولوا منعه، فقام بإطلاق النار عليهم واحداً تلو الآخر، مما أدى إلى مقتل ستة منهم قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معلومة.
ورجّحت مصادر قبلية أن الجاني توجه إلى قيادات نافذة في صفوف المليشيا، والتي غالباً ما تتستر على مثل هذه الجرائم، وتعمل على استغلال مرتكبيها بإرسالهم إلى جبهات القتال، للتخلص منهم هناك.
وأكدت مصادر قبلية في عدة محافظات أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنذ انقلابها على الدولة في سبتمبر/أيلول 2014، تعتمد على غسل أدمغة المجندين عبر دورات طائفية، قبل الدفع بهم إلى الخطوط الأمامية للقتال.
كما تلجأ المليشيا إلى تجنيد أصحاب السوابق والموقوفين في السجون، خصوصاً المدانين بجرائم قتل، حيث تُخضعهم لدورات طائفية ثم تُهرّب بعضهم من السجون أو تسوّق وساطات عشائرية لإقناع أولياء الدم بالتنازل، بزعم "وجه الله"، وهو ما يلقى ترحيباً من هؤلاء السجناء باعتباره خياراً أفضل من البقاء خلف القضبان.