أغرب الاستثمارات في العراق.. مختبرات للمقبلين على الزواج والجدوى الاقتصادية مفقودة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بابل
كشف النائب امير المعموري، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، عن ما اسماها اغرب الاستثمارات في العراق، فيما أشّر غياب الجدوى الاقتصادية بهذه الاستثمارات.
وقال المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاستثمار جزء مهم من انعاش الاقتصاد وضرورة للانتقال الى مبادئ تسهم في تحسين الخدمات وتوفير فرص وخلق التكاملية، لكن الأهم ان يبنى وفق مسارات تحقق جدوى اقتصادية اي بمعنى عائد مالي بالاضافة الى تحسين ملف الخدمات".
واضاف، ان" استثمار المختبرات الخاصة بالمقبلين على الزواج في بابل ومحافظات اخرى هو الأغرب من خلال اطلاعنا على تفاصيله، لافتا الى ان المستثمر جلب اجهزة تقدر قيمتها بـ 30 مليون دينار في وقت تتبع البناية والطاقم الطبي وبقية وسائل الدعم إلى وزارة الصحة، متسائلا اين الجدوى الاقتصادية وهل يحقق الاستثمار دفع اجور الطاقم او البناية على الاقل؟".
واشار المعموري الى ان" طرح هكذا ملفات للاستثمار دون جدوى اقتصادية محددة بنقاط تعني خسارة للوزارة والرابح الوحيد هو المستثمر الذي انفق ملايين مقابل اجور يستحصل جزءًا منها بنسب كبيرة، مشيرًا الى إن وزارة الصحة قادرة على جلب اجهزة متطورة ليس في ملف المقبلين على الزواج بل حتى التحاليل الاخرى وبالتالي إمكانية ان يقود ذلك الى خفض الكلف المادية على المواطنين بمستويات عالية".
ودعا المعموري" الى ضرورة اجراء مراجعة للاسثمارات وان تكون ذات جدوى ورؤية اقتصادية يرافقها مستوى الخدمات في كل القطاعات دون استثناء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد تنظم منتدى الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية
العُمانية: نظمت وزارة الاقتصاد اليوم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للحدّ من المخاطر والكوارث، منتدى بعنوان "الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية: الفرص والتحديات"، واستعرض تعزيز المرونة الاقتصادية والاستِعداد المنهجي للمتغيرات. رعى المنتدى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
وأكد سعادةُ الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد رئيس القطاع الاقتصادي، في كلمته على أهمية الوقوف على جاهزية المنظومة الاقتصادية العُمانية وصمودِها لضمان استمرار معدلات النمو الاقتصادية واستدامة التنمية من خلال استشراف فرص وتحديات القطاع الاقتصادي.
وأضاف سعادتُه إلى أن المشهد الاقتصادي العالمي اليوم أصبح أكثر تعقيدًا وتداخلاً، لذلك أصبحت إدارة المخاطر الاقتصادية عنصـرًا مهمًّا لضمان استدامة الأعمال والصمود الاقتصادي، إذ إنَّ الإدراك المبكر للمخاطر الاقتصادية، وتقييمها بدقة، ووضع استراتيجيات استباقية للتعامل معها، يمثل حجر الأساس لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الجاهزية الاقتصادية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة أبرز التـحديات والصدمات الاقتصادية العالمية الراهنة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد سلطنة عُمان وتقييم مستــوى الجاهزية الاقتصادية العمانية لمواجهــة ومواكبــة التحــديات والصدمات العالمية الراهنة، بالإضافة إلى استشــــراف الفرص المتاحة أمام القطاع الاقتصادي العُماني لتعزيز النمو المستدام والحد من المخاطر الخارجية إلى جانب تبادل الآراء والخبــرات بين ممثلي القـــطاع الاقتصادي والخروج بتوصيات عملية لتعزيز الجاهزية الاقتصادية العمانية لصمود ومواكبة التحديات والمتغيرات العالمية.
تضمنت أعمال المنتدى تقديم عدد من الأوراق العلمية، وجاءت الورقة الأولى بعنوان "توظيف منهجيات إدارة المخاطر في إدارة التحديات والفرص الاقتصادية"، وتناولت الورقة الثانية موضوع التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على المستوى المحلي، كما تم تقديم عرض مرئي حول دور إدارة المخاطر في تعزيز الجاهزية الاقتصادية نحو رؤية "عُمان 2040".
وفي ختام المنتدى، شارك الحضور في مجموعات عمل نقاشية وتمارين علمية بهدف مناقشة الاستراتيجيات الكفيلة بصناعة مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، بما يضمن تقليل التأثر بالظروف الخارجية وتحوّل التحديات إلى فرص للنمو.