يخوض الرجاء الرياضي ديربيا صعبا أمام غريمه التقليدي الوداد، برسم الدورة الـ 29 (ما قبل الأخيرة) من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" للقسم الأول لكرة القدم، في تحد للاستمرار في السباق نحو اللقب، فيما يسعى الجيش الملكي للاستفادة من هذا اللقاء للاقتراب أكثر من اللقب أو الحسم فيه على بعد دورة من إسدال الستار عن البطولة.

ويتحتم على الرجاء، المطارد بفارق نقطة واحدة عن المتصدر (67 نقطة) تحقيق أفضل نتيجة ممكنة خلال الديربي البيضاوي، للحفاظ على الأقل على نفس فارق النقاط، أو انتظار أية عثرة للجيش الملكي لانتزاع صدارة الترتيب والحفاظ بالتالي على حظوظه لنيل اللقب.

من جهة أخرى ، يجب على الرجاء ألا يعول على تباين مستواه مع الوداد ،غريمه التقليدي، الذي مس في كبريائه بعد تعرضه للهزيمة خلال الدورة الماضية أمام أولمبيك آسفي (0-1)، الذي سيلعب جميع أوراقه للخروج سالما من هذه المواجهة وينسي بالتالي جماهيره موسما مخيبا على جميع المستويات.

من جانبه، سيرحل الجيش الملكي، الذي يواصل تشبته بالصدارة بعد فوزه على الشباب السالمي (3-1)، إلى مدينة تطوان لمواجهة فريقها المحلي، الذي يحتل مركزا مريحا في سبورة الترتيب ( التاسع برصيد 34 نقطة).

ويطمح الجيش إلى تأكيد مساره المتميز والاقتراب أكثر من لقبه الثاني على التوالي، أو الاحتفال به في ملعب سانية الرمل في حال تعثر فريق الرجاء الرياضي وفوز زملاء حريمات.

وفي أسفل الترتيب، تتنافس خمسة أندية بدرجات متفاوتة، من أجل الانفلات من الهبوط إلى القسم الثاني قبل دورتين من نهاية البطولة، ويتعلق الأمر باتحاد طنجة (الـ12 بـ 29 نقطة)، والشباب السالمي (الـ13 بـ 27 نقطة)، وشباب المحمدية ومولودية وجدة (الـ14 بـ24 نقطة) ويوسفية برشيد (الـ16 بـ20 نقطة).

وسيتعين على فريق اتحاد طنجة تقديم مباراة كبيرة على أرضية خصمه نهضة الزمامرة، ليضمن البقاء في قسم الأضواء، ومن شأن الفوز أن يخرجه من منطقة الخطر قبل الدورة ال30 الأخيرة.

من جانبه، سيكون الشباب السالمي أمام مهمة صعبة وهو يواجه نهضة بركان، وعينه على اقتناص نقاط ثمينة قد تسعفه في مساعيه للحفاظ على مكانته ضمن فرق الصفوة.

وستكون مهمة شباب المحمدية في المتناول أمام فريق المغرب الفاسي، الذي يحقق نتائج غير مستقرة، بخلاف شريكه في المركز الـ14 مولودية وجدة ، الذي تنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الرباط لمواجهة الفتح الرياضي.

وسيرحل، صاحب المصباح الأحمر، يوسفية برشيد ( 20 نقطة)، الذي تعرض لخسارة ثقيلة من الفتح الرياضي (5-0) خلال الدورة الماضية، لمواجهة حسنية أكادير، حيث يحافظ على حظوظ ضئيلة حسابيا ، لكن على أرضية الملعب يبدو أنه أقرب إلى مغادرة قسم الأضواء.

وفي ما يلي برنامج الدورة الـ 29 من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" للقسم الأول:

السبت 1 يونيو: (السابعة مساء)

الفتح الرياضي – مولودية وجدة

الشباب السالمي – نهضة بركان

نهضة الزمامرة – إتحاد طنجة

أولمبيك آسفي - اتحاد تواركة

حسنية أكادير - يوسفية برشيد

شباب المحمدية – المغرب الفاسي

الأحد 2 يونيو: (السادسة مساء)

المغرب التطواني – الجيش الملكي

الرجاء الرياضي – الوداد الرياضي

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجیش الملکی

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتعادل سلبي أمام الإكوادور في تصفيات المونديال

استهل كارلو أنشيلوتي مهمته الجديدة على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرازيل بتعادل سلبي خارج الديار أمام الإكوادور، فجر اليوم الجمعة، في الجولة الـ15 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورغم السيطرة النسبية في بداية اللقاء، لم يتمكن منتخب "الكناري" من فرض أفضليته، بينما واصل منتخب الإكوادور سلسلة نتائجه الإيجابية على أرضه، حيث لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن في التصفيات، دون أن يضمن التأهل رسميًا بعد.

بهذا التعادل، رفع منتخب الإكوادور رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد البرازيل عند 22 نقطة في المركز الرابع مؤقتًا.

ورغم ظهور البرازيل بشكل باهت في أول ظهور لأنشيلوتي، إلا أن الإكوادور أثبتت أنها من أكثر المنتخبات انتظامًا في مشوار التصفيات، بعدما حافظت على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة تواليًا، علمًا بأن آخر خسارة لها كانت أمام البرازيل بنتيجة (0-1) في الجولة السابعة.

وظهر منتخب البرازيل بأداء متواضع نسبيًا في ملعب يعتبر من الأصعب في القارة اللاتينية، حيث واجه صعوبة في اختراق دفاعات أصحاب الأرض، الذين استقبلوا فقط 5 أهداف في 15 مباراة.

أنشيلوتي اعتمد بشكل كبير على القوام الأساسي للمنتخب، مع إدخال بعض التغييرات أبرزها مشاركة الواعد إستيفاو بدلًا من رافينيا الموقوف، بالإضافة إلى إشراك كاسيميرو وريتشارليسون أساسيين.

وشهدت المباراة فرصًا محدودة، كانت أبرزها تسديدة من فينيسيوس جونيور في الشوط الأول، وأخرى من كاسيميرو في الشوط الثاني، إلا أن الحارس جونزالو بايي تصدى لهما ببراعة.

ومع مرور الوقت، فرضت الإكوادور أفضليتها في النصف ساعة الأخيرة، بقيادة النجم إينر فالنسيا، ما أجبر البرازيل على التراجع الدفاعي.

ويستعد المنتخب الإكوادوري لمواجهة بيرو خارج الديار في الجولة المقبلة، بينما تستضيف البرازيل منتخب باراجواي في مباراة مرتقبة لاستعادة نغمة الانتصارات.

طباعة شارك أنشيلوتي البرازيل منتخب البرازيل تصفيات أمريكا الجنوبية الإكوادور

مقالات مشابهة

  • انخفاض قيمة الليرة التركية مع العيد
  • الأصابعة تسجل حريقاً جديداً وفرق الإنقاذ تؤكد الاستعداد لأي طارئ
  • أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتعادل سلبي أمام الإكوادور في تصفيات المونديال
  • كوريا الجنوبية تتجاوز العراق وتمنح الأردن تأهلاً تاريخياً إلى كأس العالم
  • السالمي: الخوف على الهلال ليس كيف يسجل لكن كيف يدافع أمام ثلاثي ريال مدريد.. فيديو
  • دموع على جبل الرحمة.. الحجاج يسطرون لحظات لا تنسى في عرفات
  • إسبانيا وفرنسا.. الدفاع عن اللقب وعدم الاستسلام
  • تغيير جذري في قواعد ركلات الجزاء بسبب واقعة «ديربي مدريد»
  • تعرف على موقف المنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية للمونديال
  • نهضة بركان يحتل الرتبة الرابعة قاريا والأولى وطنيا