المغرب يتأهب لمنافسة الشركات العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد بلال اعرارو، مؤسس شركة (Nuelink)، المتخصصة في الحلول الرقمية لتدبير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، أن المغرب يتأهب، بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي ومهارات شبابه، لمنافسة الشركات العالمية العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال اعرارو، على هامش فعاليات الدورة الثانية لمعرض “جيتكس إفريقيا”، المنظمة بمراكش ما بين 29 و31 ماي المنصرم، إن “المغرب، بفضل مهارات شبابه، يتمتع بإمكانات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى حد منافسة عمالقة عالميين”.
وتابع بالقول “لدينا الكثير من المواهب والمغاربة الذين يعملون مع شركات عالمية”، مبرزا أن هذه اللحظة حاسمة بالنسبة للمغرب الذي على بات على وشك الانتقال إلى مرحلة جديدة.
وسلط، في هذا الصدد، الضوء على الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة الصعوبات التي تعتري التمويل لصالح الشركات الناشئة، مستحضرا، في هذا الإطار، تنظيم معرض “جيتكس إفريقيا”، باعتباره ملتقى للابتكار والفرص الرقمية.
ومضى قائلا “لقد فوجئت بعدد المقاولات الناشئة المغربية التي شاركت في المعرض”، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب “لديهم حافز لجعل المغرب بلدا للشركات الناشئة بامتياز”.
يشار إلى أن (Nuelink) تقدم أدوات لبرمجة وسائل التواصل الاجتماعي بما يمكن الشركات من أتمتة منشوراتها يدويا أو تلقائيا من خلال الذكاء الاصطناعي.
وشكل معرض “جيتكس إفريقيا”، الذي أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 1500 عارض من أكثر من 130 بلدا، فرصة لتبادل الخبرات بشأن أحدث التطورات التكنولوجية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والصحة والأمن السيبراني.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.