مصرع 47 شخصا جراء الفيضانات والحر الشديد في سريلانكا والهند وتحذير "أزرق" في الصين من أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي 47 شخصا مصرعهم في سريلانكا والصين جراء الفيضانات والحوادث الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، وارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق بالبلدين.
فيما جددت الصين إنذارًا بـ"اللون الأزرق" لمواجهة عواصف مطيرة من المتوقع أن تجتاح المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية من البلاد.
فمن جانبها، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في سريلانكا مصرع 14 شخصا جراء الفيضانات والحوادث الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في مختلف أنحاء البلاد، موضحة أن 5 أشخاص غرقوا قرب العاصمة كولومبو، فيما لقي 9 أشخاص مصرعهم بسبب سقوط أشجار، ودُفن آخرون أحياء جراء وقوع انزلاقات طينية، فيما حولت السلطات مسار الرحلات الجوية القادمة للمطار الرئيسي بالعاصمة كولومبو "مطار باندارانيك الدولي" إلى مطارات صغيرة أخرى، وتوقفت حركة السير في عدد من الطرق السريعة بسبب الفيضانات.
كما أمرت السلطات في سريلانكا باستمرار إغلاق كافة المدارس غدا /الاثنين/ بعد العطلة الأسبوعية؛ نظرًا لتوقعات باستمرار هطول الأمطار المصحوبة بالرعد والرياح الشديدة.
أما في الهند، فلقي ما لا يقل عن 33 موظفا انتخابيا مصرعهم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في اليوم الأخير من الانتخابات الوطنية في ولاية "أتر برديش" شمالي البلاد، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه جزء كبير من الهند سلسلة من موجات الحر الاستثنائية.
وقال كبير مسئولي الانتخابات في ولاية "أتر برديش" نافديب رينوا "سيتم دفع تعويض مالي يقدر بـ5ر1 مليون روبية (18 ألف دولار) لأسر المتوفين".
وكانت موجة الطقس الحار قد بدأت في شمال غرب ووسط الهند منذ أسابيع، حيث لجأ العديد من السكان لعدم الخروج في ساعات الصباح والذروة لتجنب ضربات الشمس.. ومن جهتها، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، في وقت سابق، أن الحرارة القياسية المسجلة بنيودلهي قد تكون ناجمة عن خلل بجهاز القياس المعتمد، موضحة أن محطة الرصد في "مونغيشبور" كانت قد سجلت يوم الأربعاء الماضي درجة حرارة قدرها 9ر52 درجة مئوية خلافًا لمحطات أخرى.
وفي الصين، أوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم، أن هناك مناطق بمقاطعتي "قوانجشي - تايوان" ستشهد أمطارًا يصل منسوبها إلى 130 ملم، فيما من المتوقع أن تواجه بعض الأماكن في هذه المناطق هطولا بمنسوب يتجاوز 60 ملم في الساعة.
ووجه المركز، الحكومات المحلية باتخاذ التدابير المناسبة للاستعداد للعواصف المطيرة، محذرَا من مخاطر الكوارث الجيولوجية الناجمة عن الأمطار بمقاطعات "قويتشو، قوانجشي، قوانجدونج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سريلانكا الصين الفيضانات الأمطار ارتفاع درجات الحرارة فی سریلانکا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه: "لا يبالي بما يجري اقتصاديا بين روسيا والهند"، فيما أبرز خلال الوقت نفسه، بأنّ: "كل ما يرغبه هو رؤية اقتصاد هاتين الدولتين في الحضيض".
وأوضح ترامب عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أنا لا أبالي بما تقوم به الهند مع روسيا، إن الدولتين يأخذان باقتصاديهما الميتين نحو الأسفل سوية، وهذا كل ما يشغل بالي. لقد عقدنا أعمالا صغيرة الحجم"، مردفا: "على ذات المنوال، ليس بيننا وبين روسيا أي نوع من الأعمال تقريبا".
يشار إلى أنه من خلال التصريحات الرسمية الأخيرة، فإنّ: ترامب يبدوا قد وضع على جدول أعماله روسيا والهند من أجل استهدافهما باستراتيجيته التي تشغل اقتصاد العالم منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض، عبر فرض الرسوم الجمركية.
إلى ذلك، صرح ترامب، الاثنين الماضي، بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها يوم 14 تموز/ يوليو الجاري، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما.
وقال إنه "يحب الشعب الروسي" ولا يرغب في اللجوء إلى فرض قيود بسبب الوضع في أوكرانيا، غير أنه في الوقت نفسه قد أكد عزمه على فرض عقوبات ثانوية على موسكو، وذلك في حال ما تعذّر التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع الأوكراني.
وفي سياق متصل، قد أعلن ترامب عن عزمه فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المئة على الهند. حيث قال خلال تصريح منفصل إنّ: "الهند تشتري المعدات العسكرية من روسيا في الوقت الذي يريد فيه الجميع وقف القتل في أوكرانيا" وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الهند تعد أكبر مشتر للطاقة من روسيا إلى جانب الصين.
وأضاف ترامب بأن الهند ستدفع تعريفة بنسبة 25 في المئة، بالإضافة إلى عقوبة على تعاملها مع روسيا بدءا من الفاتح آب/ أغسطس".
تجدر الإشارة إلى أنّ سفير الهند لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، قد انتقد عبر إذاعة "تايمز"، ما وصفها بـ"ازدواجية معايير الدول الغربية، التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي".