صندوق مكافحة الإدمان يطلق مبادرات لرفع الوعي بخطورة تعاطي المخدرات داخل الأندية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق مبادرات توعوية داخل الأندية الرياضية لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان بالتزامن مع دخول الاجازة الصيفية.
.أنشطة للمتعافين بمراكز العزيمة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان طوال العيد
وتضمنت مبادرات صندوق مكافحة الإدمان داخل نادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي ونادي النادي العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ،حيث تم تنفيذ أنشطة لتوعية زوار الأندية وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة ، أيضا توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "16023" للحصول على كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة.
كما تم تنفيذ ورش حكى وأنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطورة التدخين، كما تضمنت الأنشطة للأطفال لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، كما تم توزيع هدايا ولعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين .
ووجهت السيدة نيفين القباج / وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة، وتنفيذ أنشطة عن أضرار التدخين تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة للأطفال، وبشكل جذاب أيضا تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان، مع توفير كافة الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة طوال فترة الصيف ،خاصة وان الصندوق يقوم بتنفيذ الأنشطة التوعوية في المدارس والجامعات طوال فترة الدراسة ، بالإضافة الى استمرار تنفيذ برامج التوعية في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" ، والقٌرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، لرفع وعى الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية العلاج من الإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة الإدمان مبادرات لرفع الوعي نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي براثن الإدمان الاجازة الصيفية صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان.
قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.
قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".
وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".
وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية مراكز علاج خاصة.. بس للأسف كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".
وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".
وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .