وسائل إعلام تكشف وجود طيار يوناني في أوكرانيا لتدريب قوات كييف على طائرات "إف-16"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشف موقع Defense-point.gr عن تواجد أول ضابط في القوات الجوية اليونانية في كييف كمدرب للأوكرانيين على استخدام مقاتلات "إف-16" المقدمة من حلف "الناتو".
وذكر الموقع أنه "بعد تشغيل طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لما يقرب من أربعة عقود وفي مواجهة العدوان التركي المستمر، اكتسبت القوات الجوية اليونانية خبرة ومعرفة واسعة في الاستخدام العملي للمقاتلة، وخاصة في القتال الجوي القريب".
وأضاف: "من الواضح أن طيارا يونانيا يتواجد في العاصمة الأوكرانية كجزء من مبادرة "تحالف التدريب على إف-16" - وهو تحالف دولي تم إنشاؤه في 13 يوليو 2023 في قمة الناتو في فيلنيوس لتدريب الطيارين الأوكرانيين والفنيين وموظفي الدعم في استخدام هذا النوع من المقاتلات".
وفي البداية ضم التحالف 11 دولة عضو في "الناتو" هي "بلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وكندا ولوكسمبورغ والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا والسويد وهولندا"، وفي 21 أغسطس 2023، أعلن فلاديمير زيلينسكي أثناء زيارته لأثينا بعد اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس انضمام اليونان إلى التحالف.
وتضمن التحالف إنشاء مركز أوروبي للتدريب على مقاتلات إف-16 في رومانيا، يسمى "مركز تدريب إف-16 الأوروبي"، وبدأ المركز عمله في 13 نوفمبر 2023، وتم تمويل إنشائه من قبل جميع المشاركين في التحالف.
وبحسب الموقع فإن رومانيا قدمت البنية التحتية، فيما قدمت هولندا مقاتلات من طراز "إف-16" (في البداية 12 طائرة، ثم 18) للتدريب، وقدمت شركة "لوكهيد مارتن" مدربين من مقاوليها الثانويين.
ولم تعلق وزارة الدفاع الوطني اليونانية بعد على هذا التقرير.
وأرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو دونباس طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.
ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".
وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
عدم إعطاء مبرراتوتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".
وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".
وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.
وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".
إعلانويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.