انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للطاقات المتجددة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان (الطاقات المتجددة.. حلول واستراتيجيات)، انطلقت اليوم في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للطاقات المتجددة، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والنقابات المعنية .
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها ودعم توجه الاستثمار في هذا المجال بشكل صحيح ومدروس وإيجاد حلول فنية لتعزيز استقرار ورفع وثوقية الشبكة الكهربائية .
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدة محاور تشمل تقنيات توليد الطاقة من المصادر المتجددة (الشمسية و الريحية وخلايا الوقود و الحرارة الجوفية و الكتلة الحيوية) إضافة إلى تحسين مؤشرات كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية والخدمية والزراعية ومساهمة الطاقات المتجددة في الاستدامة والحفاظ على موارد الطاقة .
يتبع..
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
تُعد هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.