17 قتيلا في عدوان إسرائيلي على محيط حلب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دمشق - الوكالات
أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بسقوط قتلى في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب شمالي البلاد في وقت مبكر اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن عدوانا إسرائيليا استهدف بعيد منتصف الليل مواقع في محيط حلب.
وقال المصدر العسكري إن القصف الإسرائيلي أسفر عن قتلى وخسائر مادية.
من جهتها، قالت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرون في هذا القصف الإسرائيلي.
وبحسب مصادر محلية، فإن من بين المواقع المستهدفة معمل لصهر النحاس قرب بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي.
وأفاد ناشطون بأن غارات استهدفت مواقع لمجموعات مسلحة توصف بأنها موالية لإيران في بلدة حيّان.
وقبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في مدينة بانياس بسوريا مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.
ومطلع أبريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق مما أدى لمقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.