المشهد اليمني:
2025-06-04@19:49:52 GMT

وحدة اليمن فى مفترق صعب

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

وحدة اليمن فى مفترق صعب

وحدة اليمن فى مفترق صعب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اليمنُ هِمَّةٌ تَدُكُّ الْأَعَاصِيرَ وتَقُولُ لِلْعَالَمِ: الْأُمَّةُ لَمْ تَمُتْ!

 

إِنَّ أَصْحَابَ الْهِمَمِ الْعَالِيَةِ لَا تَثْنِهُمُ الْأَحْدَاثُ وَإِنْ كَانَتْ كَبِيرَةً، وَلَا تُعِيقُهُمُ الْعَرَاقِيلُ وَإِنْ كَانَتْ كَثِيرَةً عَنِ السَّمُوِّ إِلَى الْعُلْيَا، وَالدَّعْوَةِ إِلَى الْجِهَادِ، اسْتِجَابَةً لِرَبِّ الْعِبَادِ. فَالْمُسْلِمُ هِمَّتُهُ عَالِيَةٌ وَإِرَادَتُهُ قَوِيَّةٌ؛ فَهُوَ يُشَحِّذُ هِمَّتَهُ وَيَطِيرُ بِهَا، فَمَنْ قَوِيَ إِيمَانُهُ عَلَتْ هِمَّتُهُ، وَانْتَهَزَ فُرْصَتَهُ، وَاسْتَعَدَّ لِعَمَلِ الْخَيْرَاتِ، وَمَضَى إِلَى الْمَعَالِي بِعَزْمٍ وَثَبَاتٍ.

فَعُلُوُّ الْهِمَّةِ خُلُقٌ رَفِيعٌ، وَغَايَةٌ نَبِيلَةٌ، تُلْزِمُ النَّفْسَ اكْتِسَابَ الْجِدِّ، وَطَاعَةَ الرَّبِّ. فَهِيَ سِلَاحُ الْقَلْبِ لِلْمَعَالِي، وَعَوْنُ الْجَسَدِ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ. فَأَصْحَابُ الْهِمَمِ يَنْظُرُونَ إِلَى الْأُمُورِ بِبَصَائِرِهِمْ:

وَإِذَا *آفَاقَ* الْقَلْبُ وَانْدَمَلَ الْهَوَىٰ

رَأَتِ الْقُلُوبُ وَلَمْ تَرَ الْأَبْصَارُ

وَقَدِيمًا قِيلَ: «الطَّيْرُ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ، وَالْمُؤْمِنُ يَطِيرُ بِهِمَّتِهِ».

فَيَا مَنْ يَحْمِلُ قَلْبًا مُؤْمِنًا، لَا تَسْمَحْ لِلْيَأْسِ أَنْ يُفِلَّ هِمَّتَكَ! فَالْهِمَّةُ الَّتِي تَصْنَعُ الْحَجَّ في صَحْرَاءِ مَكَّةَ، قَادِرَةٌ أَنْ تَصْنَعَ النَّصْرَ مِنْ بَيْنِ رِكَامِ غَزَّةَ.

فَإِذَا كُنْتَ تُرِيدُ الْعِزَّةَ، فَهَاهِيَ تَنْتَظِرُكَ فِي كُلِّ:

*صَلَاةٍ تُصَلِّيهَا كَأَنَّهَا الْأَخِيرَةُ*،

*دُعَاءٍ تَهْتِفُ بِهِ لِأَخِيكَ فِي فِلَسْطِينَ*،

*خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا نَحْوَ الْجِهَادِ بِمَالِكَ وَسِلَاحِكَ أَوْ لِسَانِكَ*.

أَيُّهَا الْمُجَاهِدُونَ فِي فِلَسْطِينَ وَالْيَمَنِ وَكُلِّ أَصْقَاعِ الْأَرْضِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ! فَوَعْدُ اللَّـهِ لَا يُخْلَفُ: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

وَفِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ: «مَنْ هَمَّ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَرَكَهُ كَانَتْ لَهُ بِهِ حَسَنَةٌ». فَكَيْفَ بِهِ إِذَا اتَّجَهَ إِلَى اللَّـهِ فَارًّا مِنْ ذُنُوبِهِ مُتَوَكِّلًا عَلَيْهِ، عَازِمًا عَلَى فِعْلِ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكِ الْمُقَبِّحَاتِ؟! وَفِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾.

فَإِذَا انْصَبَغَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ بِالتَّوَجُّهِ إِلَى اللَّـهِ تَعَالَى بِإِخْلَاصٍ وَمَحَبَّةٍ فِي عِبَادَتِهِ، وَمُنَاجَاتِهِ، وَنَوْمِهِ، وَيَقَظَتِهِ، وَحَرَكَتِهِ، وَسُكُونِهِ، كَانَ لِهِمَّتِهِ الْعَالِيَةِ أَثَرٌ فِي إِصْلَاحِ شُؤُونِهِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ، وَإِصْلَاحِ مُجْتَمَعِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ: «مَنِ اهْتَمَّ لِأَمْرِ دِينِهِ كَفَاهُ اللَّـهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ».

فَإِنَّ الْإِيمَانَ بِاللَّـهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْظَمُ رَافِعٍ لِلْهِمَّةِ، فَهُوَ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ عَلَى بَعْثِ الْهِمَمِ وَالْإِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ، وَنَفْعِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ، اسْتِجَابَةً لِلرَّحْمَنِ.

وَلِلَّـهِ دَرُّ الْقَائِلِ:

إِذَا هَمَّ هَمًّا لَمْ يَرَ اللَّيْلَ غُمَّةً

عَلَيْهِ وَلَمْ تُصْعِبْ عَلَيْهِ الْمَرَاكِبُ

إِنَّ سُؤَالَ الْهِمَمِ الْعَالِيَةِ يُطْرَحُ عَلَى أُمَّةٍ تَمْلِكُ مِنَ الْإِرْثِ مَا يُقْلِعُ بِهَا عَنْ أَرْضِ الذُّلِّ إِلَى سَمَاوَاتِ الْعِزِّ، وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ.

فَالْمُؤْمِنُ الصَّادِقُ حِينَما يُدْعَى إِلَى الْخَيْرِ يُسَارِعُ إِلَيْهِ، وَإِلَى الْجِهَادِ يُبَادِرُ إِلَيْهِ، وَإِلَى الْحَجِّ يُسَارِعُ إِلَيْهِ. وَقَدْ تَسَابَقَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْهِمَمِ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ إِلَى أَدَاءِ مَنَاسِكِ الْحَجِّ، وَخَلْعِ الثِّيَابِ الْمُعْتَادَةِ، وَلُبْسِ ثِيَابِ الْإِحْرَامِ الْبَيْضَاءِ، يَعْبُدُونَ رَبًّا وَاحِدًا، يَتَآلَفُونَ، وَيَتَعَاضَدُونَ، وَيَتَنَاصَحُونَ، وَيَتَّحِدُونَ عَلَى نُصْرَةِ دِينِهِمْ، وَنُصْرَةِ إِخْوَانِهِمْ فِي فِلَسْطِينَ. فَهُمْ عِنْدَ أَنْ أَمَرَهُمُ اللَّـهُ بِالْحَجِّ، وَأَمَرَ خَلِيلَهُ إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، أَجَابُوهُ وَسَارَعُوا إِلَيْهِ: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾. فَالْمُؤْمِنُ الصَّادِقُ يَرَى فِي كُلِّ آيَةٍ دَفْعَةً لِهَمَّتِهِ؛ يَنَالُ بِهَا الْعِزَّ. فَفِي الْحَجِّ يَأْتُونَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِهِمَّةِ السَّيْرِ وَالشَّوْقِ إِلَى حَجِّ بَيْتِ اللَّـهِ، وَفِي الْجِهَادِ يُقَاتِلُونَ بِهِمَّةِ التَّضْحِيَةِ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ.

إِنَّ أَنْصَارَ اللَّـهِ فِي يَمَنِ الْإِيمَانِ وَالْحِكْمَةِ لَمْ يَقْرَءُوا فَلْسَفَةَ الْقُوَّةِ مِنْ كُتُبِ الْفَلَاسِفَةِ، وَإِنَّمَا أَخَذُوهَا مِنَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ﴾. فَالَّذِي أَمَرَهُمْ بِالْحَجِّ هُوَ الَّذِي أَمَرَهُمْ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْجِهَادِ وَأَمَرَهُمْ بِهِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

إِنَّ الِاسْتِجَابَةَ لِلَّـهِ تَعْنِي الطَّاعَةَ لِلَّـهِ، وَتَعْنِي الْحَيَاةَ الطَّيِّبَةَ، وَتُدِلُّ عَلَى صَفَاءِ النَّفْسِ وَعُلُوِّ الْهِمَّةِ. دَلِيلُ ذَٰلِكَ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

فَنَفْسُ الْمُؤْمِنِ الْقَوِيَّةِ تَكُونُ أَقْرَبَ إِلَى بَارِئِهَا؛ الَّذِي دَعَاهَا إِلَى الْحَجِّ فَاسْتَجَابَتْ، وَإِلَى الْإِحْرَامِ وَالدُّخُولِ فِي مَنَاسِكِ الْحَجِّ فَاسْتَجَابَتْ، وَدَعَاهَا إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَإِنْقَاذِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ عِبَادِهِ فَاسْتَجَابَتْ.

وَالْمُسْلِمُ الصَّادِقُ مَنْ يَتَدَبَّرُ فِي الْقُرْآنِ لِيَرَى أَنَّ مَنْ قَوِيَتْ عَزِيمَتُهُ نَالَ الْحُسْنَىٰ وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَىٰ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ فَتَرَتْ هِمَّتُهُ وَضَعُفَتْ عَزِيمَتُهُ، وَأَصَمَّ أُذُنَيْهِ عَمَّا يَجْرِي فِي فِلَسْطِينَ وَغَيْرِهَا مِنَ الظُّلْمِ، كَانَتْ خَاتِمَتُهُ سَيِّئَةً، وَعَاقِبَتُهُ الْهَلَاكُ وَالْخُسْرَانُ الْمُبِينُ: ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۖ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾.

وَلِبَعْضِ الْأَفَاضِلِ:

وَقَائِلَةٌ: لِمَ غَيَّرَتْكَ الْهُمُومُ

وَأَمْرُكَ مُمْتَثِلٌ فِي الْأُمَمْ

فَقُلْتُ: ذَرِينِي عَلَىٰ غُصَّتِي

فَإِنَّ الْهُمُومَ بِقَدْرِ الْهِمَمْ

فَيَا أَبْنَاءَ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَزُعَمَاءَهَا، إِنَّ عِزَّكُمْ وَمَجْدَكُمْ وَرَفْعَتَكُمْ وَقُوَّتَكُمْ وَنَصْرَكُمْ عَلَىٰ مِقْدَارِ هِمَّتِكُمْ وَاسْتِجَابَتِكُمْ لِنِدَاءِ رَبِّكُمْ: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً﴾.

فَبِالْهِمَمِ الْعَالِيَةِ يُنَالُ الْمُرَادُ، وَنُرْضِي رَبَّ الْعِبَادِ. وَبِالْهِمَمِ الْعَالِيَةِ وَالنِّيَّةِ الصَّادِقَةِ وَالْإِرَادَةِ الْقَوِيَّةِ وَالْعَزِيمَةِ الْجَازِمَةِ يَتَحَلَّى الْمُؤْمِنُونَ وَالزُّعَمَاءُ الْمُخْلِصُونَ، وَبِهَا بُلُوغُ الْغَايَاتِ وَتَحْرِيرُ الْمَقْدِسَاتِ، وَالْوُصُولُ إِلَى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ.

فَكُنْ رَجُلًا رِجْلُهُ فِي الثَّرَىٰ،

وَهَامَةُ هِمَّتِهِ فِي الثُّرَيَّا.

وَمَنْ تَكُنِ الْعُلْيَا هِمَّةَ نَفْسِهِ،

فَكُلُّ الَّذِي يَلْقَىٰ فِيهَا مُحَبَّبٌ.

وَهَاهُمْ أَنْصَارُ اللَّـهِ وَحِزْبُهُ فِي يَمَنِ الْإِيمَانِ وَالْحِكْمَةِ بِقِيَادَةِ قَائِدِ الْمَسِيرَةِ الْقُرْآنِيَّةِ، بِهِمَمِهِمُ الْعَالِيَةِ يَدُكُّونَ أَوْكَارَ الصِّهْيَوْنِيَّةِ بِالصَّوَارِيخِ وَالطَّائِرَاتِ الْمُسَيَّرَةِ. إِنَّهَا الْهِمَمُ الَّتِي تَدُكُّ الْأَعَاصِيرَ، وَسَيَفُوزُونَ بِالدَّرَجَاتِ الْعَالِيَةِ بِإِذْنِ اللَّـهِ. وَيَتَحَقَّقُ عَلَىٰ أَيْدِيهِمُ النَّصْرُ الْعَظِيمُ وَالْفَتْحُ الْمُبِينُ.

فَالْمُسْلِمُونَ الْيَوْمَ وَأَحْرَارُ الْعَالَمِ مَدْعُوُّونَ إِلَىٰ مُشَارَكَةِ أَنْصَارِ اللَّـهِ وَحِزْبِهِ فِي مَسِيرَتِهِمُ الْجِهَادِيَّةِ بِهِمَمٍ عَالِيَةٍ، وَاتِّخَاذِ مَوَاقِفَ حَازِمَةٍ تُجَاهَ هَذَا الْعَدُوِّ الْأَرْعَنِ، الَّذِي يَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَيَقْتُلُ الْأَطْفَالَ وَالشُّيُوخَ وَالنِّسَاءَ فِي فِلَسْطِينَ. وَإِعْلَانِ الْجِهَادِ، وَالِابْتِعَادِ عَنِ الْمَوَاقِفِ السَّلْبِيَّةِ الَّتِي تُشْعِرُ بِالنُّكُوصِ عَلَى الْأَعْقَابِ أَوِ الذِّلَّةِ وَالِابْتِعَادِ عَنِ الدِّينِ وَالِاغْتِرَابِ، وَعَدَمِ الْوثوق بِنَصْرِ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ، مَعَ أَنَّ ذَٰلِكَ مُحَقَّقٌ بِنَصِّ الْكِتَابِ: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾، ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.

الْعِزَّةُ لِلَّـهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ، وَالْخِزْيُ وَالْهَزِيمَةُ لِلْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ، وَلَا نَامَتْ أَعْيُنُ الْجُبَنَاءِ.

 

 

مقالات مشابهة

  • حصول 17 منشأة على درجة الاعتماد والرقابة الصحية
  • توسعة عدد من المنشآت الصحية بمحافظة ظفار
  • العراق على مفترق طرق: رواتب ضخمة وتنمية معطلة
  • محافظ بني سويف يُكرّم الأمهات المثاليات
  • قرار جمهوري بتخصيص قطع أرض في بني سويف لإقامة وحدة مرور
  • رسمياً.. العراق بحاجة إلى 2.500.000 وحدة سكنية
  • اليمنُ هِمَّةٌ تَدُكُّ الْأَعَاصِيرَ وتَقُولُ لِلْعَالَمِ: الْأُمَّةُ لَمْ تَمُتْ!
  • التعاون الخليجي يؤكد على وحدة اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين بإيجابية للوصول لحل سياسي
  • آخر موعد لحجز شقق «سكن لكل المصريين7» لمتوسطي الدخل
  • العرب والأدلجة السياسية