محافظ القاهرة: 1.5 مليار جنيه لرفع كفاءة الخدمات المقدمة إلى المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وجه اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بسرعة الانتهاء من كافة مشروعات الخطة الاستثمارية المدرجة قبل انتهاء العام المالي 2023-2024، مع الالتزام بأعلى مستويات الجودة في تنفيذ ما تبقى من مشروعات الخطة، لضمان تحقيق تلك المشروعات لأهدافها التنموية والخدمية المطلوبة، وإسهامها في نجاح جهود الدولة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه جرى تنفيذ استثمارات خلال خطة هذا العام تجاوزت مليار و575 مليون جنيه، لرفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين خاصة في مجالات الرصف، والإنارة، وتطوير المراكز التكنولوجية لتقديم مستوى من الخدمات للمواطنين عالي الجودة.
إحلال وتركيب أعمدة إنارة جديدةووأوضح أنه جرى تنفيذ أعمال رصف للشوارع (أسفلت وانترلوك) بمتوسط أطوال بلغت ما يقارب 268 كيلومتر مربع في كافة أحياء القاهرة باستثمارات بلغت 770 مليون جنيه، كما جرى رفع كفاءة الإنارة في الشوارع باستثمارات بلغت 197 مليون جنيه، ضمت إحلال وتجديد وتركيب أعمدة جديدة تقارب 28 ألف عمود إنارة بالمحاور الرئيسية الجديدة في كافة مناطق القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ القاهرة الخطة الاستثمارية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".