بعد لقاء السوداني.. تحالف عربي يحدد موعد عقد أول اجتماع لمجلس كركوك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكد المتحدث باسم تحالف العروبة عزام الحمداني، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، أن اجتماع قوى محافظة كركوك مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قرب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بشأن ازمة تشكيل الحكومة المحلية.
وقال الحمداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اجتماع رئيس الوزراء مع القوى السياسية في كركوك مهم جدا وساعد في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية المختلفة على تشكيل الحكومة المحلية"، مبينا أن "الاجتماع نتج عنه اتفاق على عقد اول جلسة لمجلس محافظة كركوك لاستمرار العملية السياسية في المحافظة فضلا عن استمرار المفاوضات لحل الازمة بصورة نهائية".
وأوضح الحمداني، أنه "لغاية الآن لم يتم تحديد اي موعد لعقد اول جلسة لمجلس محافظة كركوك وربما تكون بعد عيد الأضحى"، لافتا الى أن " الجميع يعمل الآن على الاسراع بتشكيل حكومة بمشاركة كل المكونات لتحقيق التعايش السلمي".
وترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء (29 آيار 2024)، الاجتماع الثالث للقوى السياسية الممثِّلة لمحافظة كركوك والاتفاق على عقد جلسة لمجلس المحافظة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني، ترأس الاجتماع الثالث للقوى السياسية الممثلة لمكونات محافظة كركوك، والمنضوية في ائتلاف إدارة كركوك".
وأضاف، إن "الاجتماع، شهد استعراض الجهود والمشاورات المبذولة لإقرار ورقة الاتفاق السياسي بين مكونات المحافظة، والآليات الكفيلة بتشكيل الحكومة المحلية، وفقاً للقانون؛ من أجل الحفاظ على التعايش السلمي المتآخي بين أطياف شعبنا في كركوك، دون إقصاء أو تهميش".
وأشار إلى أنه "جرى، خلال الاجتماع، إقرار مباني الورقة السياسية، مع دراسة بعض الملاحظات الواردة ومراجعتها، وكذلك الاتفاق على عقد جلسة لمجلس المحافظة ضمن سقف زمني متفق عليه؛ من أجل البدء بالإجراءات الدستورية لتشكيل الحكومة المحلية، وإقرار مضامين ورقة الاتفاق السياسي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة محافظة کرکوک جلسة لمجلس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحا أميركيا يفرض قيودا صارمة على برنامجها النووي.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.
وأضاف المسؤول أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد.
وذكر مسؤولان أميركيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.
ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأميركيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة.
ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم.
وقال مصدر أميركي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدما في توجيه ضربات لإيران.
والخميس اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه.
ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضا مضادا بدلا من الرفض الصريح للمقترح الأميركي، علما أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.