هل السلع المستعملة المستوردة من الخارج تخضع لضريبة القيمة المضافة؟.. هيئة الزكاة توضح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السلع التي تطبق عليها ضريبة القيمة المضافة وهل تخضع السلع المستعملة لضريبة القيمة المضافة أم لا.
ضريبة القيمة المضافةووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بشأن استيراد هاتف مستعمل وهل يخضع لضريبة القيمة المضافة، حيث أوضحت الهيئة أنه تخضع جميع السلع و الخدمات لضريبة القيمة المضافة بنسبة 15%، إذا تم تقديمها من قِبل منشأة أو صاحب نشاط مسجل في نظام ضريبة القيمة المضافة.
عزيزي العميل، للتوضيح لك، تخضع جميع السلع و الخدمات لضريبة القيمة المضافة بنسبة 15%، إذا تم تقديمها من قِبل منشأة أو صاحب نشاط مسجل في نظام ضريبة القيمة المضافة.
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
ولفتت إلى أنه يلزم كل من يمارس نشاط اقتصادي التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة إذا بلغت الإيرادات السنوية الحد الإلزامي وهو 375,000ريال، أما الإيرادات التي تتخطى إيراداتهم 187,500 ريال سعودي ولا تتجاوز 375,000 ريال سعودي مؤهلة للتسجيل الاختياري.
وأشارت إلى أنه إذا كانت الإيرادات السنوية تقل عن 187,500 ريال تكون غير مؤهلة للتسجيل في ضريبة القيمة المضافة.
مبادرة الاعفاء من الغراماتوأوضحت الهيئة في وقت سابق، أنه بناء على مبادرة الاعفاء من الغرامات، في حال تم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة من قِبل المكلف أو من قبل الهيئة ونتج عن ذلك غرامة التأخر بالتسجيل يحق للمكلف الاستفادة من المبادرة بشرط تقديم جميع الإقرارات المستحقة وسداد أصل الضريبة المستحقة.
كانت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أعلنت عن تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية للمكلفين الخاضعين لجميع الأنظمة الضريبية، حتى 30 يونيو 2024م.
وأوضحت الهيئة أنه تم تمديد المبادرة التي تنتهي في 31 ديسمبر 2023م، وذلك حرصًا منها لتمكين المكلفين ممن تنطبق عليهم الشروط للاستفادة من المبادرة، وتحقيقا لغاياتها وأهدافها، والتي من أبرزها تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على المنشآت نتيجة جائحة كورونا.
وأكدت أن الغرامات المشمولة في المبادرة هى غرامة التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية وغرامة التأخر في السداد، وغرامة التأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، وغرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى غرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ضريبة القيمة المضافة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ضريبة القيمة المضافة ضريبة القيمة المضافة القيمة المضافة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة الزکاة والضریبة والجمارک لضریبة القیمة المضافة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.