مساعد رئيس حزب الجيل: مصر فى حاجة إلى «حكومة حرب» قادرة على التعامل مع التحديات

أكد عمر عوض مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وأمين عام محافظة الإسكندرية، أن التعديل الوزارى الواسع الذى سينفذه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، جاء فى توقيت دقيق للغاية حيث تحتاج الدولة إلى ضخ دماء جديدة، تتناسب مع دقة المرحلة التى تمر بها مصر والعالم، مشيراً أن مصر فى حاجة إلى "حكومة حرب" قادرة على التعامل مع التحديات والأزمات التى يمر بها الوطن وعلى الدولة أن تعمل على تمكين الاقتصاد وزيادة دعم الصناعة من أجل زيادة الدخل القومي، وجزء خاص بالشخصية المصرية فيما يتعلق بالجمهورية الجديدة، وبالتالى نتحدث عن أولويات العمل الوطنى من خلال تطوير الشخصية المصرية فضلا عن زيادة الدخل القومي.

أضاف أمين مساعد حزب الجيل، في تصريح لـ«الأسبوع»، تعقيباً على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة للرئيس وتكليف الرئيس لمدبولى بتشكيل حكومة جديدة، إنها خطوة إصلاحية اتخذها الرئيس لمواصلة مسار الإصلاح والتنمية فى جميع الملفات وعلى رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية خاصة مع تأكيد الرئيس السيسي على أهمية تشكيل هذه الحكومة بطابع الكفاءة والخبرة.

وأضاف "عوض"، أن إجراء تعديل وزارى جديد بالحكومة، بناء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خطوة لها أهمية محورية فى ظل الأوضاع الراهنة والتداعيات العالمية والتى تضع تحديات هامة على الدولة تتطلب مواجهتها وتستلزم وضع استراتيجيات قصيرة وطويلة الأمد تدعم خطى تحقيق الاكتفاء الذاتى والاعتماد على المكون المحلى وتعزز من مسيرة التنمية نحو الجمهورية الجديدة والحفاظ على ما حققناه من مكتسبات.

وأضاف أمين حزب الجيل، أن الرئيس السيسى، حريص على تطوير الأداء الحكومى فى بعض الملفات الهامة على الصعيدين الداخلى والخارجى، والتى تُساهم فى حماية مصالح الدولة ومقدراتها، وتمس بشكل مباشر الخدمات المُقدمة للمواطن المصرى، والذى نعمل جميعا من أجله.

وأشار "عوض" إلى أن يكون المكلفين بالحقائب الجديدة يتمتعون بقدرات وخبرات من شأنها إحداث طفرة كبيرة فى الوزارات التى سيتم تكليفهم بها، خاصة أننا فى حاجة لأداء مضاعف لتجاوز العَقبات الاقتصادية التى تنعكس على الاقتصاد المصرى نتيجة للأزمة العالمية.

المصدر: الأسبوع