محمد حمدي يحقق إنجازًا كبيرًا في بطولة كأس العالم للرماية بألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حقق الرامي المصري محمد حمدي، لاعب منتخب مصر للرماية إنجازا كبيرًا وتحقيق رقم مصري وأفريقي جديد 632.8 ولأول مرة رامى بندقية يحقق هذا الإنجاز، ويتأهل لنهائيات كأس عالم، وبهذا وصل إلى المركز السادس على مستوي العالم في مسابقة 10 متر بندقية ضغط هواء رجال، ووصوله لنهائيات بطولة كأس العالم للرماية بمدينة ميونخ في ألمانيا.
وتحقيق هذا المركز المتقدم تعتبر خطوة ممتازة فى ظل الاستعداد للمشاركة في أولمبياد باريس تحت إدارة مدرب اللاعب كابتن امجد حسين المدير الفنى البندقية.
وأقيمت المنافسات وسط أجواء صعبة، حيث شارك في البطولة أفضل الرماة حول العالم من 60 دولة حول العالم، وقدم محمد حمدي أداءً مميزًا في منافسات البطولة.
وأشاد اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، بالأداء المميز الذي يقدمه الرماة المصريين في بطولة كأس العالم للرماية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الإنجازات تعكس حجم التطور الكبير الذي تعيشه رياضة الرماية في مصر.
وأعرب حسني عن سعادته بهذه النتيجة، واستطاع تقديم نتائج مميزة في بطولة كأس العالم بألمانيا رغم صعوبة المنافسة مع أفضل الرماة حول العالم، مؤكدا أن المشاركة في البطولة تكسب اللاعبين فرصة جيدة للاحتكاك بمنافسين أقوياء وتمنحهم خبرات كبيرة تؤهلهم للمنافسة على الميداليات في البطولات الدولية والدورات الأولمبية.
فيما تقدم اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية، بالشكر للسيد الاستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، ورعاة الاتحاد المصري للرماية على مجهوداتهم ودعمهم المتواصل.
الجدير بالذكر أن الرامي محمد حمدي قد حجز مقعد في "باريس 2024".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب مصر للرماية المانيا كأس العالم الرماية
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".