اخبار التقنية العلاقات الزوجية بخطر.. السبب يكمن في الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اخبار التقنية، العلاقات الزوجية بخطر السبب يكمن في الهواتف المحمولة،ووفقا للدراسة فإن حوالي 15 بالمئة من أولياء أمور المراهقين، يستخدمون هواتفهم أو .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العلاقات الزوجية بخطر.. السبب يكمن في الهواتف المحمولة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ووفقا للدراسة فإن حوالي 15 بالمئة من أولياء أمور المراهقين، يستخدمون هواتفهم أو أجهزة التواصل الرقمية الأخرى بشكل مستمر تقريبا أثناء المحادثات أو الجلوس لتناول وجبات الطعام أو حتى في الفعاليات العائلية.
وأضاف الخبراء أن عملية التصفح المستمرة على الهواتف تتسبب في عدم التركيز على مشاعر الطرف الآخر أو احتياجاته العاطفية، مما يؤدي حدوث مشكلات كبيرة على أمور بسيطة.
وفي حديثها حول الموضوع، لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية، تقول الاستشارية النفسية والاجتماعية كارين إيليا:
الهواتف الذكية تأخذ مساحة كبيرة من حياتنا على حساب العائلة والأولاد.
• خطر الهواتف لا يزال يتغلغل في الأوساط العائلية مما ينتج عنه نتائج سلبية تمتد على المدى الطويل.
• ليست الهواتف الذكية السبب الوحيد بحسب ما أثبتته نتائج الاختبارات والمشاهدات العيادية في الانفصال الثنائي أو الطلاق.
• تتعدد العوامل التي تؤدي إلى الانفصال.
• تعرض العائلات محدودة الدخل إلى تحديات اجتماعية واقتصادية ومالية وبالتالي ظهور مشاكل نفسية.
• الحالة النفسية المتدهورة مع إدمان الهواتف الذكية يزيد في تدهور العلاقات الأسرية.
• تجاهل الشريك أثناء إدمانه للهاتف الذكي ملاحظات الطرف الآخر والتجمعات العائلية من شأنه أن يسهم في التفكك العائلي.
• تعطل المحادثة بين الزوجين، بسبب الهواتف الذكية وزيادة المسافة الفاصلة بين الزوجين.
كيف يمكن تدارك الأمر قبل انهيار العلاقات الأسرية؟
• الإرادة هي مفتاح النجاح في إنقاذ الحياة الزوجية والأسرية.
• الاتفاق بين الطرفين على تحديد أوقات معينة لاستعمال الهواتف الذكية.
• إيجاد حلول بسيطة وسلسة لتذكير الطرف الآخر بأهمية العلاقات الأسرية.
• محاولة أحد الطرفين إخراج الطرف الآخر من حالة الإدمان على الهواتف الذكية وإعادة دمجه داخل إطار العائلة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العلاقات الزوجية بخطر.. السبب يكمن في الهواتف المحمولة وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.