رابطة علماء اليمن تنعي عضو الهيئة العليا للرابطة العلامة محمد بن عبد الله الشرعي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة نت|
نعت رابطة علماء اليمن، عضو الهيئة العليا للرابطة العلامة المجاهد محمد بن عبد الله الشرعي، الذي وافاه الأجل اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال العلم والتعليم.
وأوضحت الرابطة في بيان النعي أن حياة الفقيد تأسست على الفضيلة والتقوى، وفتح عينيه على العلم والتعليم ونهل من علوم العترة الطاهرة منذ نعومة أظفاره، وجالس العلماء الأعلام ودرس عند أكابر علماء اليمن وأجازوه حتى صار عالما مبرزا في شتى العلوم الدينية الأصيلة من مصادرها النقية.
وأشارت إلى أن الفقيد تميز بالعلم والتحرك العملي في ميدان الحياة العلمية والفكرية وكان له صولات علمية وجولات فكرية ومنازلات معرفية مع الفكر الوهابي الدخيل الذي غزا اليمن وحاول جرف هويته الأصيلة إلا أن حضوره القوي في تبيين عوار وبطلان الوهابية وعقائدها الشنيعة حسم الكثير من البطلان والشناعة.
ولفت البيان إلى أن العلامة الشرعي تميز بحضوره الدعوي والإرشادي وممارسته الخطابة وتبليغ دين الله بكل شجاعة وحكمة وله السبق في تأسيس الحركة العلمية وتشجيع طلاب العلم وبناء العلماء وله بصمته في تأسيس الجمعية العلمية للجامع الكبير.
وأشاد بدور الفقيد المشهود في تأسيس رابطة علماء اليمن والاهتمام بالنهوض بها وحضور مؤتمراتها وندواتها ولقاءتها الموسعة والمشاركة بالدراسات والأبحاث القيمة والنفيسة التي تستنهض الأمة وتسهم في إصلاح واقعها.
ولفتت الرابطة إلى أن حياة الفقيد عُرفت بالجهاد والصدع بكلمة الحق، وتشهد له مواقفه التاريخية الجريئة في حروب صعدة الست التي تحرك فيها مناصرا للمسيرة القرآنية وقائدها الشهيد ولم يأل جهداً في بيان زيف الإشاعات وبطلان الدعايات الحاقدة الموجهة ضد أنصار المشروع القرآني، وكان له الدور الكبير والسعي الحثيث في إصدار بيان علماء الزيدية الكاشف لأكاذيب السلطة البائدة ومبرراتها الزائفة في شن الحرب على الشهيد القائد رضوان الله عليه.
وأكدت أن الراحل عُرف بموقفه الإيماني والجهادي ضد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ البداية وكان صوته حاضراً بقوة في المؤتمرات والندوات المناهضة للعدوان.. منوهة بإسهاماته الفاعلة في القضاء وإقامة العدل وحل الكثير من القضايا الشائكة والمعقدة بحكم خبرته القضائية الواسعة وتبحره العلمي واطلاعه الواسع.
وبينت أن الفقيد كان له نتاج فكري فريد، حيث قدم للأمة كثيرا من المؤلفات النفيسة والأبحاث المفيدة التي تزيد على أربعة عشر كتابا وبحثا، وقدم النموذج المتكامل للعالم العامل والسياسي الصادق وخاض غمار الواقع السياسي ولم يتهرب من الواقع أو ينعزل عن قضايا الأمة وهمومها وقضاياها الكبرى كما يصنع بعض العلماء.
ودعت رابطة علماء اليمن أعضاءها وكافة الحواضن العلمية للتشمير عن ساعد الجد وتحمل المسؤولية الدينية أمام الله بصدق وإعادة ترتيب الأولويات والعمل الجاد والمنظم على بناء كوادر علمية وقضائية تكون خير خلف لخير سلف وتسهم في ردم الفجوات وسد الثغرات التي يتركها رحيل العلماء الربانيين والقضاة العادلين، وعلى الدولة وجهاتها المعنية دعم العلم والعلماء.
سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة وأن يغفر له مغفرة جامعة ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يخلفه على أهله وأولاده وطلابه ومحبيه بأحسن خلافة.
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الحشحوش بأمانة العاصمة بعد الصلاة عليه في الساعة التاسعة من صباح يوم غد في جامع الحشحوش.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رابطة علماء اليمن صنعاء رابطة علماء الیمن
إقرأ أيضاً:
مع السلامة يا ألطف خلق الله.. حنان مطاوع تنعي لطفي لبيب
نعت الفنانة حنان مطاوع، الفنان لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكتبت حنان مطاوع عبارة قصيرة معبرة عبر حسابها الخاص بموقع إنستجرام قائلة: “مع السلامة يا ألطف خلق الله”.
A post shared by Hanan Motawie (@hananmotawie)
موعد ومكان عزاء لطفي لبيبيقام عزاء الفنان لطفي لبيب غدًا الخميس في قاعة كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، وذلك من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساءً.
وفقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز. تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر. وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.
كما قدّم عددًا من المؤلفات والخواطر الفنية، وشارك في الفيلم الأخير أنا وابن خالتي إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.