الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد قادة حزب الله اللبناني بغارة جوية (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين اغتيال أحد قادة حزب الله اللبناني بغارة جوية في منطقة صور جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوقال الجيش في البيان إن سلاح الجو أغار صباحا على منطقة صور وقضى على علي حسين صبرا.
وذكر أن حسين صبرا "ناشط عسكري في حزب الله في مجال تعاظم القوة العسكرية".
وأشار الجيش الإسرائيلي أن "حسين صبرا كان ضالعا في عمليات تحسين وتسليح قوة الدفاع الجوي في حزب الله".
كما أوضح البيان أن القوات الإسرائيلية أغارت على بنية عسكرية لحزب الله ضمت عدة مبان في قرية القطراني جنوب لبنان استخدمت من قبل قوة الدفاع الجوي للحزب.
ولم يصدر عن الحزب اللبناني أي تعليق فوري بشأن ما ورد في البيان الإسرائيلي.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.