رئيس كوريا الجنوبية يستقبل رئيس مجلس النواب في القمة الكورية الأفريقية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شارك رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، الذي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الأولى الكورية الإفريقية، اليوم الإثنين بسيول، في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه رئيس جمهورية كوريا السيد يون سوك يول على شرف رؤساء الوفود المشاركة في هذا الحدث.
وكان السيد الطالبي العلمي قد وصل اليوم لسيول لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة التي تعقد يومي 4 و5 يونيو الجاري بمدينتي سيول وإلسان.
وتهدف هذه القمة المنظمة تحت شعار “المستقبل الذي نبنيه معا: نمو مشترك واستدامة وتضامن”، إلى بحث سبل تطوير التعاون بين كوريا والدول الإفريقية، لاسيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والرقمنة.
وسيضطلع المغرب، بالنظر لموقعه الجيو-سياسي، بدور هام جدا في هذا التعاون الكوري الإفريقي باعتباره بوابة نحو القارة الإفريقية، مما يكرس الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعاون جنوب – جنوب، ناجع ومتعدد الأبعاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.