الوحدات الأمنية التونسية تلقي القبض على "تكفيري" ذبح جاره بسبب "لفظ الجلالة"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ألقت الوحدات الأمنية التونسية شمال شرق البلاد القبض على "شاب تكفيري" يشتبه في تورطه بقتل أحد جيرانه بعد استدراجه إلى منزله وإيهامه القيام "بالحجامة".
وذكرت وسائل إعلام تونسية نقلا عن مصادر أن "قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أذن لأعوان الشرطة العدلية بالعمران بالاحتفاظ بالشاب التكفيري من سكان منطقة الجبل الأحمر يشتبه في تورّطه في قتل أحد أجواره عبر استدراجه إلى منزله وإيهامه بالقيام بالحجامة وطعنه بواسطة سكين".
وتفيد المعطيات الأولية بأنه "تم نهاية الأسبوع الماضي تعهيد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بالبحث في ملابسات مقتل الشاب طعنا بواسطة سكين داخل منزل جاره بجهة الجبل الأحمر، حيث تمكن أعوان الشرطة العدلية بالعمران وفي ظرف وجيز من تحديد هويته على أنه عنصر تكفيري، ليتم لاحقا تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه".
هذا وأفاد المتهم بأنه "قرر الانتقام من الهالك وذلك بسبب تعمده سب الجلالة فاستدرجه إلى منزله بدعوى القيام بالحجامة وفي غفلة منه شرع في طعنه بواسطة سكين وواصل طعنه رغم محاولته الفرار إلى أن أرداه قتيلا".
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث السلطة القضائية شرطة قضاء وفيات
إقرأ أيضاً:
المئات يحاصرون السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية احتجاجا على إبادة غزة
الثورة نت/وكالات شارك مئات التونسيين في فعالية “حصار السفارة الأميركية” بالعاصمة تونس، احتجاجا على دعم واشنطن للعدو الصهيوني في جريمة الإبادة على قطاع غزة منذ ما يقارب السنتين. وانطلق “حصار السفارة الأميركية”، مساء أمس السبت، بعد دعوة أطلقتها كل من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” و”الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”، ويستمر لأكثر من يوم، وفق المنظمين. وقال عضو “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” غسان الهنشيري: “نحن دعونا اليوم لحصار السفارة الأمريكية، لأن الأمر أصبح لا يطاق داخل غزة من قتل وتجويع للفلسطينيين”. وأضاف الهنشيري لوكالة الأناضول: “نحن نعرف أن الشريك والداعم الرسمي لهذا الكيان هو العدو الأمريكي، لهذا السبب توجهنا لحصار السفارة إلى أن يتم كسر الحصار عن أشقائنا في غزة”. وتابع: “كل المشاعر التي نشعر بها بعد النظر إلى المشاهد القادمة من غزة، تدفعنا للخروج أمام سفارة الأعداء المساندين للعدو الصهيوني، ومحاصرتها”. وأكد الهنشيري أن “حصار السفارة سيتواصل إلى أقصى عدد ممكن من الأيام (لم يحددها)، سنستمر على الأقل إلى حين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”. من جانبه، قال المتحدث باسم “قافلة الصمود” وعضو التنسيقية وائل نوار، للأناضول: “انطلق منذ قليل حصار السفارة الأمريكية. وشدد على أن “مطالب الاعتصام أمام السفارة واضحة، وهي موجهة للولايات المتحدة مباشرة: وقف الإبادة وفتح المعابر، ونحن نعلم أن حل المسألة في يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”. وأردف نوار: “نطالب سلطات تونس بغلق سفارة الولايات المتحدة وطرد سفيرها (بيل بزي)، ووقف العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي حتى تتوقف واشنطن عن دعم الإبادة”. وخلص إلى أن “هذا التحرك بالأساس هو إسناد لأهلنا في غزة وللمقاومة، ولن نقبل بترك الشارع ما دامت جريمة الإبادة متواصلة”. وقرع المتظاهرون، خلال الفعالية، أوانٍ فارغة في دلالة على المجاعة التي يعانيها فلسطينيي غزة، ووضعوا على الطريق قبالة السفارة مجسمات لأطفال شهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي. ورفعوا شعارات تندد بالدعم الأمريكي لجريمة الإبادة من أهمها: “الصهاينة والأمريكان شركاء في العدوان”، و”مطلب واحد للجماهير غلق السفارة وطرد السفير”، و”الجريمة صهيونية والقذيفة أمريكية”. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني جريمة إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.