مدرب أبو قير للأسمدة: استعدينا للاتحاد السكندري بـ 3 مراحل.. ونبحث عن هذه المفاجأة في كأس مصر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عبر محمد عطية المدير الفني لفريق أبو قير للأسمدة، عن سعادته البالغة بفوز فريقه على نظيره فريق الاتحاد السكندري، مؤكدًا على أنه يبحث عن أن يكون فريقه هو مفاجأة بطولة كأس مصر.
وقال محمد عطية في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "الفوز على الاتحاد السكندري مكسب كبير للغاية بالنسبة لنا، ففريق الاتحاد قدم نتائج جيدة في الدوري، ومدربه طارق العشري لديه صولات وجولات في بطولة كأس مصر".
وتابع: "حققنا 14 مباراة دون هزيمة، وهيئت اللاعبين لمباراتنا أمام الاتحاد السكندري، واستعدينا لتلك المواجهة بـ 3 مراحل، وخضنا العديد من المباريات الودية".
وأضاف: "كانت هناك حالة خاصة خلال فترة الاستعداد لبطولة كأس مصر، وهيئنا اللاعبين نفسيًا، وخضنا مباراة ودية في إستاد الإسكندرية، وقدمنا كل ما لدينا خلال تلك المواجهة".
وواصل: "أكدت للاعبين أنه يجب احترام فريق الاتحاد السكندري، ولكن دون أن نخشاه، وأهدي ذلك الفوز لصديقي محمد عبد الوهاب، نجم الأهلي السابق".
وأردف: "عادل يحيى، حارس مرمى فريقنا من الحراس المميزين في ركلات الترجيح، وساهم في خروجنا بشباك نظيفة في العديد من المواجهات، بالإضافة للحارس الآخر في الفريق".
واختتم محمد عطية تصريحاته قائلًا: "مواجهة بيراميدز أو النصر في ثمن نهائي كأس مصر، هي مواجهة صعبة، ونريد أن نكون مفاجأة الكأس، وأن نصل إلى مرحلة بعيدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب نجم الأهلي محمد عطية الاتحاد السكندري بوركينا فاسو فريق الاتحاد السكندري بطولة كأس مصر
إقرأ أيضاً:
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
حراك لرفع تعليق عضوية السودان قريبا ..
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة ملف السودان..
الخارجية رحبت بالبيان الإفريقي الرافض لإعلان حكومة الميليشيا الموازية..
زيارة بعليش تأتي بتوقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
كشف ممثل الاتحاد الإفريقي بعليش عن اجتماعٍ مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
وثمّة تطورات بالمشهد السياسي خلال الأيام الماضية بتشكيل ميليشيا آل دقلو لحكومة إسفيرية، وهو ما تعرض لإدانات إقليمية ودولية، إذ أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس الأول (الثلاثاء)، رفضهم لذلك، مطالبين الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو التعامل معها.
حقٌ مكتسب
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي عبًر فيه بشكلٍ لا لبس فيه عن إدانته ورفضه للإعلان غير الشرعي الصادر عن ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحالف “تأسيس”، بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.
وفي تعميم للخارجية، أشادت فيه بالانخراط الإيجابي مع الاتحاد الإفريقي، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاطي والارتباط مع المنظمة الإفريقية الأم.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي دعماً للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء د. كامل إدريس الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحقٍ مكتسب وبحيادية ومهنية. جاء ذلك خلال لقائه السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان.
الموقف القوي
ويبدو واضحًا من خلال الحراك الإفريقي في الملف السوداني، اتجاههم لإحداث اختراق ملموس، وذلك من خلال زيارات ممثلي الاتحاد الإفريقي للبلاد. وكذلك، المواقف القوية لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي كانت قد رفضت في منتصف مارس أي مسلك لتشكيل حكومة.
وأكدت موقفها بعد التطورات الأخيرة وهي ترفض توجه الميليشيا، بل وتحث الدول الأعضاء على عدم الاعتراف بالحكومة الموازية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. طارق كمال إن الزيارة الحالية للسفير بعليش تأتي في توقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي من إدانة تشكيل حكومي مجرمي آل دقلو.
َوعقب طارق على ما كشفه مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص للسودان خلال لقائه برئيس الوزراء عن اجتماعٍ مرتقب يبحث عودة السودان للاتحاد الإفريقي.
وقال إن الرجوع للمنظمة الإفريقية بات قريبًا بعد تعيين الحكومة المدنية برئاسة د. كامل واعتراف الاتحاد بها.
وأشار محدّثي إلى أن بيان الخارجية أمس، والذي أشاد بموقف مجلس السلم والأمن، يدفع بجهود التقارب مع الاتحاد الإفريقي، ويؤكد على تناغم المواقف بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي بهيئاته المختلفة.
وزاد د. طارق: المتابع لموقف المنظمة الإفريقية يلتمس بوضوح تغيرها وتعاطيها الإيجابي مع الشأن السوداني، بعد تغيير رئيس المفوضية السابق، وبدفع بعض الدول الصديقة داخل مؤسسات الاتحاد مثل “مصر” وعدد من الدول، بجانب الجهود الكبيرة لسفير السودان بإثيوبيا الزين إبراهيم.