"بلومبرغ" تحذر البنتاغون من سلاح روسي ناجع جدا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت وكالة بلومبرغ، إنه يجب على البنتاغون تركيز الاهتمام على تجربة روسيا الناجحة جدا في استخدام وسائل الحرب الإلكترونية، وتطوير هذا المجال بشكل أكثر فعالية في الجيش الأمريكي.
وجاء في مقالة الوكالة: "تمكن الجيش الروسي في أوكرانيا، من إسقاط طائرات بدون طيار وذخائر صاروخية أمريكية موجهة (باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية).
ونوهت المقالة بأن روسيا والصين تواصلان مراقبة جهود تطوير أسلحة عالية الدقة في الولايات المتحدة، وتعملان بنشاط على اتخاذ تدابير إلكترونية مضادة.
ووفقا للوكالة، فشل البنتاغون نفسه، بشكل ذريع في استراتيجية الحرب الإلكترونية الخاصة به. وشددت المقالة على أن برامج الدراسات الطموحة المختلفة، فشلت في توفير قدرات التشويش الضرورية جدا للجيش الأمريكي.
وقالت بلومبرغ: "لا توجد أي فائدة من إنفاق مائة ألف دولار على كل قذيفة موجهة من طراز Excalibur إذا لم تتمكن من إصابة الهدف. أعداء أمريكا (روسيا والصين) يدركون قيمة هذه التقنيات. وبات يجب على أمريكا، بعد بدء الصراع أوكرانيا أن تفهم ذلك أيضا".
من المعروف، أن وسائل الإعلام الغربية أشارت مرات كثيرة إلى فعالية منظومات الحرب الإلكترونية الروسية. على سبيل المثال كتبت وكالة رويترز أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، تبدو فعالة جدا ضد القنابل ذات القطر الصغير التي يتم إطلاقها من الأرض (GLSDB) والتي تستخدمها أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرة بدون طيار الحرب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.
وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".
من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.
مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.
وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".
كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.
إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.
وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.
وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.
وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.