كشفت قناة "12" العبرية عن خلاف كبير وقع خلال اجتماعات هيئة الأركان العامة الإسرائيلية التي عقدت يوم الاثنين.

 

ووفق القناة العبرية اندلعت مواجهة حادة واستثنائية صباح الاثنين أثناء مناقشة حساسة في أحد اجتماعات هيئة الأركان العامة، حيث اعترض الجنرالات على إدارة عمليات الجيش الإسرائيلي وفاعيلته في الحرب على غزة، معتبرين أن القوات الإسرائيلية "تراوح مكانها وغير قادرة على إحراز إنجازات" في الحرب المتواصلة منذ 241 يوما على قطاع غزة.

 

ووجه الجنرالات انتقادهم لرئيس هيئة الأركان العامة هليفي قائلين: "في الجيش الأول تعلمنا قبول مسؤولية القيادة.. ما الذي يحدث في ذلك؟ أين ما تعلمناه وما الذي يحدث؟".

 

كما أكد أعضاء هيئة الأركان العامة إنه لا يتم إجراء أي مشاورات، وأضافوا: "نحن متعثرون ولا نحقق النصر".

 

وردا على هذه التصريحات قال رئيس الأركان هليفي: "لقت تحملت المسؤولية في الأيام الأولى للحرب، لقد اعترفت أمام الجمهور بأنني المسؤول وأن الشعور بالمسؤولية يرافقني على الدوام وخلال اتخاذ كل قرار في سياق الحرب".

 

وأضاف "أنا أركز في هذه المرحلة على تحقيق أهداف الحرب، وأتوقع من جميع الذين يجلسون حول هذه الطاولة أن يشعروا مثلي".

 

وأشارت القناة العبرية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق عن المشادة التي وقعت خلال الاجتماع، واكتفى بالقول: "لن نعلق على ما يقال في المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي".

 

القوات الجوية الروسية تقصف ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا

أعلن نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا يوري بوبوف أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا.

 

وقال بوبوف: "شنت القوات الجوية الروسية في 2 يونيو ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في جبل العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص وجبل البشري في محافظة دير الزور".

 

وأضاف بوبوف أن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية قامت بدوريات في محافظتي الرقة والحسكة.

 

وأشار إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 6 هجمات على مواقع للقوات الحكومية السورية من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب.

 

يذكر أن سوريا وبرغم استعادة سيطرتها بدعم أساسي من روسيا على أجزاء واسعة من البلاد من قبضة المجموعات الإرهابية، إلا أنه ما تزال هناك حتى اليوم، بؤر إرهابية تحاول بدعم أمريكي ومن الخارج زعزعة استقرار الأوضاع.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشفت قناة العبرية خلاف كبير خلال اجتماعات هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هیئة الأرکان العامة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»

تحرك الجيش السوداني يأتي تنفيذاً لقرار القائد العام عبد الفتاح البرهان بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة.

وكالات: التغيير

شرعت قيادة الجيش السوداني، فعلياً في إجراءات حصر وتصنيف الجماعات المقاتلة المساندة لها، تمهيداً لتغيير وضعية مشاركتها ودمج بعضها داخل المؤسسة العسكرية، وهي الخطوات التي قوبلت برفض حاد من “كتيبة البراء بن مالك” التي وصفت القرارات بـ”الكارثية”، وطالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان.

ونقل سودان تربيون، عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار أصدره القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان منتصف أغسطس الماضي، يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة، ووضعها تحت قيادة موحدة لإدارة تحركاتها، لا سيما في إقليمي دارفور وكردفان.

وأكدت المصادر أن القيادة العسكرية بدأت مرحلة الحصر منذ شهرين، وقامت بحل عدد من “المتحركات” المكونة من جماعات سياسية مؤيدة للجيش، وإعادة تشكيلها مجدداً.

وعزت المصادر هذه الإجراءات إلى تداعيات ميدانية في مسارح العمليات، خاصة بعد أحداث الفاشر وبابنوسة، نافية في الوقت نفسه أن تكون هذه الترتيبات نتاج ضغوط أميركية أو شروط لهدنة، بل وصفتها بـ”الإجراءات الطبيعية والروتينية” مع استمرار المعارك.

وفي رد فعل مباشر على هذه التحركات، كشفت تقارير صحفية نشرت خلال الساعات الماضية عن وثائق عسكرية مسرّبة منسوبة لقيادة “كتيبة البراء بن مالك”– إحدى أبرز الفصائل الإسلامية التي تقاتل بجانب الجيش– عن خلافات عميقة تفجرت إثر ما وصفته بـ”التصنيف الميداني” الذي فرضته هيئة الأركان.

وأوضحت المذكرة، المؤرخة في 9 ديسمبر 2025 والموجهة للأمين العام للحركة الإسلامية (المكلف)، أن القرارات الأخيرة بتقييد عمل الكتيبة ومنعها من العمل المستقل، أدت إلى آثار “كارثية” على الأمن القومي، مشيرة إلى أنها تسببت في “انتكاسات” ميدانية، أبرزها سقوط مناطق في غرب كردفان وخطوط الإمداد الحيوية في “هجليج”.

واعتبرت قيادة الكتيبة أن ما يجري هو “تصنيف سياسي” يستهدفها باتهامات تتصل بارتباطات خارجية، مما يضعف الروح القتالية.

وشددت المذكرة على أن استمرار هذه الإجراءات قد يقود إلى “سقوط بقية ولايات السودان” وانهيار المشروع الوطني.

وفي خطوة تصعيدية، تضمنت الوثائق الممهورة بتوقيع قائد الكتيبة المصباح أبوزيد طلحة، توصيات طالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان ونوابه أو إخضاعهم للتحقيق، والدفع بقيادة عسكرية بديلة تتسم بـ”الشجاعة”.

كما شددت المذكرة على ضرورة إلغاء القيود المفروضة على الكتيبة لتمكينها من استعادة مهامها كـ”قوات صدمة” في المحاور المتقدمة، موجهة تحذيراً للقيادة السياسية بأن التباطؤ في حسم هذه الملفات قد يهدر “الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من البلاد”.

وتضم القوات المساندة للجيش تشكيلات تابعة لنظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مثل كتائب البراء، البنيان المرصوص، النخبة، والنبأ اليقين، إلى جانب متحركات أخرى كـ”العمل الخاص” و”أسود العرين”.

الوسومأسود العرين البنيان المرصوص الجيش السوداني السودان العمل الخاص القوات المساندة القوات المسلحة المؤسسة العسكرية عبد الفتاح البرهان كتائب البراء بن مالك كتائب النخبة

مقالات مشابهة

  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف
  • ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • رئيس هيئة الأركان يزور مجموعة حمزة بن عبد المطلب في الحرس الملكي الخاص