إسرائيل: أكثر من ثلث المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لقوا حتفهم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
سرايا - أظهر إحصاء حكومي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تعتقد أن أكثر من ثلث المحتجزين المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز جهود استعادة المحتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة بموجب مقترح لإنهاء الحرب مع حماس.
ومن بين نحو 250 شخصا اقتادهم مسلحون فلسطينيون إلى قطاع غزة خلال هجوم قادته حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأشعل فتيل الحرب، تم إطلاق سراح العشرات في هدنة في نوفمبر واستعادت القوات الإسرائيلية آخرين سواء أحياء أو ممن لقوا حتفهم.
ووفقا للإحصاء الحكومي، لا يزال هناك 120 محتجزا، وأعلن مسؤولون إسرائيليون، وفاة 43 منهم دون استعادة جثثهم بناء على معلومات من مصادر مختلفة بما في ذلك معلومات مخابرات وكاميرات مراقبة أو مقاطع فيديو التقطها مارة وتحليلات للأدلة.
وقال بعض المسؤولين في تعليقات خاصة إن عدد القتلى قد يكون أعلى، بحسب رويترز.
وبعد أن هددت حماس في بداية الحرب بإعدام المحتجزين لديها، ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية، قالت إن الهجمات تسببت في مقتل عدد منهم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 4 آخرين من المحتجزين لدى حماس لقوا حتفهم.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، عن اقتراح إسرائيلي لإنهاء الحرب يتم بموجبه إطلاق سراح بعض المحتجزين خلال وقف لإطلاق النار.
لكن جهود الوساطة لإبرام الاتفاق تعثرت مع إصرار إسرائيل على استئناف الحملة للقضاء على حماس في نهاية المطاف وأيضا مع مطالب الحركة الفلسطينية بنهاية مضمونة للحرب وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : بن غفير: سنسقط الحكومة إذا وافق نتنياهو على صفقة سيئةإقرأ أيضاً : كريات شمونة تعتلي منصات التواصل .. وحزب الله يتجلى في حرق المستوطنات إقرأ أيضاً : الكونغرس الأمريكي يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذها إجراءات ضد "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لقوا حتفهم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".