"غرفة مكة" تستضيف "موسم المعمول" دعمًا للأسر المنتجة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استضافت الغرفة التجارية بمكة المكرمة، أمس، فعالية "موسم المعمول 2024" بالتعاون مع جمعية أم القرى الخيرية النسائية وبنك التنمية الاجتماعية، بالتزامن مع موسم الحج لهذا العام ١٤٤٥هـ.
وتهدف الفعالية إلى دعم الأسر المنتجة وحثهم على العمل والإنتاجية والإسهام في التسويق لمشاريعهم والحرص على جعلها مصدر رزق مستدام لهم.
ويعد استضافة غرفة مكة المكرمة للفعالية تفعيلًا لدورها المحفز للأعمال وتعزيزًا لمسيرتها في دعم المجتمع كونها الرواق الرحيب لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر من الأسر الطموحة والأيدي المنتجة بهدف تنمية بيئة الأعمال الاقتصادية عبر المساهمة في تطوير الأنشطة وتمثيلها أمام الجهات ذات العلاقة، وتوفير الفرص التنموية لهم.
ويتنافس 40 مشروعًا متخصصًا في المعمول على "مسابقة المعمول"، وتم استضافة لجنة تحكيم من الطاهيات المحترفات في صناعة الحلويات لتقييم المشاريع، والتأهل للفوز بالمراكز الثلاث الأولى التي ستتيح لهم فرصة تسويق المشروع على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي لجمعية أم القرى الخيرية النسائية.
وتستمر فعالية "موسم المعمول" التي شهدت حضورًا كثيفًا في يومها الأول، مدة ثلاثة أيام بداية من يوم الإثنين 3 يونيو وحتى 5 يونيو 2024، في المقر الرئيس للغرفة التجارية بمكة المكرمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة اجتماعي تجار الحلوي التسويـق اقتصادي الرئيس موسم الحج الاقتصاد التواصل الاجتماعي متخصص التنمية الاجتماعية وسائل التواصل الاجتماعي التجاري الإسهام اصحاب المشاريع
إقرأ أيضاً:
لقجع: استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمغرب لإحياء ثقافته وحضارته العريقة
أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن استضافة كأس الأمم الإفريقية، تمثل فرصةً للمملكة المغربية لإحياء ثقافتها وحضارتها العريقة، ولإظهار الإمكانات الهائلة التي تزخر بها إفريقيا.
وتابع لقجع، في حوار مطول له مع صحيفة « ليكيب »، أن « إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة، وسيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوربا أو كأس العالم، كما ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير ».
وبخصوص الجماهير الجزائرية التي تنوي الذهاب إلى المغرب لتشجيع منتخب بلادها، قال لقجع، « لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش، سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة ».
وأوضح رئيس الجامعة فيما يخص المنتخب المغربي، « لقد كنا المنتخب الإفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا، لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي، لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976، نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع ».
وفيما يخص كأس العالم 2030 قال لقجع: « سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوربا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوربا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوربا أو أمريكا اللاتينية ».
وأردف لقجع « في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع « الفرق الصغيرة »، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا ».
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي فوزي لقجع نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030