كيف تستعد ألمانيا للتهديدات الأمنية في يورو 2024؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الثلاثاء إن بلادها تعمل على تعزيز إجراءاتها الأمنية قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم في 14 يونيو/حزيران الجاري لمواجهة التهديدات المحتملة من المشجعين المتعصبين والأفراد أصحاب الميول العنيفة والهجمات الإلكترونية.
وقالت فيزر إن ألمانيا تتوقع حضور 2.7 مليون مشجع للمباريات في الملاعب المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، ونحو 12 مليون مشجع في مناطق المشجعين في أنحاء البلاد، لكن المخاوف الأمنية تصاعدت بعد سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة.
وقالت فيزر إنه لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود تهديد، لكن ألمانيا تبذل كل ما في وسعها لاستضافة بطولة آمنة.
وقالت للصحفيين "لا يمكنك أبدا ضمان الأمن بنسبة 100%، لكن نحن مستعدون جيدا ونتحلى باليقظة تماما. سيكون هناك وجود أمني مكثف يدعمه ضباط من دول أخرى و16 ألف متطوع".
ووسط مناخ سياسي استقطابي شهد العديد من الهجمات على سياسيين، أصاب شاب (25 عاما) بسكين 6 أشخاص بجروح خطيرة خلال تجمع يميني في مدينة مانهايم يوم الجمعة الماضي أسفر عن وفاة شرطي ووفاة الجاني رميا بالرصاص.
ورغم ذلك، قالت فيزر إن البطولة تمثل فرصة للشعب للتكاتف ومواجهة تهديدات العدوان الروسي والتطرف في الداخل.
وقالت "نريد أن نظهر أن الرياضة تعني الاحترام والتماسك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إصابات واعتقالات في طولكرم وحرق أراض زراعية برام الله
أصيب، مساء الثلاثاء شاب ومسنة فلسطينيان واعتقل شابان آخران في اقتحامات للجيش الإسرائيلي واعتداءات للمستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وفق إعلام حكومي وشهود عيان.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن شابا أصيب واعتقل آخر خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت عددا من المنازل وفتشتها وخربت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي تغير ليرفض الغرب حرب الإبادة على غزة؟ ولماذا الآن؟list 2 of 2"المقامرة من أجل البقاء".. لم يستمر نتنياهو في حرب غزة رغم فشله؟end of listوأضافت الوكالة أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب شرار أبو العز مما أدى لإصابته بجروح ورضوض، فيما اعتقلوا الشاب محمد الطايع.
وأشارت إلى استيلاء الجنود على منزل في البلدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة، واحتجزوا عددا من الشبان، بالتزامن مع إطلاق طائرة مُسيرة في الأجواء.
وفي شمال الضفة أيضا اعتقلت قوة إسرائيلية مواطنا وجرّفت أرضا زراعية وأغلقت 3 طرق فرعية ودمرت محتويات غرفة زراعية، في بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت، كما تم اقتحام بلدة عزّون شرق مدينة قلقيلية.
ووسط الضفة، أحرق مستوطنون أرضا زراعية في قرية المغيّر، شمال شرق مدينة رام الله، وفق الوكالة، التي أضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة بعد إحراقها لتأمين الحماية للمستعمرين، ومنعت المواطنين من الاقتراب.
إعلانويهاجم المستوطنون القرية باستمرار ويحرقون أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم ويخربونها، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استعمارية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
وفي جنوب الضفة، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إلى المستشفى مسنة (60 عاما) أصيبت برضوض جراء الاعتداء عليها من المستوطنين في مَسافِر يطا جنوب مدينة الخليل.
وجنوب غرب مدينة الخليل، قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة دورا، دون أن يشيروا إلى تسجيل اعتقالات أو إصابات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.