الثورة نت|

ناقش اجتماع عقد اليوم بتعز، برئاسة وكيل المحافظة لشؤون التنمية والخدمات عبدالواسع الشمسي، تدخلات الصندوق الاجتماعي للتنمية في مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي للثروة الحيوانية بمديرية التعزية.

وتناول الاجتماع الذي ضم مشرف الثروة الحيوانية بوكالة تنمية المنشآت بالصندوق الاجتماعي للتنمية الدكتور محمد عبدة القرمة، وأعضاء الفريق التنموي بالمحافظة، و مدير الزراعة والري المهندس عبدالله الجندي، ومدير فرع الشؤون الإنسانية بالمحافظة أسامة القطابري، ومنسق مؤسسة بنيان سالم الأهدل، سبل تحقيق اهداف المشروع الممول من البنك الدولي – عبر منظمة الفاو.

وتطرق المجتمعون لأهداف المشروع الذي يستهدف ألف و 200 أسرة من الأسر المربية للأبقار في مديرية التعزية بهدف تحسين سبل العيش والعمل على سلاسل القيمة الغذائية وربط الأسر المربية بمجاميع تجميع الألبان وربطهن بمصانع الأجبان والألبان لتسويقها.

وأقر الاجتماع تحديد مناطق عزل الدعيسة والشحنة وحذران في مديرية التعزية، لتنفيذ أنشطة المشروع فيها بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

وأكد المجتمعون أهمية إشراك المجتمعات المحلية وتشكيل لجان مجتمعية طوعية تسهم في تيسير أعمال الفريق الميداني التابع لوكالة تنمية المنشآت خلال مرحلة التنفيذ، واستيعاب مقترح السلطة المحلية بإضافة ممثلة من تنمية المرآة الريفية وممثل تنموي وتنفيذ ورشة تعريفية للمشروع.

وحثوا على الالتزام بتطبيق المعايير والضوابط المحددة للفئة المستهدفة التي لم يتم الرفع بقوائمها الأولية بعد تعميدها من السلطة المحلية ومكتب الزراعة والري بالمحافظة وإشراك فرسان التنمية وقطاع المرآة في لجان العمل بالعزل المديرية.

حضر الاجتماع عدد من مسؤولي مديرية التعزية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تعز

إقرأ أيضاً:

مشاركة إماراتية فاعلة بإدارة الحوار العالمي في اجتماع الأمن السيبراني

 

 

 

نظمت حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع السنوي للأمن السيبراني 2025، بالتزامن مع اجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 16 أكتوبر الحالي.

شارك في الاجتماع أكثر من 150 من أبرز قادة الأمن السيبراني حول العالم، و90 متحدثاً يمثلون قطاعات الأعمال والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، ضمن منصة للتعاون بين صانعي القرار لتوحيد الاستراتيجيات وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.

حظي الاجتماع بمشاركة إماراتية فاعلة في إدارة الحوار الدولي الهادف لرسم مسارات مستقبل الأمن السيبراني، في ظل التطور المتسارع لقطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية عالمياً، ما يجسد ريادة الدولة، وموقعها نموذجاً للابتكار في مجالات توظيف إمكانات التكنولوجيا في صناعة المستقبل والارتقاء بجودة الحياة، ومساهمتها النوعية في قيادة التحولات العالمية في المجالات الأكثر ارتباطاً بالمستقبل.

وعكس الاجتماع الاهتمام الدولي الكبير بتحديات الأمن السيبراني، والسبل الكفيلة بدعم التحول التكنولوجي والرقمي مع ضمان الاستخدام المسؤول، وأمن الفضاء السيبراني وأتاح مساحة لتشكيل وبناء فرص تطوير منظومات عمل دولي مشتركة تجمع القطاعين الحكومي والخاص، في جهد منظم وموحد لمعالجة التحديات السيبرانية يهدف إلى دعم التعاون متعدد التخصصات، وتوثيق التواصل مع مجتمع الأمن السيبراني، وبناء الإمكانات عبر مشاركة أفضل الممارسات والتجارب، واستكشاف آفاق وأولويات المستقبل.

تميز الاجتماع بأجندة متنوعة، شملت أكثر من 24 جلسة حوارية وورشة عمل تفاعلية، غطت مجالات الأمن السيبراني، وأتاحت للمشاركين تكوين فهم مشترك ورؤية أعمق، حول سبل مواجهة التحديات المتسارعة للأمن السيبراني، عبر تطوير آليات التفكير التعاوني المرن، وصولاً لمناقشة أفضل السبل لبناء اقتصادات ومجتمعات ذكية.

شارك في الاجتماع نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين في أهم الشركات متعددة الجنسيات، ومجموعة من كبار القادة، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لأمن المعلومات، والرؤساء التنفيذيون للمعلومات، والرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا، وعدد من الشخصيات وقادة الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيهم رؤساء وكالات الأمن السيبراني الوطنية ووكالات إنفاذ القانون في عدد من الدول.

واستضاف الاجتماع نخبة من قادة الفكر والأكاديميين، ورواد المجتمع المدني، وقادة المنظمات غير الحكومية، والجامعات العالمية الرائدة في تبني الفكر المبتكر بمجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا، إضافة إلى عدد من المبتكرين العالميين ورواد التكنولوجيا، وشركات مبتكرة تدعم تطوير نماذج الأعمال وتستفيد من التحولات التكنولوجية لدفع عجلة النمو.

واستكشف الاجتماع تأثير الأمن السيبراني على مختلف القطاعات، وعمل على وضع حلول مبتكرة تضمن الاستفادة من مزايا الأنظمة الرقمية بشكل آمن ومستدام، وسعى عبر برنامجه المتميز إلى صياغة الآليات والحلول الكفيلة ببناء رؤية مشتركة لأولويات الأمن السيبراني بما يعزز اتساق الجهود الدولية وتكاملها، وقدرتها على مواكبة التحولات التكنولوجية والجيوسياسية، مع السعي لتكوين صورة أوضح حول تحديات الأمن السيبراني المتعددة.

وتناول المشاركون في الاجتماع آليات التعاون البنّاء متعدد التخصصات في مواجهة تبعات التغير التكنولوجي المتسارع والتحولات الجيوسياسية، وناقشت أهمية التفكير التعاوني المرن.

واستعرضت الجلسة الختامية أفضل السبل لبناء اقتصادات ومجتمعات ذكية فيما شهد الاجتماع عقد 24 جلسة تغطي محاور الأمن السيبراني.

وتضمنت أجندة الاجتماع جلسات تفاعلية حول أبرز تحديات الأمن السيبراني، إضافة إلى جلسات تبادل أفكار وعصف ذهني بين المشاركين في الاجتماع وأعضاء مجالس المستقبل العالمية وقادة من قطاعات الأعمال والحكومات، لاستكشاف أوجه التكامل بين الأمن السيبراني والموضوعات الأخرى.وام


مقالات مشابهة

  • بأكثر من 37 مليون ريال عُماني.. مختبر الأمن الغذائي يخرج بـ 27 مشروعًا استثماريًّا
  • مختبر الأمن الغذائي 2025 يختتم أعماله بـ 27 مشروعا استثماريا بقيمة 37.2 مليون ريال
  • اجتماع بالضالع يناقش سبل تعزيز الأداء الأمني ورفع الجهوزية
  • «بلدية دبي» تطلق مشروع «دانة» لتعزيز التحول الرقمي وإدارة المدن الذكية
  • اجتماع بين البرهان والسيسي بالقاهرة يؤكد على دور «الرباعية» لحل الأزمة السودانية
  • مصر تنقل خبراتها الزراعية المتميزة لدول «الأمن الغذائي الإسلامي» في شراكة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • مشاركة إماراتية فاعلة بإدارة الحوار العالمي في اجتماع الأمن السيبراني
  • المساوى يفتتح مركز الخدمات الزراعية لجمعية التعزية التعاونية الزراعية
  • "ثروات بلس" تهدف لتعزيز الأنشطة الإنتاجية ورصد المشاريع الاستثمارية في الأمن الغذائي
  • السلطة المحلية تقر تسعيرة جديدة للخبز وتتوعد المخالفين بالإغلاق النهائي