مشاركة إماراتية فاعلة بإدارة الحوار العالمي في اجتماع الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
نظمت حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع السنوي للأمن السيبراني 2025، بالتزامن مع اجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 16 أكتوبر الحالي.
شارك في الاجتماع أكثر من 150 من أبرز قادة الأمن السيبراني حول العالم، و90 متحدثاً يمثلون قطاعات الأعمال والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، ضمن منصة للتعاون بين صانعي القرار لتوحيد الاستراتيجيات وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.
حظي الاجتماع بمشاركة إماراتية فاعلة في إدارة الحوار الدولي الهادف لرسم مسارات مستقبل الأمن السيبراني، في ظل التطور المتسارع لقطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية عالمياً، ما يجسد ريادة الدولة، وموقعها نموذجاً للابتكار في مجالات توظيف إمكانات التكنولوجيا في صناعة المستقبل والارتقاء بجودة الحياة، ومساهمتها النوعية في قيادة التحولات العالمية في المجالات الأكثر ارتباطاً بالمستقبل.
وعكس الاجتماع الاهتمام الدولي الكبير بتحديات الأمن السيبراني، والسبل الكفيلة بدعم التحول التكنولوجي والرقمي مع ضمان الاستخدام المسؤول، وأمن الفضاء السيبراني وأتاح مساحة لتشكيل وبناء فرص تطوير منظومات عمل دولي مشتركة تجمع القطاعين الحكومي والخاص، في جهد منظم وموحد لمعالجة التحديات السيبرانية يهدف إلى دعم التعاون متعدد التخصصات، وتوثيق التواصل مع مجتمع الأمن السيبراني، وبناء الإمكانات عبر مشاركة أفضل الممارسات والتجارب، واستكشاف آفاق وأولويات المستقبل.
تميز الاجتماع بأجندة متنوعة، شملت أكثر من 24 جلسة حوارية وورشة عمل تفاعلية، غطت مجالات الأمن السيبراني، وأتاحت للمشاركين تكوين فهم مشترك ورؤية أعمق، حول سبل مواجهة التحديات المتسارعة للأمن السيبراني، عبر تطوير آليات التفكير التعاوني المرن، وصولاً لمناقشة أفضل السبل لبناء اقتصادات ومجتمعات ذكية.
شارك في الاجتماع نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين في أهم الشركات متعددة الجنسيات، ومجموعة من كبار القادة، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لأمن المعلومات، والرؤساء التنفيذيون للمعلومات، والرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا، وعدد من الشخصيات وقادة الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيهم رؤساء وكالات الأمن السيبراني الوطنية ووكالات إنفاذ القانون في عدد من الدول.
واستضاف الاجتماع نخبة من قادة الفكر والأكاديميين، ورواد المجتمع المدني، وقادة المنظمات غير الحكومية، والجامعات العالمية الرائدة في تبني الفكر المبتكر بمجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا، إضافة إلى عدد من المبتكرين العالميين ورواد التكنولوجيا، وشركات مبتكرة تدعم تطوير نماذج الأعمال وتستفيد من التحولات التكنولوجية لدفع عجلة النمو.
واستكشف الاجتماع تأثير الأمن السيبراني على مختلف القطاعات، وعمل على وضع حلول مبتكرة تضمن الاستفادة من مزايا الأنظمة الرقمية بشكل آمن ومستدام، وسعى عبر برنامجه المتميز إلى صياغة الآليات والحلول الكفيلة ببناء رؤية مشتركة لأولويات الأمن السيبراني بما يعزز اتساق الجهود الدولية وتكاملها، وقدرتها على مواكبة التحولات التكنولوجية والجيوسياسية، مع السعي لتكوين صورة أوضح حول تحديات الأمن السيبراني المتعددة.
وتناول المشاركون في الاجتماع آليات التعاون البنّاء متعدد التخصصات في مواجهة تبعات التغير التكنولوجي المتسارع والتحولات الجيوسياسية، وناقشت أهمية التفكير التعاوني المرن.
واستعرضت الجلسة الختامية أفضل السبل لبناء اقتصادات ومجتمعات ذكية فيما شهد الاجتماع عقد 24 جلسة تغطي محاور الأمن السيبراني.
وتضمنت أجندة الاجتماع جلسات تفاعلية حول أبرز تحديات الأمن السيبراني، إضافة إلى جلسات تبادل أفكار وعصف ذهني بين المشاركين في الاجتماع وأعضاء مجالس المستقبل العالمية وقادة من قطاعات الأعمال والحكومات، لاستكشاف أوجه التكامل بين الأمن السيبراني والموضوعات الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني في مجال الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «بريسايت» عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني، وبموجب هذا التعاون، سينضم برنامج «CyberE71» التابع للمجلس رسمياً كشريك في مسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز مهمة البرنامج في توسيع نطاق الابتكارات المؤثرة القائمة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها.
ومن خلال مذكرة التفاهم، ستتعاون «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني لتمكين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي من تطوير ابتكاراتها بمسؤولية وأمان، وستُدخل الشراكة إلى مسرّع بريسايت خبرات وطنية في الأمن السيبراني وإرشاداً استراتيجياً، مع استكشاف إطار عمل مشترك للبحث والتمكين التقني ومبادرات بناء القدرات. وسيساهم الطرفان في دفع التعاون بين الجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، بما يرسّخ قدرات الأمن السيبراني في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسية، ويعزّز مكانة دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم في الابتكار الرقمي والمرونة.
وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وتوماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، خلال فعالية «إكسباند نورث ستار 2025».
من جانبه قال الدكتور محمد الكويتي: «يشكّل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي محورين متلازمين لمسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات، ويعكس تعاوننا مع بريسايت التزاماً مشتركاً برعاية الابتكار المسؤول وضمان تطوير التقنيات الناشئة مع ضمان التركيز على الأمن في جوهرها، وبصفتها رائداً وطنياً في مجال الذكاء الاصطناعي، تقدّم بريسايت البنية التحتية والنطاق والرؤية اللازمة لتسريع نجاح الشركات الناشئة مع الحفاظ على الثقة والمرونة اللازمة. ومن خلال تعاوننا معاً، وعبر برنامج CyberE71 وبرنامج مسرّع بريسايت للذكاء الاصطناعي، سنسهم في تمكين جيل جديد من روّاد الأعمال لابتكار تقنيات تحويلية وآمنة تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي موثوق للابتكار الرقمي.
ومن جهته، قال توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: تتمتع بريسايت ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات بتاريخ طويل من التعاون، وأتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى الدكتور محمد الكويتي على توسيع شراكتنا لتشمل الآن مسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. سيساهم تعاوننا في توحيد عناصر القوّة لدى بريسايت في مجال الذكاء الاصطناعي مع ريادة المجلس الوطنية في المرونة السيبرانية. وسنتمكن معاً من تمكين الشركات الناشئة ومن التوسّع بأمان ومسؤولية، وقيادة تقنيات مبتكرة مع تعزيز الثقة التي ترتكز عليها التفاعلات الرقمية.
يُمثّل التعاون بين بريسايت ومجلس الأمن السيبراني تجسيداً لنهج الدولة الطموح نحو بناء منظومة تكنولوجية يتطوّر فيها الابتكار إلى جانب الأمان، عبر دمج مبادئ الأمن السيبراني في كل مرحلة من مراحل تطوير الذكاء الاصطناعي. كما يُعزّز تطلعات دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في التحول الرقمي الأخلاقي والمسؤول والمرن.
ومن خلال هذه الشراكة، ينضمّ مجلس الأمن السيبراني إلى شبكة متنامية من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لمسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مايكروسوفت وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«شروق». وتشكل هذه الشراكات معاً منظومة ديناميكية تزوّد الشركات الناشئة بالإرشاد والبنية التحتية، وتمكن وصولها إلى الأسواق وتوافقها مع السياسات اللازمة لبناء حلول ذكاء اصطناعي تحوّلية على نطاق واسع.