في ذكرى ميلاد "الساحر" .. أدوار صنعت نجومية محمود عبدالعزيز
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد "ساحر" السينما والدراما المصرية، النجم الكبير الرحل محمود عبدالعزيز، والذي فارق عالمنا ومازالت أعماله خالدة في وجدان جمهور الوطن العربي.
تستعرض "الوفد" خلال السطور التالية المسيرة الفنية الحافلة بالنجاحات لـ "الساحر" محمود عبدالعزيز :.
محمود عبدالعزيز حياتهولد في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة.
بداياته
بدأ "الساحر" مسيرته الفنية من خلال مسلسل «الدوامة» في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم «الحفيد» أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم «حتى آخر العمر».
وخلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات.
محمود عبدالعزيزمحمود عبدالعزيزبدأ بالتنويع في أدواره، منذ عام 1982 فقدم فيلم «العار» ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في «العذراء والشعر الأبيض».
كما قدم فيلم "تزوير في أوراق رسمية"، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم «إعدام ميت»، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية. بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلماً، قام فيها بدور البطولة. وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.
أما عام 2004 قدم محمود عبد العزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني محمود المصري والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدؤوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية.
جوائز حصل عليها محمود عبدالعزيز خلال مسيرتة الفنية :
حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز السينمائية من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية من أهمها: جائزة أحسن ممثل عن أفلام «الكيت كات»، «القبطان»، «الساحر» من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
كما حصل على جائزة أحسن ممثل عن فيلم «سوق المتعة» من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وجائزة أحسن ممثل عن فيلم «الكيت كات» من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وحصد جائزة أحسن ممثل مشاركة مع الفنان عمار محمد حسان. في فيلم الليالي المقمرة .
وفاته
رحل ساحر الدراما والسينما عن عالمنا في يوم 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما، ودُفن بمقابر أم جبيبة بالورديان بالقرب من منزله الذي تربّى فيه.
محمود عبدالعزيزمحمود عبدالعزيزمحمود عبدالعزيزالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عبدالعزيز الفنان محمود عبدالعزيز ذكرى ميلاد محمود عبدالعزيز النجم محمود عبدالعزيز أعمال محمود عبدالعزيز أفلام محمود عبدالعزيز اخر أعمال محمود عبدالعزيز وفاة محمود عبدالعزيز الساحر محمود عبدالعزيز حياة محمود عبدالعزيز الفن بوابة الوفد محمود عبدالعزیز أحسن ممثل
إقرأ أيضاً:
بالأخضر الساحر.. دومينيك حوراني تخطف الأنظار بإطلالة جريئة مفعمة بالأنوثة
أشعلت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني مواقع التواصل الاجتماعي بأحدث جلسة تصوير لها، حيث ظهرت بإطلالة جريئة وأنيقة ارتدت فيها فستانًا باللون الأخضر الزمردي، أظهر أنوثتها الطاغية وجاذبيتها المعتادة. الفستان الذي تميز بقصة ضيقة تكشف عن تفاصيل قوامها الرشيق، جاء بكتف واحد ومفتوح من الصدر، ما أضفى على الإطلالة طابعًا عصريًا وجريئًا في آنٍ واحد.
وحرصت دومينيك على اعتماد تسريحة الشعر المنسدل على جانبٍ واحد، مع لمسة من المكياج القوي الذي ارتكز على العيون المحددة والرموش الكثيفة، بالإضافة إلى أحمر الشفاه الأحمر الذي منحها لمسة كلاسيكية جذابة. واكتملت الإطلالة بزوج من الأقراط الطويلة المتلألئة، عزز من طابع الفخامة والترف الذي سيطر على الجلسة.
وقد تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصور، حيث أثنى الكثيرون على جمال دومينيك الطبيعي وجرأتها المعتادة في اختيار الإطلالات التي تميزها عن غيرها من نجمات الساحة الفنية. وتداول المتابعون الصور بشكل كبير، مشيرين إلى أنها واحدة من أكثر الإطلالات أناقةً هذا الموسم.
يُذكر أن دومينيك حوراني، إلى جانب مسيرتها الفنية في مجال الغناء والتمثيل، تُعرف أيضًا بحسها العالي في الموضة، وغالبًا ما تكون محط أنظار الإعلام لما تختاره من أزياء لافتة ومختلفة في المناسبات الفنية أو جلسات التصوير.
ويبدو أن الفنانة اللبنانية لا تزال تؤمن بأن الجرأة والأناقة يمكن أن تجتمعا معًا، لتثبت دومًا أنها قادرة على خطف الأنظار أينما حلّت، وأنها نجمة لا تغيب عن دائرة الضوء.