تساقط ثلوج بحجم البطيخ على ولاية تكساس الأمريكية (صور)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تعرضت ولاية تكساس الأمريكية لعاصفة شديدة أدت إلى تساقط حبات ثلج بحجم فاكهة البطيخ لأول مرة في التاريخ، إذ تتعرض العديد من الولايات المتحدة لموجة من العواصف والأعاصير والطقس السيئ أدت إلى العديد من الوفيات والإصابات وتدمير المنازل والطرق، ومن المحتمل أن تجد ثلوج تكساس مكانًا لها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
أحد سكان ولاية تكساس قالت إن أول حبة ثلج سقطت كانت بحجم كرة الجولف، وبعد ذلك، أصبح الأمر أكثر سوءًا، إذ في غضون دقيقة أو دقيقتين، بدأت تتساقط حبات الثلج بحجم البطيخ، وهو ما أثار دهشة العديد من السكان، وأصبحت الثلوج حديث الساعة هناك.
وكانت خدمات الأرصاد الجوية في الولايات الأمريكية، حذرت من أن العواصف الرعدية الشديدة ستؤدي إلى تساقط حبات الثلج التي تصل قطرها إلى نصف بوصة أو بوصة واحدة، لكن ما سقط على ولاية تكساس وصل لأكبر من ذلك بكثير، وتخطت 10 بوصات.
ويتشكل البَرد عادة عندما تصبح قطرات المطر معلقة في تيارات رعدية قوية، فتبدأ حبات البرد في التساقط والتي تكون بحجم حبة البازلاء، ولكنها تنمو تدريجيًا عندما تظل معلقة داخل السحب، وعندما تنمو إلى حجم لا يستطيع التيار الصاعد حمله، فإنها تسقط على الأرض.
تضرر ولاية تكساس بسبب العواصفوتضررت العشرات من النوافذ والسيارات والمنازل جراء تساقط الثلوج في ولاية تكساس، وحذرت الولاية السكان، كما طلبت توخي الحذر أثناء السير في الشوارع.
أكبر حبات ثلج سقطت على الإطلاقوسقطت أكبر حبات الثلج التي تم الإبلاغ عنها على الإطلاق في الولايات المتحدة في مدينة فيفيان بولاية داكوتا الجنوبية، وذلك عام 2010، حينها ذكرت إدارة المحيطات والغلاف الجوي «NOAA» أن حبة الثلج بعرض 8 بوصات ووزنها حوالي 2 رطل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكساس عواصف أمريكا أعاصير أمريكا ولاية تكساس ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
دراسة:الذكاء الاصطناعي يستطيع التحذير من العواصف بسرعة ودقة
قال باحثون أمريكيون وهولنديون إنه يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على تنبؤات أسرع وتحذيرات أكثر دقة من الأعاصير والعواصف القوية.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية، أكد باحثون في شركة البرمجيات العملاقة “مايكروسوفت” أن نموذج الذكاء الاصطناعي “أوروا” الذي تطوره الشركة “يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، عن طريق استخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير”.
وذكرت “مايكروسوفت” أن النظام الجديد تم تطويره “باستخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة”، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات “أكثر دقة ليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية”، بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
وفي الوقت نفسه، قال فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما إن نموذج تنبؤ قام بتطويره باستخدام أداة “غراف كاست” الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي “غوغل ديب مايند”، يمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.
ودرب الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي “ديب مايند” على بيانات من نظام التحذير والتوقع الخاص بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يسمى “دبليو.أو.إف.إس.كاست” يختصر الوقت اللازم للحصول على توقعات الأرصاد من دقائق إلى ثوان.
وأعطى النموذج تنبؤات دقيقة إلى حد كبير حول كيفية تطور العواصف على مدى ما يصل إلى ساعتين، وتتطابق هذه التنبؤات بنسبة 70 في المائة إلى 80 في المائة مع تلك التي تم الحصول عليها من خلال نظام التحذير وفقا للتوقعات.