كيف أفشلت صواريخ ومسيرات حزب الله اللبناني الردع الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شمال إسرائيل يشتعل ومعه تحترق صورة الردع الإسرائيلي، هكذا يؤكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في هجومه على حكومة نتنياهو
مؤكدًا أن هذه الحكومة ليس لديها خطة لليوم التالي في غزة ولا لإعادة السكان إلى الشمال وأنها لا تمتلك إدارة واستراتيجية واصفًا إياها بحكومة الفوضى الكاملة.
وبينما يشدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من مستوطنة كريات شمونة على ضرورة حرق معاقل حزب الله وإبادتها وخوض الحرب معه على الفور، يأتي رد حزب الله على لسان نائب الأمين العام نعيم قاسم بأن الحزب جاهزٌ إذا ما أرادت إسرائيل خوض الحرب الشاملة، متوعدًا تل أبيب بخراب ودمار وتهجير مقابل أي توسع إسرائيلي في الحرب على لبنان.
فهل دقت طبول الحرب الشاملة بين حزب الله وتل أبيب؟ وكيف ستلقي أي مواجهة بين الطرفين بظلالها على الجبهة المفتوحة في غزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حرائق حركة حماس حزب الله صواريخ يائير لابيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.