مناقشة تحديثات وثيقة بحوث الدورة الـ 6 لـ«علوم الاستمطار»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
يناقش برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تحديث وثيقة مجالات البحث المستهدفة في دورته السادسة، استعداداً لفتح باب التقديم أمام الباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم، مطلع العام المقبل.
ويشارك في الورشة علماء وخبراء وأصحاب مصلحة من منظمات ومراكز أبحاث دولية، من بينها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، وكلية إمبريال كوليدج لندن وجامعة ميونيخ ومعهد الابتكار التكنولوجي، لمناقشة مجالات البحث الرئيسية المستهدفة خلال الدورة السادسة، وهي مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، وتعديل سطح الأرض، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن عقد الورشة يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في بحوث علوم الاستمطار، حيث نوحد الجهود مع نخبة من العلماء والخبراء البارزين، لتحديد الأولويات، ورسم مسارات البحث التي تلبي تحدياتنا العالمية المشتركة. ونحن ملتزمون بتقديم بيئة داعمة للابتكار والتفاعل العلمي، لتطوير حلول فعّالة ومستدامة، لمواجهة تحديات شحّ المياه، وضمان الأمن المائي لدولة الإمارات والعالم.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج «سيكون لهذه الورشة دور أساسي في اعتماد نوعية المقترحات البحثية المستهدفة، عبر الدورة السادسة للبرنامج. ونحن فخورون بدعمنا لأربعة عشر مشروعاً مبتكراً، على مدى السنوات العشر الماضية، منذ إطلاق البرنامج. وباستضافة هذه الورشة التي تستمر يومين، نتطلع إلى إجراء مناقشات مثمرة توسّع نطاق عمل البرنامج في تطوير أبحاث الاستمطار، وتعالج قضايا شحّ المياه العالمية، وإثراء الحوار في مشاريع الاستمطار حلاً بديلاً قابلاً للتطبيق».
وقال الدكتور محمد محمود، المدير المؤسس لبرنامج المناخ والمياه في معهد الشرق الأوسط، ومدير الورشة «تجمع هذه الورشة أفضل العقول العلمية من جميع أنحاء العالم، وهي خطوة مهمة نحو تشكيل مستقبل الأبحاث التي سيركز عليها البرنامج بالارتكاز على محاور أساسية تشمل الابتكار والتعاون والبحوث التطبيقية. كما تسهم في توحيد الرؤى والجهود المشتركة بين أصحاب المصلحة، لتحقيق أهداف الدورة».
ويسعى البرنامج عبر عقد الورشة المقبلة إلى استقطاب مشاريع بحثية مبتكرة توسّع القاعدة المعرفية العالمية في أبحاث الاستمطار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
خريطة الضربات الإسرائيلية على إيران وأهمية المواقع المستهدفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عملية عسكرية معقدة على الأراضي الإيرانية استهدفت عشرات المواقع الحيوية في العاصمة طهران ومحيطها، ضمن ما وصفته تل أبيب بـ"ضربة استباقية دقيقة" ضد البرنامجين النووي والعسكري الإيراني. وفيما يلي تفاصيل أبرز المواقع التي تعرضت للقصف وأهميتها الاستراتيجية:
مراكز القيادة والسيطرةمقر القيادة العامة للقوات المسلحة: أهم مركز عسكري في إيران، مسؤول عن تنسيق وإدارة كافة العمليات الدفاعية والهجومية على مستوى الدولة، استهدافه يمثل ضربة مباشرة لبنية القيادة العسكرية الإيرانية.
محل إقامة علي شمخاني:
شمخاني يعد من أهم الشخصيات الأمنية الإيرانية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، واستهداف مقر إقامته يحمل رسالة سياسية وعسكرية لإضعاف دوائر صنع القرار الأمني الإيراني.
الأحياء الاستراتيجية في شمال طهران وهي قيطریه، نياوران، کامرانیه، اندرزكو، سعادت آباد، فرحزادي، مرزداران، ازكل، شهرآرا: جميعها أحياء راقية تضم مقرات للحرس الثوري ومسؤولين سياسيين وأمنيين، إضافة إلى منشآت عسكرية سرية وأماكن إقامة قيادات عليا.
مدينة الشهيد چمران نوبنياد، مدينة الشهيد دقایقی: مناطق سكنية عسكرية حساسة تستخدم كمراكز لتجمع الحرس الثوري وتخزين الأسلحة وإدارة العمليات الخاصة.
مجمع الأساتذة في ميدان الكتاب بسعادت آباد: قد يستخدم في أنشطة بحثية أو صناعية لها علاقة بالأبحاث العسكرية والنووية الإيرانية.
غرب طهران وچیتگر: تضم منشآت صناعية وأمنية، ومن المرجح وجود بنى تحتية للدفاع الجوي أو مخازن أسلحة.
گرمدره: منطقة صناعية غربية تحتوي على منشآت مرتبطة بالصناعات الدفاعية أو اللوجستية العسكرية.
مجمع أركیده في ستارخان: مجمع تجاري قد يتضمن ورشات دعم تقني أو مخازن معدات لها علاقة بالصناعات الدفاعية.
نارمك، شرق طهران: من المرجح احتواؤها على مراكز تخزين أسلحة أو مقرات صغيرة داعمة للأنشطة العسكرية.
منشآت النقل العسكري الحساسةمطار مهرآباد الدولي: يُستخدم لأغراض النقل العسكري والمدني، واستهدافه يشكل شللاً للحركة الجوية المرتبطة بإدارة العمليات العسكرية الإيرانية.
مجمع محلاتي العسكري: منشأة نووية وعسكرية من أهم المنشآت في قلب العاصمة، استهدافه يوجه ضربة مباشرة للبرنامج النووي الإيراني.
ركزت إسرائيل في ضربتها على رأس الهرم القيادي، ومراكز تطوير الأسلحة، والمقرات النووية المرتبطة بالحرس الثوري، بهدف شل القدرات الإيرانية على التصعيد في حال الرد.
الاختيار الدقيق لمواقع في عمق العاصمة طهران يعكس حجم المعلومات الاستخباراتية التي تمتلكها إسرائيل داخل إيران.
استهداف مطار مهرآباد يؤشر إلى محاولة قطع خطوط الإمداد الجوية العسكرية، وتقييد حركة النقل اللوجستي بين القيادات العسكرية الإيرانية.