«صحة أبوظبي» تطور أبحاث «فقر الدم المنجلي» والأمراض النادرة والأورام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع فايزر في منطقة الخليج، شركة الصناعات الدوائية العالمية، وذلك خلال المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو، الولايات المتحدة الأميركية.
وبموجب التعاون، سيعمل الطرفان على تعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة والابتكار عالمياً، حيث ستتم الاستفادة من إمكانات الإمارة المتميزة والمستندة إلى البيانات، إلى جانب القدرات العالمية لـ«فايزر» في تطوير الأبحاث، من خلال جمع وتحليل بيانات العالم الحقيقي، مع التركيز في المراحل الأولى على مرض فقر الدم المنجلي، والتوسع لتغطية أمراض أخرى، بما يعود بالنفع على المرضى محلياً وإقليمياً وحول العالم.
ويُعد مرض فقر الدم المنجلي إحدى أولويات الصحة العامة في منطقة الخليج، في ظل معدلات إصابة تتراوح ما بين 0.24% و5.8%. ويمكن للمرض أن يؤدي إلى آلام في أنحاء جسم المريض وأضرار تلحق ببعض أعضائه كالقلب والكليتين. ويعوق المرض الحياة اليومية للمصابين، ويؤثر على قدرتهم على العمل، ويحد بشكل كبير من جودة حياتهم.
وبحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، وسرهات يالسينكايا، مدير شركة فايزر في منطقة الخليج.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي: «يمثل التعاون بين دائرة الصحة - أبوظبي و(فايزر) خطوة هامة نحو الاستفادة من بيانات العالم الحقيقي في المنطقة لتحقيق فهم أعمق للمرضى، من خلال كم البيانات الكبير المتاح في أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع (فايزر) بشأن بيانات العالم الحقيقي، نتطلع إلى تطوير قدرات التنبؤ بالأمراض، وتعزيز القدرة على الوقاية منها، علاوة على توفير الخيارات العلاجية الشخصية، ووضعها في متناول كل من يحتاج إليها، بشكل يعود بالنفع على العاملين في الرعاية الصحية والمرضى في أبوظبي، الأمر الذي يساهم في الارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة للمرضى عالمياً».
وسيعمل الطرفان معاً لتطوير إمكانات أبوظبي في بيانات العالم الحقيقي من خلال تعزيز تبادل المعارف والخبرات والأفكار العلمية، في حين يظل التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية في طليعة أولويات دائرة الصحة - أبوظبي، التي تواصل جهودها لتحسين جودة الرعاية من خلال تقديم خدمات رعاية صحية متخصصة وشخصية، بما يتماشى مع أرقى المعايير العالمية وأفضل الممارسات.
وسيركز التعاون على تحسين مهارات القوى العاملة المحلية في الرعاية الصحية الأولية في بيانات العالم الحقيقي، من خلال إنشاء نموذج شراكة ديناميكي ومستدام يعزز التعليم والوعي حول إنشاء أدلة العالم الحقيقي وجمعها وتحليلها لتلبية احتياجات المرضى.
وأضافت المناعي: «وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، تواصل أبوظبي دعمها للجهود البحثية المشتركة والابتكار، انطلاقاً من مهمتنا القائمة على جعل الإمارة حاضنة للجيل القادم من الصحة وعلوم الحياة، مستمرين في التزامنا بالتعاون مع الشركاء لتسخير إمكانات بيانات العالم الحقيقي للتوصل إلى رؤى لا يمكن الحصول عليها من التجارب السريرية التقليدية، ويمكن تطبيقها على أرض الواقع. وستسهم هذه الرؤى في دفع عجلة التقدم في الحلول الصحية الشخصية والدقيقة، وتسريع الانتقال من الرعاية الصحية التفاعلية إلى الرعاية الصحية الاستباقية».
من جهته، قال سرهات يالسينكايا، مدير شركة فايزر في منطقة الخليج: «سعداء بتوقيع مذكرة تفاهم مع دائرة الصحة - أبوظبي، ما يمثل خطوة هامة لدينا في فايزر بمنطقة الخليج، حيث يؤكد التعاون على رؤيتنا المشتركة وخطوة استراتيجية من أجل تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. فمن خلال مذكرة التفاهم، نواصل التزامنا بالاستفادة من بيانات العالم الحقيقي، مع التركيز في البداية على مرض فقر الدم المنجلي ومواصلة استكشاف المزيد بما يتعلق بأمراض أخرى، ما يسهم في نهاية المطاف في تحسين نتائج المرضى وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية لعلوم الحياة. ونحن نعتز بالشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي، متطلعين إلى التأثير الإيجابي الذي ستحققه جهودنا المشتركة ضمن المجتمعات التي نعمل من أجلها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة أبوظبي أبوظبي الإمارات الأمراض النادرة دائرة الصحة دائرة الصحة في أبوظبي فايزر الصناعات الدوائية منصور المنصوري فقر الدم المنجلی فی منطقة الخلیج الرعایة الصحیة دائرة الصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
أصدر مجلس الضمان الصحي وثيقة تنظيمية جديدة تتضمن معايير إكلينيكية دقيقة لإجراء تحليل فيتامين B12، وذلك في إطار جهود المجلس لتحسين جودة الرعاية الصحية وضبط الطلب على الفحوص المخبرية، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبية.
وأوضح المجلس أن الوثيقة تُعد مرجعًا استرشاديًا لمقدمي الخدمات الصحية وشركات التأمين، تهدف إلى دعم اتخاذ قرارات سريرية مبنية على الأدلة، والحد من التكاليف الناتجة عن التحاليل غير الضرورية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الدعم السكنيبمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيفجراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة وتستند المعايير إلى أحدث التوصيات العلمية وآراء الأطباء والخبراء، مع التأكيد على تحديثها بشكل مستمر لمواكبة المستجدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الضمان الصحي - مشاع إبداعيمعايير الوثيقة الاسترشاديةوبيّنت الوثيقة أن تحليل فيتامين B12 لا يُوصى به روتينيًا للأشخاص الأصحاء من غير الحوامل، في حين يُنصح به فقط عند وجود أعراض سريرية قد تدل على نقص الفيتامين، مثل اضطرابات الحركة أو التوازن، وضعف الذاكرة، وتغيّرات في الشخصية، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل التنميل، أو مشكلات في الفم واللسان.
وشدد المجلس على أهمية إجراء التحليل للفئات المعرضة لخطر النقص، ومنها مرضى الاضطرابات العصبية والنفسية كالاكتئاب والخرف، ومرضى الجهاز الهضمي مثل داء كرون والداء البطني، إضافة إلى الذين خضعوا لجراحات السمنة أو يعانون من سوء الامتصاص أو سوء التغذية.عوامل الخطورة والتوجيهات السريريةكما تشمل عوامل الخطورة استخدام بعض الأدوية المؤثرة على امتصاص الفيتامين، كالمثبطات المعدية والميتفورمين، وكذلك الحالات الدموية غير المفسرة، مثل كِبَر حجم خلايا الدم أو انخفاض عددها، إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية كالبهاق والتهاب الغدة الدرقية.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة فحص مستويات B12 لدى النباتيين، وكبار السن من عمر 65 عامًا فأكثر، والمصابين بفيروس نقص المناعة «HIV»، أو من يعانون من الاعتماد المزمن على الكحول.
وفيما يخص التوجيهات السريرية، أوصت الوثيقة ببدء العلاج فور ظهور النقص، مع إعادة التحليل بعد شهرين من العلاج الفموي أو بعد شهر من العلاج بالحقن.
وأكدت أنه لا حاجة لإعادة الفحص إذا عادت المستويات للطبيعي، إلا في حال عودة الأعراض، مع تحديد سقف لعدد التحاليل لا يتجاوز 6 مرات سنويًا للمتابعة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مجلس الضمان الصحي نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية، من خلال ضبط الممارسات السريرية وضمان التغطية التأمينية المناسبة، بما يحقق الاستخدام الرشيد للموارد ويرفع كفاءة النظام الصحي في المملكة.