أفادت صحيفة التايمز الثلاثاء أن مات كروتشر، الضابط السابق في مشاة البحرية الملكية البريطانية الذي حارب في العراق وأفغانستان، محتجز في الإمارة منذ سبعة أشهر بتهمة التجسس. 

وذكرت الصحيفة أن الضابط السابق البالغ 40 عاما والحاصل على أرفع وسام بريطاني لشجاعته خلال خدمته في أفغانستان عام 2008، أُوقف في نوفمبر.

 

واتُهم كروتشر "بدخول شبكة اتصالات عمدا وبشكل غير قانوني"، وفق صحيفة التايمز، ومنع من مغادرة الإمارات بعد مصادرة جواز سفره. 

وتم استجواب كروتشر الذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا مقيما خارج بريطانيا عن علاقته بوزارة الدفاع البريطانية، ولكن لم يتم تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن اتهام التجسس. 

وقالت عائلته إنها تعيش "قلقا هائلا" وأن الاتهامات الموجهة إليه "مختلقة". 

وأضافت العائلة في بيان "لا نفهم لماذا تستغرق سلطات دبي وقتا طويلا لمعالجة هذه القضية (...) وهي قضية نعتقد أنها مختلقة وسخيفة".

وألقى كروتشر بنفسه على عبوة محلية الصنع في أفغانستان لإنقاذ رجال دوريته، حيث تم تقليده وسام صليب جورج، وهو أرفع وسام إلى جانب صليب فيكتوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عاش أيضا في دبي بين عامي 2014 و2021 وعمل مع السلطات في "مسائل تتعلق بالأمن". 

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "نحن نقدم الدعم لرجل بريطاني في الإمارات العربية المتحدة ونحن على اتصال بالسلطات المحلية". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر

يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.

وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.

وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.

كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.

وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • خبير تقني: 3 علامات تكشف وجود أجهزة تجسس في الأماكن الجديدة.. فيديو
  • احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • بعد إيقافها بسبب فضيحة التجسس.. استئناف مسيرة مدربة كندا
  • حبس مذيع كويتي سابق سنتين بتهمة الإساءة للذات الإلهية ومسند الإمارة
  • نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
  • أفغانستان المجني عليها في الإعلام
  • الباراغواي تمنح سفير الإمارات وسام الاستحقاق الوطني
  • هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك