صمت حكومي وتكاليف باهظة.. أزمة الكهرباء في تفاقم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعاني العاصمة عدن والمناطق المحررة منذ سنوات من أزمة حادة في الكهرباء، والتي باتت تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين اليومية لتصبح المُتاجرة بالأزمات هي واقع الحال المفروض على المواطنين.
وأمام وعود الحكومة الكاذبة على مر السنوات، لجأ الكثير من سكان المناطق المحررة إلى منظومات الطاقة الشمسية، على الرغم من ارتفاع تكلفتها والتي تصل في بعض الأحيان إلى 1300 دولار أمريكي.
منذ أن شهدت مدينة عدن انقطاعات كهربائية متكررة وطويلة الأمد في عام 2015 وحتى اللحظة حيث وصلت الانقطاعات إلى حد لا يطاق، لجأت الأسر لشراء البطاريات وأجهزة الشاحن التي تصل أسعارها حدود الـ500% لتستطيع العيش في هذه المناطق المعروفة بدرجة حرارتها العالية.
وعاماً بعد عام ترتفع أسعار تلك الأجهزة لتمتلئ الأسواق بأنواع مختلفة وباسعار متفاوتة..
مؤخراً ومع تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وباقي المناطق ظهرت في الأسواق منظومة الطاقة الشمسية المتكاملة التي تتراوح قيمتها بين 1500-2000 دولار، حيث إنها قادرة على تشغيل التكييف طوال النهار وساعات معينة من المساء.
>> وعود متبخرة وظلام دامس.. أزمة كهرباء عدن تشعل لهيب الصيف الحار
وعُرفت أزمة الكهرباء أنها أحد ملفات الحكومة في حرب الخدمات التي تشنها منذ سنوات على الجنوب والعاصمة عدن لأغراض سياسية.
أمام هذا الواقع المؤلم، تبقى الكثير من المواطنين ذوي الدخل المحدود غير قادرين على شراء وتركيب منظومات الطاقة الشمسية في منازلهم لينال منهم الحر والعذاب وسط صمت حكومي مُخزٍ.
يقول المواطن أحمد الصغير من مديرية الشيخ عثمان لـ"نيوزيمن"، كان علينا إما أن نعيش في ظلام تام أو أن ندين أنفسنا بديون لشراء هذه المنظومة. لم يكن لدينا خيار آخر..
من جانبها قالت أروى السيد من منطقة كريتر الأشد حرارة في العاصمة، استطعنا شراء المنظومة التي كلفتنا حوالي 2300 دولار بسبب أخي الأكبر الموظف في إحدى المنظمات، حيث يتقاضي مرتبه بالعملة الصعبة.
هذه الأزمة ومعاناة الناس تؤكد ضرورة إيجاد حلول جذرية لتوفير الكهرباء بشكل مستدام في المناطق المحررة الحارة لتخفيف المعاناة عن كاهل هذه الأسر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
متى ستنحسر الموجة الحارة التي تؤثر على الأردن؟
#سواليف
أوضح مدير إدارة #الأرصاد_الجوية، رائد رافد آل خطاب، أن يوم السبت 17 أيار 2025 يمثل ذروة تأثير #الكتلة_الهوائية_الحارة على المملكة، حيث تسجل درجات #الحرارة ارتفاعاً ملحوظاً يتجاوز معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (9-11) درجة مئوية، مؤكداً أن #الأجواء ستكون #شديدة_الحرارة و #جافة في أغلب المناطق، وبشكل خاص في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة. كما حذر من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار، خاصة على الطرق الصحراوية، داعياً المواطنين إلى ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية، لا سيما مرضى الجهاز التنفسي، وتجنب التعرض المباشر لأشعة #الشمس في أوقات الذروة.
وأضاف آل خطاب أن الأجواء مساء السبت ستبقى مغبرة نسبياً مع ظهور كميات من الغيوم العالية، ورياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، فيما تبقى الأجواء ليلاً دافئة ومغبرة نسبياً في أغلب المناطق.
#انحسار تدريجي للموجة الحارة اعتباراً من الأحد
مقالات ذات صلة دعوة لحضور اللقاء العام للمحامي أشرف الزعبي مرشحاً لمنصب نقيب المحامين 2025/05/17وبيّن آل خطاب، أن تأثير الكتلة الحارة يبدأ بالتراجع يوم الأحد، حيث يُتوقع انخفاض طفيف على درجات الحرارة، لتبقى الأجواء حارة نسبياً ومغبرة في العديد من المناطق، مع بقاء الأجواء شديدة الحرارة في مناطق الأغوار والبادية والعقبة. كما أشار إلى استمرار تأثير #الغبار في الأجواء، خاصة في المناطق الصحراوية، بفعل نشاط #الرياح الشمالية الغربية.
وأكد أن الأجواء ليلاً ستميل للاعتدال في مختلف المناطق، مع بقائها دافئة في الأغوار والعقبة.