الكشف عن أبرز المرشحين لرئاسة حزب السعادة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ـــ يسعى مجلس إدارة حزب السعادة لحسم الأمر في اختيار المرشح الأنسب لرئاسة الحزب ذي الخلفية الإسلامية، بعد أن أعلن تيميل كرامولا أوغلو أنه سيستقيل، لأن “صحتي لا تسمح لي بأداء هذا الواجب بعد الآن”.
وبعد أن قرر حزب السعادة عقد مؤتمر انتخاب رئيس الحزب في 30 يونيو، عقد الحزب اجتماعا لمجلس الإدارة العام ورؤساء الشعب لمناقشة أبرز المرشحين لخلافة تمل كرم الله أوغلو.
وفي ختام أعمال اختيار المرشحين، برز خمسة أعضاء، وكان من الملاحظ أن جميعهم نواب في البرلمان، وهم: المتحدث باسم الحزب ونائبه عن مدينة إسطنبول، بيرول أيضن، ونائب رئيس الحزب، فاتح أيضن، ونائب رئيس الحزب ونائب الحزب عن مدينة قيصري، محمود أريكان، والأمين العام للحزب ونائبه عن مدينة أنقرة، مسعود دوغان، ونائب رئيس الحزب، عمرو عبد الله أيهان.
وكان كارامولا أوغلو، يحضر اجتماعات الكتلة البرلمانية لحزبه، بشكل غير رسمي لأنه لم يكن برلمانيا، وترى مصادر الحزب أنه سيكون من المفيد للأنشطة السياسية للحزب أن يصبح الرئيس الجديد عضوا في البرلمان.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أفاد كرم الله أوغلو أنه ينبغي تحديد شخصية واحدة من بين الشخصيات الخمسة في ختام التصويت الإلكتروني لأجهزة الحزب.
وحول ورود اسمه كمرشح لمنصب رئيس الحزب، قال رئيس تنظيم الحزب ونائب قيصري، محمود أريكان، إن عملية اختيار المرشح ستستمر حتى عيد الأضحى، وقال “علينا أن ننتظر” فيما يتعلق بترشيحه.
وقال أريكان في تصريح لجريدة (جمهوريت)، إن تيميل كارامولا أوغلو سيتخذ القرار النهائي بخصوص المرشح الأنسب لخلافته.
وسيقوم كارامولا أوغلو بفحص المرشحين الخمسة الأكثر توصية في القائمة، وستبدأ عملية التفاوض بشأن هؤلاء المرشحين وستتم محاولة تقليل عدد المرشحين إلى اسم واحد، وإذا تم التوصل إلى توافق في الآراء، فسوف يعقد المؤتمر بمرشح واحد.
وتعتبر استقالة كرم الله أوغلو هي الثانية بين الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا عقب الانتخابات البرلدية، إذ سبق ذلك استقالة زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار.
Tags: انتخابات حزب السعادةتمل كرم الله أوغلوتيميل كرامولا أوغلوحزب السعادة التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب السعادة التركي حزب السعادة رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
الوحش المتفلت.. تعليق حزب الله على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن
أدان حزب الله اللبناني تصويت الكنيست على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال الحزب في بيان له : مع كل يوم يمر على هذه الحرب الشعواء على الشعب الفلسطيني المظلوم، ومع كل يوم يزداد فيه الفتك والإجرام الصهيوني، ومع استمرار الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الذي يتعرض له أهل غزة، تتكشف وتطفو إلى السطح السياسات والخطط الإسرائيلية التوسعية والأحلام التلمودية بتحقيق ما يسمى "الوطن التاريخي للشعب اليهودي".
وأضاف الحزب في بيانه : وما تصويت الكنيست الصهيوني اليوم على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، إلا انعكاس لطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، وتأكيد أن هذا الكيان يُمعن في احتلاله وغصبه للأرض الفلسطينية، ويقفز فوق كل الالتزامات والاتفاقات الدولية، لِيثبت أن تلك الاتفاقيات لم تكن إلا مجرد غطاء لتوسيع احتلاله واستيطانه وتهويد الأرض الفلسطينية وتصفية القضية برمّتها.
وتابع : إننا نؤكد أن ترك هذا الوحش المتفلت الذي ينهش بجسد الأمة، سيدفعه للتمادي أكثر وأكثر، وهو لن يقف عند حدود الضفة أو القدس أو فلسطين بل ستشمل مخططاته كامل المنطقة، ولن يكون أحد بمنأى عن تلك المشاريع الشيطانية.
وزاد الحزب : وليس ما يجري في لبنان وسوريا من خلال الاعتداءات المتواصلة والتوغلات المستمرة واحتلال الأراضي، وكذلك العدوان على اليمن العزيز، إلا استكمالاً لتلك المشاريع.
وأكمل : وإن حزب الله وإذ يدين بشدة هذا القرار، يؤكد وقوفه الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني لِتحرير أرضه، وهو الذي سيسقط بمقاومته وبِسواعد مجاهديه كل المخططات الصهيونية.
وإختتم الحزب بيانه بالقول : ونُحمِّل الدول العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة وأحرار العالم، المسؤوليات التاريخية لِمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل بكل قوة لإحباط هذه المخططات التي تستهدف الجميع.