اعتراف سلوفينيا رسميا بفلسطين يرفع العدد إلى 148 دولة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
أعلنت سلوفينيا، الثلاثاء، اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الحكومة السلوفينية عبر حسابها في منصة "إكس" أن الحزب الديمقراطي السلوفيني المعارض سحب مساء اليوم قبل جلسة البرلمان مقترحه لإجراء استفتاء بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين.
وأشارت أن 52 من نواب البرلمان المكون من 90 عضوا، صوتوا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، فيما غادر نواب الحزب الديمقراطي الجلسة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي: "الاعتراف اليوم بفلسطين كدولة ذات سيادة ومستقلة يبعث الأمل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
والاثنين، قال رئيس الحزب الديمقراطي السلوفيني يانيز جانسا إن قرار الاعتراف بدولة فلسطين "قد يتسبب بأضرار على سلوفينيا على المدى البعيد".
وكانت حكومة سلوفينيا قد عقدت جلسة الأسبوع الفائت لمناقشة قرار الاعتراف بدولة فلسطين، حيث قال غولوب في تصريحات عقب الجلسة، إن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود العام 1967 وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف حينها أن الحكومة ستحيل القرار إلى البرلمان مع طلب الدعم من النواب.
وفي 28 مايو/ أيار الفائت، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل اعتراف سلوفينيا.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سلوفينيا اعتراف فلسطين الاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
حزب البناء الوطني يرحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صراحة نيوز- يرحب حزب البناء الوطني بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في شهر سبتمبر. ويعتبر الحزب أن هذه الخطوة الشجاعة تُشكل تحولًا مهمًا في الموقف الدولي تجاه قضية عادلة طالما عانت من التجاهل والتسييس، وتعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة على أرضه.
إن إعلان فرنسا، بصفتها قوة دولية كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عن هذا التوجه، يعكس بداية تحول حقيقي في التعاطي الدولي مع القضية الفلسطينية، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن زمن الصمت والتواطؤ مع الاحتلال بدأ يتراجع، وأن هناك إرادة دولية متنامية لإعادة التوازن الأخلاقي والحقوقي في التعامل مع هذا الملف.
ويعتبر حزب البناء الوطني أن الاعتراف الفرنسي، رغم رمزيته، يُمثل خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح، ويُحفّز دولًا أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، خاصة في أوروبا والعالم العربي وكما يؤكد الحزب أن هذه المبادرة يجب أن تكون مقدمة حقيقية لإحياء مسار سياسي عادل، يضمن إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق، يجدد حزب البناء الوطني تضامنه التام مع نضال الشعب الفلسطيني، ويدعو المجتمع الدولي، بكل مكوناته، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم هذا الاعتراف سياسيًا وقانونيًا، والضغط من أجل وقف كل أشكال العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، التي تتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية والشرعية الدولية.
حزب البناء الوطني