سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أشاد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، بالمكانة المرموقة التي بلغتها الجامعة، وسط نظيراتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا سموه إلى أن ذلك يعكس الاهتمام اللامحدود بالجامعة والجهود الكبيرة لتطويرها في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس أمناء الجامعة رقم 57 بمكتب سموه بالجامعة، مرحبا سموه بالحضور من أعضاء المجلس، ومثمنا جهودهم فيما وصلت إليه الجامعة والإسهام في تقدمها وتطورها.
وأضاف سموه أن جامعة الشارقة باتت اليوم ضمن الأفضل بين جامعات العالم، طبقا لعدد من التصنيفات منها، تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي، وتصنيف هيئة كيو إس، وكذلك في مؤشر الاقتباسات والاستشهادات في البحوث والدراسات العلمية، وتصنيف شنغهاي العالمي للجامعات في التخصصات الإكلينيكية، بالإضافة إلى تصدرها المركز الأول على مستوى الدولة من حيث عدد الأبحاث المنشورة وعدد الاستشهادات في قواعد البيانات العالمية.
واعتمد المجلس موازنة الجامعة للعام الأكاديمي 2024 /2025، التي بلغت مليارا و171 مليون درهم.
كما اعتمد المجلس تخريج 1865 طالبا وطالبة، أنهوا متطلبات التخرج في فصل الربيع 2023 /2024، منهم 56 في برامج الدكتوراه و294 في برامج الماجستير و18 في برامج دبلوم الدراسات العليا و1497 في برامج البكالوريوس.
واعتمد المجلس تأسيس عدد من المراكز المتخصصة وهي “مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية”، ومركز “بحوث الحفاظ على المياه والبيئة”، و”مركز الشارقة لاستطلاعات الرأي العام”، إلى جانب استحداث درجة أكاديمية بعنوان “أستاذ متمرس Emeritus Professor”.
ووافق المجلس على توصيات اللجان الفرعية والتي تضمنت تقارير اللجنة المالية، والأكاديمية، والالتزام والتدقيق الداخلي، والتوطين.
كما اعتمد المجلس الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024 – 2030، التي تركز على المزيد من التوطين للوظائف الإدارية والأكاديمية، والبدء من سبتمبر 2024 في زيادة حاملي الماجستير والدكتوراه، واستقطاب المتميزين منهم ليكونوا علماء وباحثين.
كما اشتملت الخطة على استراتيجية جديدة باسم “علماء الوطن” لتضم الطلبة المتميزين من المواطنين من حاملي درجة البكالوريوس ليصبح لدى الجامعة أكثر من 500 عالم بتخصصات علمية مختلفة بحلول عام 2050.
ووافق المجلس على ترقية 24 عضوا من أعضاء هيئة التدريس، 11 منهم تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ، و13 إلى درجة أستاذ مشارك.
ووافق المجلس على بدء إجراءات الاعتماد الأكاديمي لعدد من البرامج الجديدة، مثل دكتوراه الفلسفة في أمراض السكري والسمنة، وماجستير العلوم في هندسة المباني، وماجستير العلوم في تكنولوجيا المالية، وماجستير العلوم في الممارسات الصيدلية، وماجستير العلوم في الرياضيات لتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي.
واطلع المجلس على تقرير الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، حول أداء وإنجازات الجامعة للأعوام الأكاديمية السابقة، حيث تمكنت الجامعة من تحقيق معظم مؤشرات الأداء والتحضير لخطتها الاستراتيجية القادمة للفترة “2024 – 2030” بناء على نتائج التقييم وما يستجد من فرص وتحديات.
وبين التقرير أن الخطة الاستراتيجية “2024 – 2030” ركزت على زيادة كبيرة في نسبة توطين الوظائف الأكاديمية والإدارية، وتنمية وتطوير مهارات الكوادر المواطنة وتضمين الخطة لمضاعفة الباحثين الأكاديميين من المواطنين، وتوفير المزيد من فرص التدريب لهم.
كما ركزت الخطة أيضا على رفع تصنيف ومستوى الجامعة لتصبح من بين أفضل 200 جامعة عالمية، وتعزيز فرص وقنوات التعاون البحثي مع قطاع الصناعة في الدولة، والتركيز على الأبحاث المؤثرة والتطبيقية لفائدة مجتمع إمارة الشارقة والمجتمع الإماراتي بشكل عام، وتحقيق تحول رقمي متكامل، وتضمين التكنولوجيا المتقدمة، والاستمرار في طرح البرامج متعددة التخصصات، والمتابعة وبناء قنوات التواصل مع الخريجين.
وتناول تقرير مدير الجامعة الأداء البحثي في الجامعة حيث تطرح أكبر عدد من البرامج الأكاديمية في الدولة، منها 75% حصلت على الاعتماد الدولي من هيئات اعتماد دولية مرموقة، كما بلغ عدد البرامج 130 برنامجا، أكثر من نصفها لدرجات الدكتوراه والماجستير وتغطي مجموعة واسعة من التخصصات، بالإضافة إلى 28 برنامجاً تحت الإعداد والاعتماد الأكاديمي.
وتضمن التقرير شرحا للإجراءات التي تتبعها الجامعة لمراجعة وتحديث البرامج والمساقات الأكاديمية لتتلاءم مع المهارات والكفاءات التي تتطلبها قطاعات الأعمال والصناعة، حيث تلعب جامعة الشارقة دورا فعالا في دعم الخطط الاستراتيجية للدولة ومبادرات وزارة التربية والتعليم مثل تحقيق الكفاءات والمهارات التعليمية والتبادل الطلابي.
واشتمل التقرير على جهود التطوير والتحديث في البنية التحتية، ومصادر التعلم وتكنولوجيا المعلومات والمختبرات، والقاعات الدراسية والخدمات الطلابية، واتفاقيات التعاون مع الجامعات، والهيئات محليا وإقليميا وعالميا.
حضر اجتماع مجلس أمناء الجامعة كل من عفاف إبراهيم المري، رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، والدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة، والدكتور منصور محمد بن نصّار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والمهندس عمر بن حريمل الشامسي، رئيس دائرة الموارد البشرية، وسعيد سلطان بالجيو السويدي، رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والدكتور عبيد بن بطي المهيري، العميد التنفيذي السابق للغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا، والدكتور جاك فيرمونت، رئيس جامعة أوتاوا في كندا، والدكتور ألكساندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوف للعلوم والتكنولوجيا في روسيا، والدكتور محمد حمدي بن عبد الشكور، مدير جامعة مالايا في ماليزيا، والدكتور باول أوبرن، نائب رئيس جامعة ماك ماستر الكندية، والدكتور مارتن بيستارو ، مساعد نائب مدير جامعة ليستر للمشاريع العلمية الاستراتيجية، مدير معهد ليستر لرصد الفضاء والأرض في بريطانيا، والدكتور كمال يوسف التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المشارك لمركز المياه النقية والطاقة النظيفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والدكتور أسامة الخطيب، أستاذ علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية ومدير مركز ستانفورد للروبوتات في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة المجلس على مدیر جامعة فی برامج عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع الأعلى للجامعات: دفعة قوية لتطوير التعليم الجامعي
شارك الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادى الجديد، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك في رحاب جامعة المنوفية، اليوم السبت 31/5/2025.
وخلال الاجتماع، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات محضر اجتماع المجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب المنعقد بتاريخ 15 مايو الجاري، كما اعتمد المجلس قواعد تنسيق القبول للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها (الشهادات العربية والأجنبية)، والشهادات الفنية، والثانوية الأزهرية لعام 2025، والمتقدمين لتنسيق 2025 للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد في العام الجامعي 2025/2026، وفقًا للقواعد المعمول بها في العام الماضي.
كما اعتمد المجلس الضوابط الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قدرات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتي شملت التأكيد على تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسبها مع الوقت الحالي والتطورات الحديثة.
وتم كذلك اعتماد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة، والتي تنقسم هذا العام إلى مسارين (بدني – مهاري)، بهدف قياس قدرات الطالب والطالبة الرياضية، وتحقيق المعايير المطلوبة للالتحاق بالكلية، مع استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني التي تم استحداثها في العام الماضي، والتي تتيح أكثر من آلية للدفع.
وأكد المجلس ضرورة اجتياز الطالب اختبارًا داخليًا بكليات التربية النوعية لشُعبتي (التربية الفنية والتربية الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق، ويأتي هذا القرار في ضوء ما تتطلبه الشُعبتان من توافر حس فني لدى الطلاب الملتحقين بهما. وفي حال عدم اجتياز الطالب للاختبار الداخلي، يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى بالكلية، حيث يتم توزيع الطلاب على أقسام وشُعب الكلية عن طريقها مباشرة.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المجلس وافق على أن تكون الأعداد المقبولة في (كليات التكنولوجيا والتعليم – كليات التمريض – الجامعات التكنولوجية)، وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية)، أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان)، أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات، بما فيهم خريجو مدارس التكنولوجيا التطبيقية. ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقررة لكل فئة، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن.
كما تمت الموافقة على السماح للطلاب خريجي مدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية ومدرسة (I-TECH)، وخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تخصصات (تكنولوجيا المعلومات – الذكاء الاصطناعي – البرمجيات)، وخريجي مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، من الحاصلين على 75% فأكثر في مجموع درجات شهادة الدبلوم، بأداء اختبارات في مواد (رياضة 1 – رياضة 2 – فيزياء – لغة إنجليزية) للالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اعتبارًا من دفعة 2025، على أن يكون لهم فرصة خلال عامين متتاليين تُحسب من سنة الحصول على المؤهل.
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أنه تقرر إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) من قواعد التوزيع الجغرافي عند ترشيحهم إلى الكليات الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني. كما تقرر إعفاؤهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بالجامعات الحكومية (عدا الفرقة الأولى)، مع استمرار تمتعهم بهذه الميزة حال حصولهم على تقدير "جيد جدًا" على الأقل (أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى.
كما سيتم تخصيص نسبة ثابتة من المنح الدراسية لخريجي مدارس STEM في البرامج الخاصة بالكليات المعنية، وهي: (الطب – الصيدلة – طب الأسنان – الطب البيطري – الهندسة – العلوم – الحاسبات والمعلومات)، ويتم تحديد النسبة وفقًا للأعداد المرشحة لكل جامعة، وألا تقل عن طالب واحد في كل كلية من الكليات المعنية. ويُستمر في منحهم هذه المنحة حال تحقيقهم لتقدير جيد جدًا على الأقل سنويًا، مع صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق لهؤلاء الطلاب بمعامل 1.25 للتقديم بها في الجامعات الخاصة والأهلية والمنح داخل وخارج مصر.