خرج باحثا عن أي رجل أمن ليطعنه.. هذا ما حدث في فلسطين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ازريقات: المتهم قام بفعلته من منطلق ذاتي دون تحريض من أي جهة منظمة
كشف المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات تفاصيل قيام شخص بالاعتداء على أحد أفراد الشرطة وإصابته بإصابات وصفت بالمتوسطة، وقيامه بطعن نفسه يوم أمس الثلاثاء.
وقال زريقات:"متابعة لما جرى يوم أمس أمام مديرية شرطة محافظة الخليل وقيام شخص بالاعتداء على أحد أفراد الشرطة وإصابته بإصابات وصفت بالمتوسطة، وقيامه بطعن نفسه وبعد تقديم العلاج اللازم له وبسماع أقواله أفاد بأنه (خرج من منزله وبحوزته سكين ويبحث عن أي رجل أمن يحمل سلاحاً لقتله) وأن الاعتقاد تكون لديه نتيجة لتأثره بما قرأه وشاهده من مواد تحريضية عبر بعض وسائل الإعلام وأنه قام بفعلته من منطلق ذاتي دون تحريض من أي جهة منظمة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بإصابة 9 من جنوده داخل قاعدة عسكرية في صحراء النقب
وبين ارزيقات بأن الشرطي المصاب تلقى العلاج اللازم وتبين وجود عدة إصابات في الصدر والرقبة والرأس واليد.
ونوه أن أن قوى الأمن والشرطة لن تتهاون في سبيل فرض سيادة القانون وحفظ أمن الوطن والمواطن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين فلسطين الشرطة الفلسطينية حادثة طعن طعن
إقرأ أيضاً:
كيف يتفكر الإنسان ويكون الفكر لله؟..على جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن طريقنا هذا مقيد بـ «الذكر والفكر»، فما هو الفكر؟ الفكر لله سبحانه وتعالى، أي إن مقصده ووجهته إلى الله، وينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله؛ في السماوات والأرض، وفي النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل ما يتأتى للإنسان أن يستشعره، ويدركه، ويفهمه، ويعلمه، ويطلع عليه، ويحصل معناه؛ أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.
هدف الفكر
ولا بد أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس؛ فهذه مراتب متتابعة، غاية الفكر فيها أن يسوق صاحبه إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى، فهذا هو هدف الفكر.
وليس هدف الفكر التكبر والتعالي على الناس، ولا الضلال، ولا الإيذاء، بل إن هدف الفكر دائمًا هو الله.
فينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله؛ فكل شيء حولناه في نفوسنا إلى دلالة على الله صار علمًا، وكل ما لم يكن كذلك لا يكون علمًا، وإنما يكون معرفة لا تنفع، أي إدراكًا لا يثمر قربًا من الله، والجهل بها لا يضر.
قال رسول الله ﷺ: «العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة». فهذا هو العلم الذي نقصده في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى؛ لا الذي يؤدي إلى التفاخر بين الناس، ولا إلى التكبر والتعالي، ولا إلى الإيذاء والفساد في الأرض. فكل علم وصل بصاحبه إلى الله، ووجد الإنسان نفسه بعده يسبح ربه ويقول: سبحان الله الخالق العظيم، ويرى أن كل شيء في الكون وراءه قدرة الله سبحانه وتعالى، كما قال قائلهم:
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
كيف يتفكر الانسان
وعليه، فإن السالك في سيره إلى الله تعالى ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب في العالم العلوي والعالم السفلي ما يوقن معه بالله سبحانه وتعالى يقينًا لا يتزعزع، لا يكون بعده ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديمًا قالوا: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».
فالإنسان يتفكر في نفسه: في مولده، وفي حياته، وفي مماته، وفي كل ما يحيط به؛ فإذا فعل ذلك رأى الله سبحانه وتعالى في مقابل ذلك كله.
فإذا صحّ هذا الفكر، لم تعتره الريبة، ولم تهجم على قلبه الشكوك، وتراه مطمئنًا بذكر الله.
فـ «الذكر والفكر» هما الدعامة الأساسية لهذا الطريق إلى الله تعالى.